العاب كومبيوتر جديدة بمناسبة الأعياد تساعد بالاشارة على التفاعل والتحكم بحركات الجسد

سوني تلاحق وي بقوة من خلال جهازها الجديد "موف" أو"حركة". في الوقت نفسه تسعى مايكروسوفت للتخلص من أدوات وأزرار التحكم بشكل نهائي بجهازها الجديد "كينكت" حيث يتم التحكم في الألعاب من خلال حركة جسد اللاعب وإشارات يده وقدمه.

هذا يعني أن الكريسماس هذا العام سيشهد حركة لا تكل ولا تمل.
النسخة الرئيسية من كينكت ستخرج مزودة بـ 19 لعبة مصممة خصيصا له. طبيعي إذا أن تركز الكثير من الألعاب الأولية للجهاز على الرياضات المختلفة والرقص. لكن هناك أيضا خيارات خاصة بالحركة والمغامرة، مثل لعبة "هاري بوتر ومقدسات الموت" من إنتاج "إلكترونيك آرتس"، و" فري رايدرز" من إنتاج " سيجا".

وبالإضافة إلى هذه الألعاب، سيكون هناك الكثير من الألعاب الأخرى، رغم أنها في الغالب تمثل أشكالا جديدة من ألعاب قديمة. الكثير من الوجوه القديمة ستظهر ثانية لزيادة المبيعات خلال موسم العطلات.

"دونكي كونج" على سبيل المثال سيعود في "عودة دونكي كونج الريفي" من نينتندو.

وتشمل اللعبة عناصر ترجع لبدايات عصر تكنولوجيا الألعاب. يخرج الحماران دونكي كونج وصديقه ديدي كونج للبحث عن ثروته المفقودة من الموز. البحث يأخذ الحمارين لمواقع مختلفة، منها غابة مظلمة وشواطئ جميلة وكهوف وبراكين ثائرة.

هواة الموسيقى والغناء يمكنهم انتظار آخر إصدارات سلسلة "سينج ستار" من سوني حيث من المتوقع أن تطرح الشركة العملاقة "سينج ستار سكاي2 " في الشتاء. الخيارات تترواح من موسيقى الروك وحتى موسيقى الأطفال. وتباع النسخة الخاصة بجهاز "بلاي ستيشن 2 " مقابل ثلاثين يورو(39 دولارا)، والنسخة الخاصة بجهاز "بلاي ستيشن 3 مقابل 35 يورو(45 دولارا).

وتستعد "ديزني انترآكتيف" لطرح ديزني تانجلد، وهي قصة خيالية للأطفال، قبيل العرض الأول للفيلم الذي يحمل الاسم نفسه في التاسع من كانون أول/ديسمبر الحالي. صممت اللعبة للبنات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 6 و11 عاما، حيث تأخذهم لعالم خيالي مليء بالغموض. المغامرة تركز على فكرة التعاون ، وتتحقق أفضل النتائج عندما يشكل اللاعبان فريقا لمساعدة رابونزيل وفلين في حل الأحاجي والتغلب على المصاعب