
وقال قائد الشرطة أدريان هانستوك إن إجمالي 26 رجل شرطة أصيبوا ، من بينهم اثنان ما زالا في المستشفى . وذكرت الشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد" إن واحدا على الأقل من رجال الشرطة المصابين يعاني من جرح في الرأس ، وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت في توتنهام شمال لندن .
وفي إطار أعمال الشغب ، أضرمت النيران في مباني وسيارات - ومن بينها سيارتي دورية وسيارة فان للشرطة وأيضا حافلة ذات طابقين . واشارت تقارير أيضا لوقوع أعمال نهب . ورشق رجال شرطة على ظهور الخيول بالقذائف. ونهبت المتاجر في موقع الاشتباكات وقربه.
وذكرت متحدثة باسم خدمة الإسعاف في لندن أن رجال الإسعاف تمكنوا من تقديم المساعدة الطبية لـ11 شخصا ، من بينهم 10 نقلوا إلى المستشفى .
وصف متحدث باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أعمال الشغب بأنها "غير مقبولة" ، مضيفا أن الشرطة تجري تحقيقا بهذا الشأن.
وقال المتحدث باسم "10 داونينج ستريت" - المقر الرسمي لكاميرون - "ليس هناك ما يبرر العدوانية التي واجهتها الشرطة وأفراد الشعب ، أو الأضرار التي لحقت بالممتلكات".
وأخمدت الحرائق بحلول صباح اليوم الأحد ، ولكن الشرطة ما زالت في حالة تأهب.
وذكرت الشرطة أنه ما زالت هناك بؤر للأنشطة الإجرامية . وأضاف المسئولون أنهم فوجئوا بحجم أعمال العنف التي أعقبت الاحتجاج الذي بدأ سلميا.
وصف القائد في شرطة العاصمة ستيفن واتسون أعمال العنف بأنها "مزعجة" وقال :"لم يكن هناك ما ينذر بأننا سنواجه مثل هذا النوع من الاضطرابات الذي شهدناه هذه الليلة .. ليس هناك ما يبرر تصرف هؤلاء الذين تورطوا في هذا العنف".
ونظم الاحتجاجات أصدقاء وأسرة مارك دوجان /29 عاما/ الذي قتل يوم الخميس بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الشرطة .