تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


العربي: دول العالم لا تريد التدخل عسكرياً في سوريا والسيناريو الليبي لن يتكرر




الجزائر - أكد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه لا توجد دولة في العالم تريد التدخل العسكري في سورية بخلاف ما كان عليه الوضع في ليبيا ،وقال العربي في مقابلة مع صحيفة "الخبر" الجزائرية نشرت اليوم "ليس هناك إجماع حتى وسط المعارضة على التدخل العسكري، ولا أيضا لدى وزراء الخارجية العرب. في ليبيا كانت هناك أطراف في المجتمع الدولي مستعدة لاستخدام القوة العسكرية، لكن في الحالة السورية، لا توجد أي دولة في العالم تريد القيام بهذا الدور والتدخل عسكريا، حتى تركيا التي أشارت إلى هذا الموضوع عبر دعوتها لإقامة ممرات آمنة ومنطقة عازلة لن تتدخل عسكريا".


العربي: دول العالم لا تريد التدخل عسكرياً في سوريا والسيناريو الليبي لن يتكرر

وتابع "لا توجد دولة في العالم ترغب في السير في هذا الاتجاه، فعلينا أن نسعى إلى حل الموضوع في إطار الممكن والمتاح، وأن لا نفكر في سيناريوهات مثل سيناريو ليبيا لأنه لا توجد دولة ترغب في إعادته. الجامعة العربية ليس لديها سلاح ولا القوة لتفعل ذلك، والجهاز الوحيد في العالم الذي يستطيع أن يفوض استخدام القوة العسكرية هو مجلس الأمن".


ونفى العربي أن تكون قطر ودولا أخرى سعت لتسليح المعارضة لافتا إلى أن المطلوب اليوم هو أن يلتزم الجميع بوقف إطلاق النار بصورة كاملة، وليس بصورة جزئية، حتى يمكن تحريك المسار السياسي الذي يقوم المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان بجزء منه.

وكشف العربي أن الجامعة العربية ستعقد اجتماعا موسعا مع المعارضة السورية بمختلف مكوناتها قبل نهاية الشهر الجاري موضحا انه سيلتقي برهان غليون وأعضاء المجلس الوطني السوري غدا لتحديد تاريخ هذا الاجتماع.

واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المهمة الأولى هي أن تتفق أطراف المعارضة حول الشخصيات التي تمثلهم في الاجتماع مع ممثلي الحكومة السورية، التي اتصل بها كوفي عنان وطلب منها تعيين ممثليها.

وأكد "نحن نريد أن يجتمع الطرفان بهدف تحريك المسار السياسي بشكل أفضل، ونصل لحل سلمي.. لا يوجد أحد يريد مزيدا من القتل والخراب والدمار".

وأضاف العربي أن قبول روسيا والصين وإيران مهمة المبعوث المشترك كوفي عنان، وصدور أول قرار من مجلس الأمن بالإجماع، يعتبر ضغطا سيؤدي في النهاية إلى حل سلمي.

د ب أ
السبت 21 أبريل 2012