
المشاركون سيكتشفون كيف تتعرض فطرتهم للخداع عن طريق أحمر الشفاه ووسائل التجميل
وهناك أغنية شدا بكلقرد. المغني الأمريكي ميك جاجر من فرقة رولنج ستون عام 1969 تقول : " كان سريري دائما غير مرتب .. حسنا إنني مجرد رجل قرد . وأنا سعيد لأنك تنتمين إلى عالم القرود ، امرأة قردة" ، وتمضي كلمات الأغنية هكذا إلى أن ينهيها جاجر بتكرار عبارة "إنني قرد" عدة مرات.
ويقول الخبراء الهولنديون الذين كانوا يراقبون القرود بحديقة حيوان بمدينة أبلدورن المتخصصة في الثدييات إن الكلمات التي يغنيها جاجر حقيقية ، ويرون أنه يمكن للبشر أن يتعلموا الكثير بشأن العثور على شريك في الحياة وأيضا ما يتعلق بالإثارة الجنسية من أقرب الحيوانات إليهم من الناحية البيولوجية ، كما يمكن للأشخاص المهتمين بالعثور على شريك أن يحصلوا على مفاتيح ذلك بأنفسهم عندما يزورون حديقة الحيوان هذه.
ويقول عالم البيولوجيا باتريك فان فين الذي بادر بتنظيم ورشة عمل القردة للعزاب إن البشر لا يختلفون كثيرا عن القرود في هذا الجانب ، ويعرب فان فين عن اعتقاده بأن مراقبة سلوك الشمبانزي والغوريلا وقرود الماكاك الآسيوية تتيح معلومات قيمة تفيد في سلوك المواعدة عند الإنسان.
ويشتهر فان فين بتنظيم ندوات للمديرين الذين يشرح لهم كيفية الاستفادة من سلوك القرود لتطوير قدراتهم على الإدارة والقيادة بشكل أفضل ، كما أنه يدرس لهم أن قيام القرود بتمشيط فرو القردة الآخرين بحثا عن القمل هو سلوك للتواصل الاجتماعي يضاهي تجمع الأشخاص لتناول القهوة وتبادل الأحاديث داخل المكتب. ويشجع شعار الندوة المديرين على الحضور "واكتشاف القرد الذي يقبع بداخل كل منهم".
وبالنسبة للحياة الجنسية للقرد يرى فان فين أنه من المنطقي استكشافها لأن سلوك جماعة القردة يماثل سلوك البشر ليس فقط في مجال البيزنس ولكن أيضا في مجال الغزل والمواعدة. ويقول إن كتيب الإرشادات العادي الخاص بالمواعدة لا يكاد يقدم يد المساعدة للراغبين في إقامة علاقة مع الجنس الآخر.
ويضيف إن مثل هذا الكتيب يقول لنا ما الذي يجب أن نرتديه عند الذهاب إلى موعد غرامي وما الذي يجب أن نقوله ولكنه يغفل أهمية الدور الذي تلعبه السليقة.
ويمكن أن تؤدي الإعلانات إلى حجب رؤيتنا للأساسيات مثل إعلان عن مزيل العرق الذي يصر على أن الرجال يمكن أن ينجحوا مع النساء عندما تكون رائحتهم طيبة ، والحقيقة أن ذلك يساعد عندما يكون بقدرة النساء شم رائحة الرجل الطبيعية مثلما تفعل أنثى القرد.
ويقول فان فين إنه من خلال الرائحة الطبيعية لرجل يقف قريبا يمكن للمرأة أن تميز ما إذا كان نظامه المناعي يتناسب مع نظامها ، وهذه الرائحة تنبع من تحت الإبط غير أننا نغلق مسام البشرة عن طريق وضع مزيل العرق . وبالتالي فليس من المستغرب أن تتعرض النساء غالبا للخداع.
وتهتم سيلفي وهي سكرتيرة تعمل بمدينة أمستردام بإمكانية تعلم فن الغزل مثل الشمبانزي. وقد اشتركت سيلفي في ورشة العمل ودفعت 35 يورو كرسوم. وتقول إنها قد تتعرف من خلال الدورة على الأخطاء التي تحدث دائما في علاقاتها العاطفية.
وتطرح أسئلة أثناء ورشة العمل مثل هل رائحة الجسد أكثر أهمية أم المظهر؟ وما هي العوامل الخفية التي تؤثر على الرجال والنساء عند اختيار شريك؟.
ويقول إعلان ورشة العمل إن المشاركين يكتشفون كيف تتعرض فطرتهم للخداع عن طريق جزء صغير من أحمر الشفاه أو شعر مصفف بمادة هلامية ولماذا تفضل امرأة أحيانا الرجل القوي الجسم بينما تفضل أخرى الرجل الحنون. وليس من قبيل المصادفة أن يتوافق موعد تنظيم ورشة العمل مع موسم التزاوج عند القرود.
