فلبينيون يحتفلون بعيد الحب ولكن ليس في السعودية
ودعا من يرغب من رعايا بلاده الاحتفال بالفالنتاين عليه أن يفعل ذلك بسرية في منزله فقط وأن لا يحتوي الاحتفال على أي امر يخالف القوانين السعودية. وحث ليونارد الرعايا الفلبينيين بالاحتفال بعيد الحب عن طريق الإتصال على أحبائهم وأقربائهم في الفلبين أو إرسال رسائل نصية لهم أو الإلتقاء بهم عن طريق الإنترنت بدلاً من التجمع في أحد المواقع للاحتفال بهذا العيد لأنه سيعرض المشاركين فيه للمسالة القانونية في حال القبض عليهم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كثفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) حملتها الميدانية لرصد ما تعتبرها مخالفات من قبل أصحاب المحلات الذين يعرضون أو يبيعون الورود الحمراء وألعاب الأطفال في عيد الحب.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة السعودية الشيخ علي القرني في وقت سابق "إن الهيئة حاسمة في موقفها من هذه القضية تكثف القيام بجولات وقائية في الأماكن التي تكثر فيها المخالفات، خاصة في محلات الهدايا والتحف والمطاعم والفنادق والمقاهي.
وأضاف القرني أن "الهيئة تقدم النصيحة والإرشاد للشباب بعدم الاحتفال بـ(عيد الحب) وعدم اتباع العادات والتقاليد السيئة أو البدع المنكرة كتعظيم بعض الأوقات أو الاحتفال بالأعياد والمناسبات البدعية".
وأشار القرني إلى أن الحب لدى المسلمين "له سمو في معناه النبيل ولم يخصص له مناسبة بعينها، فجعل ضمن سلوكيات وشخصية المسلم طيلة العام"، موضحا أن "المسلمين هم أهل الحب، والدليل على ذلك أن هذه الكلمة ذكرت في كتاب الله أكثر من 83 مرة".
وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، قد وصف قبل سنوات "عيد الحب" بأنه "عيد وثني" وقال في فتوى له "إن على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ألا يحتفل بهذا العيد".
وتشدد الهيئة إجراءاتها في ملاحقـة ورقابة مظاهر الاحتفاء بعيد الحب، كما تجند عدد كبير من أعضائها لهذه المهمة إلى حد قالت وسائل إعلام سعودية "إن اللون الأحمر يعد محظوراً في السعودية في منتصف فبراير، خصوصاً الزهور الحمراء والهدايا المختلفة، والدببة، والشوكولاته التي تأتي على شكل قلب أو يذكر بها الحب، بينما تباع على مدار العام".
وتلجأ بعض المحال التجارية إلى التحايل على رجال الهيئة بإخفاء تلك الهدايا التي تدل على "عيد الحب" بعيداً عن الأنظار بينما تقوم ببيعها سراً على زبائنها المعروفين، في حين تغلق محلات الزهور أبوابها مع اقتراب عيد الحب وتتعامل مع زبائنها عبر الهاتف لطلبات الورود الحمراء وإرسالها إلى من يريدون. حسبما نشر "سبق" في وقت سابق.
وأضاف الموقع "أن بعض الشباب والفتيات اعتادوا على شراء الهدايا والزهور والشكولاتة الخاصة بعيد الحب والملابس الحمراء التي تكتب عليها كلمات تدل على ذات المناسبة قبل دخول شهر فبراير، وذلك لاختفاء هذه السلع قرب منتصف فبراير خوفاً من عقوبات الهيئة من جهة، وارتفاع أسعارها إلى ثلاثة أضعاف وأكثر من جهة أخرى، نتيجة لندرتها في تلك الفترة التي يعد فيها اللون الأحمر محظوراً".
