نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


العملية الجارية في الكونغو برعاية أممية تسببت في مزيد من القتل والاعتداءات الجنسية




كينشاسا- قال محقق خاص بالأمم المتحدة إن عملية مدعومة من الأمم المتحدة لإخراج متمردين أوغنديين وروانديين من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تسببت في زيادة كبيرة في عمليات القتل والعنف الجنسي منذ شباط/فبراير الماضي.


متمردين أوغنديين
متمردين أوغنديين
وقال فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة الخاص في أعمال القتل دون محاكمة للصحفيين في كينشاسا في ختام زيارة استغرقت 11 يوما للكونغو الديمقراطية إن "(عملية) كيميا 2 تسببت في أزمة بشأن حقوق الإنسان بينما لا يزال نجاحها العسكري غير واضح".

وأكد ألستون أن "قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو والجيش الوطني يجب أن يغيرا من استراتيجيتهما لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الجسيمة".

وتهدف تلك العمليات إلى إخراج عناصر جيش الرب الأوغندي ومجموعة " إف دي إل أر" التي تنتمي إلى قبيلة الهوتو الرواندية التي تشكلت من ميليشيا فرت من رواندا بعد مشاركتها في الإبادة الجماعية التي وقعت عاما 1994 ولعبت دورا في الاضطرابات التي تجري في جمهورية الكونغو منذ ما يزيد على عقد من الزمان.

وأوضح ألستون في تقريره أن "الجنود في الكونغو أطلقوا الرصاص وعذبوا حتى الموت على الأقل 50 لاجئا روانديا من الهوتو وأحرقوا مخيمهم في هجوم نفذوه في نيسان/ أبريل 2009".

وأضاف " تعرضت حوالي 40 سيدة للاختطاف من المخيم" ومضى يصف برسوم تفصيلية أعمال الاغتصاب والتشويه بناء على إفادات من 10 سيدات. وأكد أن " التحقيق الفوري والمستقل والكامل في أعمال القتل أمر ضروري" مضيفا أن أحداثا أخرى سيكشف النقاب عنها.

وانتقد أليستون قوة الأمم المتحدة في الكونغو كونها أصبحت طرفا في الصراع وبالتالي تقويض قدرتها على التحقيق في الانتهاكات التي يتم ارتكابها في البلاد.

د ب أ
الجمعة 16 أكتوبر 2009