
واكد مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية مقتل جيمس لان (اكرر لان) البالغ من العمر 55 عاما الذي كان مسؤولون امنيون مصريون اعلنوا في وقت سابق ان اسمه جيمس هنري.
واوضح ان وزارة الخارجية كانت "على اتصال منتظم" بجيمس لان، واجرت معه الاتصال الاول في الثامن والعشرين من آب/اغسطس غداة اعتقاله، وكانت تتواصل معه هاتفيا.
واضاف المصدر نفسه ان موظفا من القنصلية الاميركية في القاهرة زاره في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر موضحا ان "جيمس لان لم يشتك ولا مرة لدى الموظف من تعرضه لاي نوع من سؤ المعاملة".
وقال المصدر الامني المصري "عثر الاحد على ضابط اميركي متقاعد مشنوقا في محبسه في قسم شرطة اول الاسماعيلية".
واوضح مصدر امني اخر انه عثر على الاميركي ميتا بعد ان "شنق نفسه برباط الحذاء والحزام" فيما كانت تقدم له وجبة الافطار صباح الاحد.
واكدت السفارة الاميركية في القاهرة ان "مواطنا اميركيا محبوسا في الاسماعيلية توفي فيما يبدو منتحرا".
وقال مسؤول بالسفارة لفرانس برس ان "السفارة على اتصال بالسلطات بخصوص الحالة وتواصل تقديم كل خدماتها القنصلية بشأنه".
من جهته قال مدير مديرية الصحة في الاسماعيلية هشام الشناوي لفرانس برس ان "جثة المواطن الاميركي نقلت الى مستشفى الاسماعيلية العام".
كما قالت مديرة الاعلام في مستشفى الاسماعيلية العام حنان متولي ان "جيمس لان وصل الى مشرحة المستشفى لعرضه على الطبيب الشرعي".
ولم تعط متولي تفاصيل طبية عن حادثة الشنق بانتظار تشريح الجثة.
واوقف الاميركي في 27 اب/اغسطس الفائت بعدما خرق حظر التجول الذي فرض اثر موجة العنف الاخيرة في مصر.
وجرى ايقافه على الطريق بين مدينتي العريش ورفح في شمال سيناء واخبر السلطات انه كان في طريقه الى قطاع غزة، بحسب المصادر الامنية التي قالت ان "النيابة قررت السبت تجديد حبس المتهم 30 يوما على ذمة القضية"