ويرتفع سعر الورد الأحمر الذي يباع على مدار العام بـ ـ5 ريالات (أقل من دولار ونصف) إلى 30 ريالاً (أي ما يعادل 8 دولارت تقريباً). بينما تتراوح أسعار السلع الأخرى مثل الدببة الحمراء بين 100 و 200 ريالاً (أي ما يعادل 25 و50 دولاراً ) وتختلف بحسب أحجامها، ويعد ذلك ارتفاعاً مهولاً إذا ما قورنت بأسعارها في الأيام العادية التي لا تزيد عن 30 و50 ريالاً ( أي ما بين 8 و 12 دولاراً.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كثفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) حملتها الميدانية لرصد ما تعتبرها مخالفات من قبل أصحاب المحلات الذين يعرضون أو يبيعون الورود الحمراء وألعاب الأطفال في عيد الحب.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة السعودية الشيخ علي القرني في وقت سابق "إن الهيئة حاسمة في موقفها من هذه القضية تكثف القيام بجولات وقائية في الأماكن التي تكثر فيها المخالفات، خاصة في محلات الهدايا والتحف والمطاعم والفنادق والمقاهي.
وأضاف القرني أن "الهيئة تقدم النصيحة والإرشاد للشباب بعدم الاحتفال بـ(عيد الحب) وعدم اتباع العادات والتقاليد السيئة أو البدع المنكرة كتعظيم بعض الأوقات أو الاحتفال بالأعياد والمناسبات البدعية".
وأشار القرني إلى أن الحب لدى المسلمين "له سمو في معناه النبيل ولم يخصص له مناسبة بعينها، فجعل ضمن سلوكيات وشخصية المسلم طيلة العام"، موضحا أن "المسلمين هم أهل الحب، والدليل على ذلك أن هذه الكلمة ذكرت في كتاب الله أكثر من 83 مرة".
وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، قد وصف قبل سنوات "عيد الحب" بأنه "عيد وثني" وقال في فتوى له "إن على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ألا يحتفل بهذا العيد".
وتشدد الهيئة إجراءاتها في ملاحقـة ورقابة مظاهر الاحتفاء بعيد الحب، كما تجند عدد كبير من أعضائها لهذه المهمة إلى حد قالت وسائل إعلام سعودية "إن اللون الأحمر يعد محظوراً في السعودية في منتصف فبراير، خصوصاً الزهور الحمراء والهدايا المختلفة، والدببة، والشوكولاته التي تأتي على شكل قلب أو يذكر بها الحب، بينما تباع على مدار العام".
وتلجأ بعض المحال التجارية إلى التحايل على رجال الهيئة بإخفاء تلك الهدايا التي تدل على "عيد الحب" بعيداً عن الأنظار بينما تقوم ببيعها سراً على زبائنها المعروفين، في حين تغلق محلات الزهور أبوابها مع اقتراب عيد الحب وتتعامل مع زبائنها عبر الهاتف لطلبات الورود الحمراء وإرسالها إلى من يريدون. حسبما نشر "سبق" في وقت سابق.
وأضاف الموقع "أن بعض الشباب والفتيات اعتادوا على شراء الهدايا والزهور والشكولاتة الخاصة بعيد الحب والملابس الحمراء التي تكتب عليها كلمات تدل على ذات المناسبة قبل دخول شهر فبراير، وذلك لاختفاء هذه السلع قرب منتصف فبراير خوفاً من عقوبات الهيئة من جهة، وارتفاع أسعارها إلى ثلاثة أضعاف وأكثر من جهة أخرى، نتيجة لندرتها في تلك الفترة التي يعد فيها اللون الأحمر محظوراً".
ويرتفع سعر الورد الأحمر الذي يباع على مدار العام بـ ـ5 ريالات (أقل من دولار ونصف) إلى 30 ريالاً (أي ما يعادل 8 دولارت تقريباً). بينما تتراوح أسعار السلع الأخرى مثل الدببة الحمراء بين 100 و 200 ريالاً (أي ما يعادل 25 و50 دولاراً ) وتختلف بحسب أحجامها، ويعد ذلك ارتفاعاً مهولاً إذا ما قورنت بأسعارها في الأيام العادية التي لا تزيد عن 30 و50 ريالاً ( أي ما بين 8 و 12 دولاراً.


الصفحات
سياسة








