وقال يلدريم إن بلاده "لا تؤيد الطريقة التي بدأت بها الولايات المتحدة الامريكية حملة الرقة". وأضاف أن واشنطن أبلغت أنقرة بأن اعتمادها على مسلحي "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري، الذي تصنفه تركيا كـ"منظمة إرهابية"، "لم يكن اختياريًا إنما ضرورة فرضتها الظروف".
وتابع يلدريم بالقول: "واشنطن أبلغتنا أنّ تعاونها مع مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي عبارة عن تكتيك عسكري، لن يدوم طويلًا، وقدّموا لنا الضمانات اللازمة، للحيلولة دون انتقال الأسلحة المقدّمة لهم إلى العناصر الإرهابية الناشطة داخل أراضينا"، مشيرا إلى حزب العمال الكردستاني التركي. وأكد يلدريم أن "استراتيجيتنا التي لا تتغير، هي أننا لن نتهاون في ضرب أي منظمة إرهابية تهدد أمننا وسلامتنا سواء كانت هذه المنظمة داخل حدود بلادنا أو خارجها".
وكان أردوغان دعا الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، إلى العمل المشترك مع تركيا، لتحويل الرقة، معقل "داعش" في سوريا"، إلى "مقبرة" للتنظيم. وطالب أردوغان الولايات المتحدة بعدم إشراك "قوات حماية الشعب" الكردية، التي تصنفها بلاده كـ"منظمة إرهابية"، في العملية. وأضاف: "نقول لأصدقائنا الأمريكيين تعالوا ولا تشركوا معكم منظمة إرهابية.. لأنه لا يوجد إرهاب سيء وجيد، كلهم أشرار".
وحذرت السلطات التركية، في مايو/ أيار الماضي، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إرسال أسلحة إلى مجموعة "قوات حماية الشعب" الكردية التي تقاتل تنظيم "داعش" ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم من الولايات المتحدة.


الصفحات
سياسة









