نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


القرار قبل أغتيال جبران تويني ...صحيفة النهار اللبنانية تواجه أزمتها المالية بتسريح الموظفين




بيروت - اكد مدير تحرير صحيفة النهار غسان حجار ان قيام مجلس الادارة بصرف اكثر من خمسين موظفا بينهم محررون وصحافيون في الايام القليلة الماضية يعود خصوصا لازمة مالية تواجهها اقدم الصحف اللبنانية واوسعها انتشارا اضافة الى ترهل جسمها الوظيفي


القرار قبل أغتيال جبران تويني ...صحيفة النهار اللبنانية تواجه أزمتها المالية بتسريح الموظفين
واوضح حجار ان هذه الخطوة جاءت بعد دراسة قامت بها شركة بوز الن هاميلتون الاستشارية العالمية "لوضع الجريدة الاداري والمالي والانتاجي" قبل نحو عام. واضاف ان "الشركة اوصت بصرف ثمانين موظفا بدون ان يتأثر العمل وبان عصر النفقات يمكن من تلافي العجز المالي ويحول دون تراكمه".
واشار الى ان مجلس الادارة وبعد اجتماعات متواصلة مع رؤساء الاقسام رأى انه "لا يمكن الاستغناء عن ثمانين موظفا دفعة واحدة فقرر صرف 55 موظفا"، موضحا ان بعضهم وخصوصا من الصحافيين قد اصبح "متقدما في السن او يقوم بممارسة عدة اعمال". وقال "هذه خطوة اصلاحية هدفها تلافي العجز ومن الضروري القيام بها كل عشر سنين حتى لا تتراجع الوسيلة الاعلامية".
وتابع ان الاجراء كان مطروحا قبل اغتيال رئيس تحرير الصحيفة النائب جبران تويني عام 2005 في اطار سلسلة الاغتيالات التي طاولت شخصيات مناهضة لسوريا.
ولم تتوافر معلومات عن قيمة العجز المالي في الصحيفة التي تأسست عام 1933 ويساهم فيها متمولون كبار ابرزهم الامير السعودي الوليد بن طلال.
وتصدر اكثر من عشر صحف يومية في لبنان باللغة العربية اضافة الى صحيفة ناطقة بالفرنسية واخرى بالانكليزية

أ ف ب
الاربعاء 30 سبتمبر 2009