تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الشباب التونسي يحول الإحتفال بسقوط مبارك لموعد لانطلاق الثورة في الجزائر




تونس - صوفية الهمامي - حين تم الإعلان عن هروب بن علي مساء الجمعة 14 يناير الماضي لم يتمكن التونسيون من الخروج إلى الشارع للاحتفال بخلع الطاغية، فقد كان الوضع الأمني في قمة الخطورة ومضت الأيام دون فرحة أو احتفال وسط الانفلات الأمني وحظر التجوال.


الشباب التونسي يحتفل امام السفارة المصرية امس ليلا - خاص بالهدهد
الشباب التونسي يحتفل امام السفارة المصرية امس ليلا - خاص بالهدهد
مساء الجمعة 11 فبراير وفور الإعلان عن تنحي الرئيس المصري عن السلطة احتشد الآلاف من التونسيين أمام مقر السفارة المصرية بمنطقة مونبليزير، وأمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس للاحتفال والهتاف بنجاح ثورة الشعب المصري، فرحة التونسيين كانت مضاعفة ففي أقل من شهر تخلصوا من الدكتاتور بن علي ثم صدروا ثورتهم إلى أرض الكنانة مصر التي استبسل شعبها الأبي ثمانية عشر يوما في الساحات والشوارع ليلا نهارا ليسقط أكبر الطغاة وأكثرهم تمسكا بالسلطة مبارك عنوان مصر الأوحد على مدى ثلاثين سنة.

ثلاثون سنة من القهر والظلم عاشها الشعب المصري أفقر الشعوب العربية أسقطتها ثلاثين ثانية مدة قراءة بيان تنحي مبارك أغنى رئيس عربي عن السلطة لتفجر الفرحة ملايين المصريين .
احتفال التونسيين بأشقاهم المصريين أمام السفارة المصرية توسع بالتحاق الجالية الجزائرية المقيمة بتونس، لترفع أعلام البلدان الثلاثة وتتعالى الأصوات منادية بتحرير فلسطين في إشارة ذكية لتحفيز المصريين لمراجعة ولم لا إلغاء اتفاقية السلام مع العدو الإسرائيلي، فقد ردد الشباب بحماس شديد "الشعب يريد تحرير فلسطين"، كما رفعوا شعارات "لا للتدخل الأجنبي" و"لا للوصاية الأمريكية" و"ثورة حتى النصر".

الحضور الجزائري أضفى على الاحتفال جوا من الحماسة حين هتف الشباب "وينكم يا دزيرية لتحقيق الحرية" ثم توحدت كل الأصوات على ترديد شعار واحد وهو "وان تو ثري وغدوة لالجيري" كأنهم يعلنون للجميع عن الانطلاق الفعلي للاحتجاجات في الجزائر المطالبة بتغيير النظام.
وإلى جانب الاحتفال الميداني فقد وزع الشباب "الفايس بوكي" التونسي إعلانا للشعب الجزائري قالوا لهم فيه :" بعد أن اطمئنا على مصير الشعب المصري الشقيق وبعد أن فرحنا كثيرا بثورته المباركة ننتقل الآن إلى الجزائر الشقيقة ونعلن منذ الآن مساندتنا الكاملة والمطلقة للثورة الجزائرية التي ستنطلق غدا بإذن الله.

الجزائر أغنى البلدان الإفريقية لكن الشعب الجزائري الشقيق لم يتمتع بثروات بلاده نظرا للفساد السياسي الفاحش، نتمنى التوفيق لإخواننا الجزائريين ونؤكد أن شباب تونس سيدعمونهم من خلال موقع الفايس بوك وسنوصل أصواتهم إلى العالم وننقل كل ما يجري في الجزائر في صورة حجب المواقع أو قطع الانترنت في الجزائر".



صوفية الهمامي
السبت 12 فبراير 2011