تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


السلطات الليبية تحد من تحركات الصحافيين الاجانب وتعطيهم معلومات مضللة عن الوضع




طرابلس - يخضع الصحافيون الاجانب في طرابلس لمتابعة دقيقة من قبل السلطة الليبية التي تسعى جاهدة منذ اسبوعين لقمع ثورة شعبية غير مسبوقة في هذا البلد، فيحظر عليهم مغادرة الفندق سوى في رحلات منظمة ومع مرافقة، كما انهم يتلقون معلومات متضاربة وهم محرومون من الانترنت


تتهم السلطات الليبية الصحفيين الأجانب بالمبالغة والتضخيم واتخاذ موقف معاد للنظام
تتهم السلطات الليبية الصحفيين الأجانب بالمبالغة والتضخيم واتخاذ موقف معاد للنظام
واشتد الضغط على الصحافيين الاجانب يوم الجمعة مع دعوة معارضي نظام الزعيم الليبي معمر القذافي الى التحرك بعد الصلاة.

واغلقت ابواب فندق ريكسوس حيث ينزل القسم الاكبر من الصحافيين الاجانب، ولم يتمكن المراسلون من الخروج سوى في مجموعة ضمن موكب نظمته السلطات، على ما اوضح صحافي اجنبي اتصلت به فرانس برس هاتفيا.

ووجه المتحدث باسم الحكومة موسى ابراهيم تحذيرا واضحا الى الصحافة الاجنبية.

وقال المسؤول امام صحافيين غربيين تحدثت اليهم فرانس برس ان "اي صحافي يخرج في الشارع بدون اذن سيتم اعتقاله. انه يوم خاص. العناصر الارهابية تريد اثارة اعمال عنف ووجود صحافيين لا يمكن الا ان يزيد الوضع تازما".

غير ان صحافيا في وكالة فرانس برس تمكن من الوصول الى الساحة الخضراء بوسط العاصمة حيث كان مئة من مؤيدي القذافي يتظاهرون دعما له، فرصده 15 شرطيا ووضعوه في سيارة اجرة وامروا سائقها باعادته مباشرة الى الفندق.

وبعد ذلك وقعت اشتباكات بالايدي في الساحة بين مجموعات صغيرة من المتظاهرين المناصرين للقذافي واخرين معارضين له، وفق ما قال شاهد لفرانس برس.

وفي الوقت نفسه دارت مواجهات بين مئة متظاهر معارض للقذافي وقوات امن في حي تاجوراء الشعبي شرق طرابلس، بحسب شاهد.

وكان من الصعب الافلات من مراقبة السلطات حتى قبل يوم الجمعة اذ تتكفل الحكومة بالوافدين منذ لحظة وصولهم الى المطار.

وقطع الانترنت بدون اي توضيح او تبرير في الفندقين المخصصين لاستقبال الصحافيين الاجانب في طرابلس ،وقال موظف في فندق قورينا لفرانس برس "هذا ليس ذنبنا، الامر لا يتعلق بنا".

وتندد السلطات الليبية منذ قيام الثورة في 15 شباط/فبراير في شرق البلاد بتغطية الصحافيين الاجانب لهذه الاحداث الدامية، وتتهمهم بالمبالغة والتضخيم وباتخاذ موقف معاد لنظام القذافي الحاكم منذ نحو 42 عاما.

كما تنفي باستمرار شن هجمات عسكرية في شرق البلاد رغم حصول فرانس برس على شهادات عديدة متطابقة تؤكد هذه العمليات فضلا عن الوقوف شاهدة عليها بشكل مباشر احيانا.

ورفض موسى ابراهيم اعطاء توضيحات حول هجوم مسلح شنته السلطات لاستعادة السيطرة على مرفا البريقة النفطي واكد "سرت شائعات كثيرة من هذا النوع حول هجمات تشنها قواتنا، لكن تبين انها كاذبة".

غير ان سيف الاسلام احد ابناء القذافي والذي كان يعتبر خلفا له اقر لتلفزيون سكاي نيوز بشن ضربة جوية لكنه قال انها "كانت للتخويف فقط".

وحين نظمت الحكومة الخميس جولة للصحافيين في شمال غرب البلاد حيث يبدو ان انصار النظام استعادوا السيطرة، لم يسمح للصحافيين بالاقتراب من السكان المحليين.

وفي مدينة الزاوية الواقعة على مسافة ستين كلم غرب طرابلس اكدت عائشة جلود من اللجنة الليبية للصحافة الاجنبية التي كانت من مرافقي مجموعة الصحافيين ان الوضع "تحت السيطرة" كليا، لكنها رفضت المرور بوسط المدينة.

وفي نهاية الامر اقر احد زملائها بان وسط المدينة ما زال بايدي المتمردين، وهو ما دلت عليه اشجار موضوعة في عرض الطريق لمنع القوات النظامية من المرور

أ ف ب
الجمعة 4 مارس 2011