تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المحامي أنور البني : التعديلات السورية على الطلب العربي مناورة




روما - اعرب محام سوري رئيس لمركز أبحاث ودراسات قانونية عن قناعته بأن التعديلات التي قدمتها سورية إلى الجامعة العربية كرد على طلب الجامعة إرسال مراقبين للبلاد هي "مناورة ورفض مبطّن للطلب العربي"، على حد وصفه


المحامي أنور البني، رئيس المركز السوري للأبحاث والدراسات القانونية
المحامي أنور البني، رئيس المركز السوري للأبحاث والدراسات القانونية
وقال المحامي أنور البني، رئيس المركز السوري للأبحاث والدراسات القانونية، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "أتوقع أن تحاول السلطات السورية الالتفاف على هذه المسألة، وأن تسعى لإيجاد صيغة تضمن من خلالها أن لا تنفّذ المبادرة دون أن تقول أنها رفضتها، وأن تضع شروطاً تعجيزية تفقدها محتواها، بحيث تتحول المبادرة من مبادرة من الجامعة إلى مبادرة ذاتية من السلطة السورية لا تخضع لالتزامات ولا لشروط"، وفق قوله

وأوضح البني "التعديلات السورية على طلب الجامعة إرسال فرق من المراقبين إلى البلاد هي مناورة لا أكثر ولا أقل، وربما تريد ألا يذهب المراقبون وحدهم إلى المناطق السورية أو أن لا يرسلوا تقارير إلا عن طريق الدولة السورية، وعلى كل حال من الصعب الحكم أو التحدث عن التعديلات حتى يتم إعلانها بشكل واضح". وقال البني "السلطات السورية ستكون منزعجة لمجرد دخول هؤلاء المراقبين بهذه الطريقة، فوجودهم الدائم على الأرض وتحركهم في كل المناطق دون قيد ولقاء الناس والتحدث معهم بحرية وإرسال تقارير دون تحديد لن يناسب السلطة" السورية

وتابع "يبدو أن السلطة ستستمر بالسير بنفس الطريق، ليس لديها خيار إلا أن تذهب بالشوط حتى نهايته، إنها عملية عض على الأصابع، وتراهن على أن يتوقف الشعب عن التظاهر والاحتجاج أو أن يتوقف المجتمع الدولي عن الضغط، بينما تشير الوقائع إلى أن أياً من ذلك لن يحدث، لقد حوّل النظام طريق الحل إلى نفق مظلم وباتجاه واحد وأغلق المدخل"، على حد تقديره

آكي
السبت 19 نوفمبر 2011