الطائرة الشبح الروسية
وقال أحد المهندسين الأمريكيين إنها طائرة رائعة، وليس للقوات الجوية الأمريكية غير أن تأمل ألا تتوفر للروس موارد مالية كافية لتصنيع الكثير من هذه الطائرات.
ولا تشبه الطائرة الشبح الروسية الأولى طائرة التجارب بقدر ما تشبه الطائرة الجاهزة للاستخدام في الغرض الذي صنعت من أجله والمهيأة للتحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، ولها جناح هائل يُكسب الطائرة قدرة عالية على المناورة.
كما أن طائرة "ت-50" أول طائرة مقاتلة تدور زعنفتها (جناح التوازن الرأسي) بالكامل الأمر الذي يزيد قدرة الطائرة على التخفي وعلى المناورة السريعة.
وعموما، تحفل هذه الطائرة بما هو جديد وغير مسبوق مثل مواد الإنشاء الكربونية البلاستيكية التي تتميز بوزن خفيف يساوي نصف وزن التيتانيوم، وبصلابة كبيرة جدا.
ويدل حجم مدخلي الهواء ومقصورتي المحركين على أن المحركين اللذين تعمل بهما طائرة "ت-50" حاليا "أقل" من المحركين اللازمين لهذه الطائرة واللذين يجب أن تبلغ قوة دفعهما 18 - 19 طنا مقابل 15 طنا الآن.
وستزود الطائرات الأخرى من طراز "ت-50" التي يختبرها مصنعوها بالمزيد من المعدات التي صنعت خصيصا للطائرة الشبح. ويُفترض أن تبدأ القوات الروسية باختبار طائرات "ت-50" المستكملة بمعداتها في نهاية عام 2013، ثم تبدأ القوات الجوية الروسية باستلام أعداد كبيرة من مقاتلات الجيل الخامس في عام 2015. وستستطيع طائرة "ت-50" أن تحمل من الصواريخ والقنابل ما يزن مجموعه 7500 كيلوغرام كما جاء في صحيفة "ارغومينتي نيديلي".
وخلصت الصحيفة إلى القول إن روسيا تمكنت من صنع شيء غير مسبوق يثير ضجة كبيرة في عالم صناعة الطائرات حتى في شكله الحالي.
إلى ذلك، أكد قائد القوات الجوية الروسية الجنرال الكسندر زيلين يوم 9 فبراير أن القوات الروسية ستبدأ باستلام مقاتلات الجيل الخامس في عام 2015
ولا تشبه الطائرة الشبح الروسية الأولى طائرة التجارب بقدر ما تشبه الطائرة الجاهزة للاستخدام في الغرض الذي صنعت من أجله والمهيأة للتحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، ولها جناح هائل يُكسب الطائرة قدرة عالية على المناورة.
كما أن طائرة "ت-50" أول طائرة مقاتلة تدور زعنفتها (جناح التوازن الرأسي) بالكامل الأمر الذي يزيد قدرة الطائرة على التخفي وعلى المناورة السريعة.
وعموما، تحفل هذه الطائرة بما هو جديد وغير مسبوق مثل مواد الإنشاء الكربونية البلاستيكية التي تتميز بوزن خفيف يساوي نصف وزن التيتانيوم، وبصلابة كبيرة جدا.
ويدل حجم مدخلي الهواء ومقصورتي المحركين على أن المحركين اللذين تعمل بهما طائرة "ت-50" حاليا "أقل" من المحركين اللازمين لهذه الطائرة واللذين يجب أن تبلغ قوة دفعهما 18 - 19 طنا مقابل 15 طنا الآن.
وستزود الطائرات الأخرى من طراز "ت-50" التي يختبرها مصنعوها بالمزيد من المعدات التي صنعت خصيصا للطائرة الشبح. ويُفترض أن تبدأ القوات الروسية باختبار طائرات "ت-50" المستكملة بمعداتها في نهاية عام 2013، ثم تبدأ القوات الجوية الروسية باستلام أعداد كبيرة من مقاتلات الجيل الخامس في عام 2015. وستستطيع طائرة "ت-50" أن تحمل من الصواريخ والقنابل ما يزن مجموعه 7500 كيلوغرام كما جاء في صحيفة "ارغومينتي نيديلي".
وخلصت الصحيفة إلى القول إن روسيا تمكنت من صنع شيء غير مسبوق يثير ضجة كبيرة في عالم صناعة الطائرات حتى في شكله الحالي.
إلى ذلك، أكد قائد القوات الجوية الروسية الجنرال الكسندر زيلين يوم 9 فبراير أن القوات الروسية ستبدأ باستلام مقاتلات الجيل الخامس في عام 2015


الصفحات
سياسة








