
تعذيب واعتقالات وخوف وقتل للعزل
"وقع شيء مرعب في قرية تل كلخ السورية الصغيرة..وهذا الشيء المرعب هو في حده الأقصى مذبحة ذهب ضحيتها 40 مدنياً، وفي حده الأدنى يوم من إطلاق الرصاص الحي على مدنيين عزل وتعذيب واعتقالات وخوف.
لقد فر نصف سكان القرية السنية المسلمة عبر النهر الحدودي مع لبنان، الأمهات يحملن أطفالهن الرضع، والعجزة والمقعدين على كراسي مدولبة يندفعون عبر مجرى المياه الضحل.. النهر الكبير ويعتقد أن نحو 4000 شخص فروا إلى لبنان طلباً للنجاة.
وقال أحد العائدين، واصفاً من أفرج عنهم من المعتقلين من أبناء القرية بأنه تم قلع أظافرهم وأحرقت لحى البعض، باكياً: لن نوقف نضالنا إلى أن تتمم الإطاحة بالأسد.. طوال 40 عامين لم نكن قادرين على التنفس."
أما لوس أنجلوس تايمز فكتبت تحت عنوان "سوريا: فيديو لجندي يقول إنه تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين" تقول:
"انتشر على الإنترنت مؤخراً شريط فيديو يمثل رجلاَ قال، إنه عنصر من قوات الحرس الجمهوري، وإنه تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين."
وقال الرجل واسمه وليد قشعمي إنه في الثالث والعشرين من إبريل/نيسان الماضي تلقى أوامر بالتحرك إلى بلدة حرستا قرب العاصمة السورية دمشق لحماية المدنيين من عصابة مسلحة، ولكن بدلاً من ذلك تلقى أوامر أخرى بإطلاق النار على المتظاهرين، غير أنه لم يكن ممكناً التأكد من مصداقية الشريط
لقد فر نصف سكان القرية السنية المسلمة عبر النهر الحدودي مع لبنان، الأمهات يحملن أطفالهن الرضع، والعجزة والمقعدين على كراسي مدولبة يندفعون عبر مجرى المياه الضحل.. النهر الكبير ويعتقد أن نحو 4000 شخص فروا إلى لبنان طلباً للنجاة.
وقال أحد العائدين، واصفاً من أفرج عنهم من المعتقلين من أبناء القرية بأنه تم قلع أظافرهم وأحرقت لحى البعض، باكياً: لن نوقف نضالنا إلى أن تتمم الإطاحة بالأسد.. طوال 40 عامين لم نكن قادرين على التنفس."
أما لوس أنجلوس تايمز فكتبت تحت عنوان "سوريا: فيديو لجندي يقول إنه تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين" تقول:
"انتشر على الإنترنت مؤخراً شريط فيديو يمثل رجلاَ قال، إنه عنصر من قوات الحرس الجمهوري، وإنه تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين."
وقال الرجل واسمه وليد قشعمي إنه في الثالث والعشرين من إبريل/نيسان الماضي تلقى أوامر بالتحرك إلى بلدة حرستا قرب العاصمة السورية دمشق لحماية المدنيين من عصابة مسلحة، ولكن بدلاً من ذلك تلقى أوامر أخرى بإطلاق النار على المتظاهرين، غير أنه لم يكن ممكناً التأكد من مصداقية الشريط