نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


المالكي متفائل بعدم عودة الطائفية ويعتبر التفجيرات محاولة يائسة من جانب الارهابيين




بغداد - اعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدى استقباله عددا كبيرا من شيوخ محافظة صلاح الدين عن ثقته بان "الطائفية لن تعود" رغم التفجيرات الاخيرة وقال المالكي ان الاعتداءات الارهابية الاخيرة في مدن تازة خورماتو والبطحاء ومدينتي الصدر والبياع، ما هي الا محاولات يائسة من قبل الارهابيين لايقاظ الفتنة الطائفية، ولكننا نقول بكل ثقة ان الطائفية لن تعود


المالكي متفائل بعدم عودة الطائفية ويعتبر التفجيرات محاولة يائسة من جانب الارهابيين
وقتل اكثر من 160 شخصا واصيب اكثر من مئتين اخرين في سلسلة التفجيرات الاخيرة، بينهم 62 شخصا في هجوم بدراجة مفخخة استهدف سوقا في مدينة الصدر الشيعية شمال بغداد مساء الاربعاء.
واضاف "نحن مقبلون على يوم الثلاثين من حزيران/يونيو وهو موعد انسحاب القوات الاجنبية من المدن والقصبات، ونجد في هذا الموعد تثبيتا لدعائم السيادة حتى يتم خروج هذه القوات بشكل نهائي نهاية العام 2011".
وقال المالكي "علينا ان نتذكر الاحداث قبل عامين من الآن وننظر الى التغييرات والنجاحات الحاصلة خصوصا في المجال الأمني، فبعد ان تعرضنا الى الطائفية وتوقفت عجلة الحياة وتعطل عمل الوزارات، استطعنا تحقيق الاستقرار وتوجهنا نحو البناء والاعمار".
واضاف ان "هدفنا هو تثبيت دولة القانون والدستور، ونحن مع اجراء تعديلات في الدستور تحفظ وحدة وسيادة العراق وشعبه، وتعزز الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية".
وكان المالكي حذر في 11 من الشهر الجاري لن تصاعد العمليات "الارهابية" مع اقتراب موعد انسحاب القوات المتعددة الجنسيات.
وقال المالكي في كلمة له في مؤتمر ضم كبار القادة الامنيين، ابرزهم وزيرا الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني، ان "العمليات الارهابية ستشتد (....) سيحاولون ان يعطوا طابعا ان الاجهزة الامنية فشلت في اداء مهامها مع اقتراب انسحاب القوات المتعددة الجنسيات".
ووفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن، يجب ان تنسحب القوات الاميركية من المدن في الثلاثين من الشهر الجاري

أ ف ب
الاحد 28 يونيو 2009