تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الشرطة تعتدي بالضرب على 15 صحافيا في تونس في 48 ساعة




تونس - اعتدت قوات الامن التونسية بالضرب على 15 صحافيا يعملون لوسائل اعلام دولية وتونسية خلال تغطية تظاهرات الخميس والجمعة في تونس العاصمة كما اكدت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.


اعتصام صحفيين أمام مقر نقابة الصحفيين بتونس يناير الماضي
اعتصام صحفيين أمام مقر نقابة الصحفيين بتونس يناير الماضي
وقالت النقابة ان عشرات من افراد الشرطة في الزي المدني اعتدوا بالضرب بطريقة وحشية على الصحافيين رغم علمهم بانهم صحافيون وحطموا الات التصوير وطاردوهم حتى مدخل صحيفة لا برس.

ومن بين هؤلاء حسن دريدي الصحافي في وكالة اسوشيتد برس الاميركية وثلاثة من صحافيي قناة الجزيرة القطرية وعبد الفتاح بلاد المصور في وكالة فرانس برس.

وروى هذا المصور ان اربعة من افراد الشرطة اعتدوا عليه بالضرب على الراس بقضبان حديد واخذوا منه آلتي تصوير وكمبيوتر محمول. واعتبرت النقابة اعمال العنف هذه "جريمة ضد حرية الصحافة" منددة ب"الممارسات القمعية لعناصر الشرطة ضد الصحافيين".

وقد فرقت قوات الامن التونسية بعنف الخميس والجمعة تظاهرات مناهضة للحكومة في قلب العاصمة دون ان تميز بين المتظاهرين وبين الصحافيين الذين يغطون هذه التظاهرات.

وعلى الاثر قامت قوات الشرطة باعتقال عدد من المتظاهرين مستخدمة العنف وخاصة الركل بالقدم والضرب بالهراوات. ولم يتم الاعلان عن عدد المعتقلين.

وقالت النقابة ان اعمال العنف هذه "التي ارتكبها رجال الشرطة تهدف الى تكميم وسائل الاعلام وحرمان الراي العام من معرفة الحقائق" في تونس محذرة من "عودة البلاد الى حالة القمع" التي عرفتها في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

واعتبرت النقابة ان الحكومة المؤقتة مسؤولة "مسؤولية تامة عن حماية الصحافيين وعن توفير الظروف المناسبة لهم لممارسة عملهم".

وقد اطلقت دعوات على الفيسبوك لتنظيم تظاهرة الجمعة دعما لوزير الداخلية السابق فرحات الراجحي الذي قال الخميس ان الجيش سيقوم بانقلاب عسكري في حال فوز حركة النهضة الاسلامية في الانتخابات المقبلة في 24 تموز/يوليو. وقد اثارت اقوال الراجحي هذه استهجان الحكومة الانتقالية التي وصفتها "بالخطيرة".

وفرقت الشرطة الخميس نحو 300 متظاهر من انصار الراجحي في تونس مستخدمة الغازات المسيلة الدموع والقت القبض على بعضهم بالقوة.

ا ف ب
الجمعة 6 مايو 2011