الصفحات
سياسة
اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي
وتجرى المحادثات غير الرسمية التي تستغرق يومين في ستوكهولم ، والتى تبدأ الجمعة ، قبل اقل من اسبوعين من بدء الجلسة الرابعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة . ودعا وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ، الذي يستضيف المحادثات ، زملائه في الاتحاد الاوروبي الى التركيز على الكيفية التى تستطيع بها الكتلة الاسهام في تحقيق السلام في افغانستان وبين الاسرائيليين والفلسطينيين . وتتولى السويد حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي. وكتب بيلت في رسالة الدعوة الى زملائه " ولكننى امل ان يتاح لنا بعض الوقت لدراسة الجوانب المختلفة للتحديات التى تمثلها ايران".
ودعت فرنسا علانية بصفة خاصة الى فرض عقوبات جديدة عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي جرت هذا الصيف وموقف طهران الرافض بشدة لكشف تفاصيل برنامجها النووي المثير للجدل. وحصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الاثنين الماضي على مساندة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لفرض عقوبات اشد اذا لم تدخل ايران في محادثات بشان برنامجها النووي قبل المهلة المحدد لها نهاية الشهر الجاري.
وتعتزم ثلاث مجموعات مختلفة من المعارضين الايرانيين القيام باحتجاجات من اجل اتخاذ اجراءات اكثر صرامة ضد طهران وذلك قرب جزيرة سكيبشولمين في وسط ستوكهولم. ومن المتوقع ان يشارك ثلاثة الاف متظاهر في الاحتجاجات ولكن متحدثا باسم الشرطة قال انه ليس من المتوقع ان تحدث اعمال عنف.
وفيما يتعلق بالشرق الاوسط ، فان المنسق الاعلى للشئون السياسية والامن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا سوف يطلع وزراء خارجية الاتحادالاوروبي على نتائج جولته التي قام بها للمنطقة هذا الاسبوع. وكان سولانا قد صرح خلال وجوده في رام الله ان الاتحاد الاوروبي يساند اقامة دولة فلسطينية مستقلة في غضون عامين.
ويعتزم بيلت ايضا اطلاع زملائه على زيارته التي قام بها مؤخرا لافغانستان التي اجتمع خلالها بالمنافسين الرئيسيين على رئاسة البلاد. وارسل الاتحاد الاوروبي مراقبين لمتابعة جولة الانتخابات التي جرت الشهر الماضي ويناقش دوره الاستراتيجي في افغانستان بما في ذلك سبل تنسيق وجوده بشكل افضل في المنطقة. وكان بيلت قد ابلغ زملائه انه يرغب في ان تكون المحادثات غير رسمية بقدر الامكان.
ولكن دبلوماسيين اعربوا عن القلق من اى حديث غير رسمي يمكن ان يصبح قاسيا ولاذعا اذا قرر الوزراء مناقشة تشكيل المفوضية الاوروبية المقبلة بالاضافة الى اختيار خليفة لسولانا.
ودعت فرنسا علانية بصفة خاصة الى فرض عقوبات جديدة عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي جرت هذا الصيف وموقف طهران الرافض بشدة لكشف تفاصيل برنامجها النووي المثير للجدل. وحصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الاثنين الماضي على مساندة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لفرض عقوبات اشد اذا لم تدخل ايران في محادثات بشان برنامجها النووي قبل المهلة المحدد لها نهاية الشهر الجاري.
وتعتزم ثلاث مجموعات مختلفة من المعارضين الايرانيين القيام باحتجاجات من اجل اتخاذ اجراءات اكثر صرامة ضد طهران وذلك قرب جزيرة سكيبشولمين في وسط ستوكهولم. ومن المتوقع ان يشارك ثلاثة الاف متظاهر في الاحتجاجات ولكن متحدثا باسم الشرطة قال انه ليس من المتوقع ان تحدث اعمال عنف.
وفيما يتعلق بالشرق الاوسط ، فان المنسق الاعلى للشئون السياسية والامن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا سوف يطلع وزراء خارجية الاتحادالاوروبي على نتائج جولته التي قام بها للمنطقة هذا الاسبوع. وكان سولانا قد صرح خلال وجوده في رام الله ان الاتحاد الاوروبي يساند اقامة دولة فلسطينية مستقلة في غضون عامين.
ويعتزم بيلت ايضا اطلاع زملائه على زيارته التي قام بها مؤخرا لافغانستان التي اجتمع خلالها بالمنافسين الرئيسيين على رئاسة البلاد. وارسل الاتحاد الاوروبي مراقبين لمتابعة جولة الانتخابات التي جرت الشهر الماضي ويناقش دوره الاستراتيجي في افغانستان بما في ذلك سبل تنسيق وجوده بشكل افضل في المنطقة. وكان بيلت قد ابلغ زملائه انه يرغب في ان تكون المحادثات غير رسمية بقدر الامكان.
ولكن دبلوماسيين اعربوا عن القلق من اى حديث غير رسمي يمكن ان يصبح قاسيا ولاذعا اذا قرر الوزراء مناقشة تشكيل المفوضية الاوروبية المقبلة بالاضافة الى اختيار خليفة لسولانا.