وتوضح أنوك بالوت المتحدثة باسم حديقة حيوان مدينة أبدلورن أن هذا الوقت يتزامن مع منتصف موسم التزاوج عند القردة في الحديقة ، وأن الدروس التي يتلقاها المشاركون في ورشة العمل لا تتعلق بتعلم عبارات الغزل التي تستخدم للتعرف والاقتراب من الجنس الآخر ولكنها تتعلق بالجوانب العملية في العلاقة
ويقول الخبراء الهولنديون الذين كانوا يراقبون القرود بحديقة حيوان بمدينة أبلدورن المتخصصة في الثدييات إن الكلمات التي يغنيها جاجر حقيقية ، ويرون أنه يمكن للبشر أن يتعلموا الكثير بشأن العثور على شريك في الحياة وأيضا ما يتعلق بالإثارة الجنسية من أقرب الحيوانات إليهم من الناحية البيولوجية ، كما يمكن للأشخاص المهتمين بالعثور على شريك أن يحصلوا على مفاتيح ذلك بأنفسهم عندما يزورون حديقة الحيوان هذه.
ويقول عالم البيولوجيا باتريك فان فين الذي بادر بتنظيم ورشة عمل القردة للعزاب إن البشر لا يختلفون كثيرا عن القرود في هذا الجانب ، ويعرب فان فين عن اعتقاده بأن مراقبة سلوك الشمبانزي والغوريلا وقرود الماكاك الآسيوية تتيح معلومات قيمة تفيد في سلوك المواعدة عند الإنسان.
ويشتهر فان فين بتنظيم ندوات للمديرين الذين يشرح لهم كيفية الاستفادة من سلوك القرود لتطوير قدراتهم على الإدارة والقيادة بشكل أفضل ، كما أنه يدرس لهم أن قيام القرود بتمشيط فرو القردة الآخرين بحثا عن القمل هو سلوك للتواصل الاجتماعي يضاهي تجمع الأشخاص لتناول القهوة وتبادل الأحاديث داخل المكتب. ويشجع شعار الندوة المديرين على الحضور "واكتشاف القرد الذي يقبع بداخل كل منهم".
وبالنسبة للحياة الجنسية للقرد يرى فان فين أنه من المنطقي استكشافها لأن سلوك جماعة القردة يماثل سلوك البشر ليس فقط في مجال البيزنس ولكن أيضا في مجال الغزل والمواعدة. ويقول إن كتيب الإرشادات العادي الخاص بالمواعدة لا يكاد يقدم يد المساعدة للراغبين في إقامة علاقة مع الجنس الآخر.
ويضيف إن مثل هذا الكتيب يقول لنا ما الذي يجب أن نرتديه عند الذهاب إلى موعد غرامي وما الذي يجب أن نقوله ولكنه يغفل أهمية الدور الذي تلعبه السليقة.
ويمكن أن تؤدي الإعلانات إلى حجب رؤيتنا للأساسيات مثل إعلان عن مزيل العرق الذي يصر على أن الرجال يمكن أن ينجحوا مع النساء عندما تكون رائحتهم طيبة ، والحقيقة أن ذلك يساعد عندما يكون بقدرة النساء شم رائحة الرجل الطبيعية مثلما تفعل أنثى القرد.
ويقول فان فين إنه من خلال الرائحة الطبيعية لرجل يقف قريبا يمكن للمرأة أن تميز ما إذا كان نظامه المناعي يتناسب مع نظامها ، وهذه الرائحة تنبع من تحت الإبط غير أننا نغلق مسام البشرة عن طريق وضع مزيل العرق . وبالتالي فليس من المستغرب أن تتعرض النساء غالبا للخداع.
وتهتم سيلفي وهي سكرتيرة تعمل بمدينة أمستردام بإمكانية تعلم فن الغزل مثل الشمبانزي. وقد اشتركت سيلفي في ورشة العمل ودفعت 35 يورو كرسوم. وتقول إنها قد تتعرف من خلال الدورة على الأخطاء التي تحدث دائما في علاقاتها العاطفية.
وتطرح أسئلة أثناء ورشة العمل مثل هل رائحة الجسد أكثر أهمية أم المظهر؟ وما هي العوامل الخفية التي تؤثر على الرجال والنساء عند اختيار شريك؟.
ويقول إعلان ورشة العمل إن المشاركين يكتشفون كيف تتعرض فطرتهم للخداع عن طريق جزء صغير من أحمر الشفاه أو شعر مصفف بمادة هلامية ولماذا تفضل امرأة أحيانا الرجل القوي الجسم بينما تفضل أخرى الرجل الحنون. وليس من قبيل المصادفة أن يتوافق موعد تنظيم ورشة العمل مع موسم التزاوج عند القرود.
وتوضح أنوك بالوت المتحدثة باسم حديقة حيوان مدينة أبدلورن أن هذا الوقت يتزامن مع منتصف موسم التزاوج عند القردة في الحديقة ، وأن الدروس التي يتلقاها المشاركون في ورشة العمل لا تتعلق بتعلم عبارات الغزل التي تستخدم للتعرف والاقتراب من الجنس الآخر ولكنها تتعلق بالجوانب العملية في العلاقة