
ودعت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" المحتجين إلى التظاهر تحت شعار "ثلاثاء الغضب من روسيا .. لا تدعموا القتلة .. لا تقتلوا السوريين بمواقفكم".
وتدعم روسيا النظام السوري من خلال عرقلة محاولات الأمم المتحدة فرض عقوبات ضد دمشق.
وذكر النشطاء أن شخصا قتل اليوم في دير الزور التي تشهد حملة مداهمات واعتقالات واسعة جدا من قبل عصابات الامن والشبيحة.
وأوضحت قناة الجزيرة أن عدد القتلى الذين سقطوا أمس برصاص القوات السورية ارتفع إلى 25 ، معظمهم في ريف حماة التي تعرض عدد من بلداتها وبلدات إدلب لقصف مدفعي تزامن مع حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في محاولة لاحتواء المظاهرات المستمرة المطالبة بإسقاط النظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في في بيان "ارتفع الى 17 عدد القتلى خلال العمليات التي تنفذها قوات عسكرية وامنية سورية في ريف حماة (وسط) منذ صباح اليوم الاثنين بحثا عن مطلوبين، واعتقل اكثر من ستين شخصا حتى الان". واضاف المصدر نفسه ان القتلى "هم ثلاثة في قرية مورك وأربعة في قرية كفرنبوذة وعشرة اخرون في قرى كرناز وزيزون وكفر زيتي وقلعة المضيق وقرى اخرى في سهل الغاب".
واشار الى انه تخلل العمليات في هذه القرى "احراق منازل بعض النشطاء المتوارين عن الانظار اضافة الى اعتقال اكثر من ستين شخصا حتى الان".
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ثلاثة اشخاص في ريف حماة.
وفي وقت سابق الاثنين، قتل فتى في الثانية عشرة من عمره في دوما بريف دمشق برصاص قوات الامن خلال تشييع قتيل توفي الاحد متاثرا بجروحه، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
كذلك، قتل رجل وابنه في منطقة حمص (وسط) خلال عمليات امنية في مدينة الرستن، وفق المصدر نفسه.
واعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الاثنين ان القمع في سوريا اسفر حتى الان عن مقتل 2600 شخص.
واعلنت بيلاي اثناء عرض وضع حقوق الانسان في العالم لدى افتتاح دورة الخريف في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "في ما يتعلق بسوريا، وبحسب مصادر موثوقة على الارض، فان عدد القتلى منذ بداية اعمال العنف في منتصف اذار/مارس بلغ الان 2600 قتيل على الاقل".
واثناء دورة استثنائية لمجلس حقوق الانسان في 23 اب/اغسطس الماضي، اعلنت بيلاي ان حصيلة قتلى اعمال العنف في سوريا تفوق 2200 شخص.
واعربت في هذه المناسبة عن الاسف لان "قوات الامن تواصل خصوصا استخدام قوة مفرطة وتستخدم المدفعية الثقيلة" ضد المتظاهرين.
وعين مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الاثنين اعضاء لجنة التحقيق الدولية المكلفة اجراء تحقيقات بشأن انتهاكات لحقوق الانسان في سوريا.
وستضم اللجنة التي تمت الموافقة على ارسالها الى سوريا في 23 اب/اغسطس مع تبني قرار في جلسة استثنائية للمجلس، ثلاثة خبراء هم: الدبلوماسي البرازيلي السابق سيرجيو بينهيرو الذي سيترأس اللجنة وياكين ارترك وهو جامعي متحدر من تركيا والاميركية كارين ابو زيد التي تعمل للامم المتحدة.
وقال مصدر اممي ان هذه اللجنة يتوقع ان تتمكن من التوجه قريبا الى سوريا، لكن "ليس قبل شهر" ويفترض ان ترفع تقريرها قبل نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وتسلم خلاصاتها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والهيئات المختصة.من جانبهم، دعا ناشطون في سوريا الى "ثلاثاء الغضب من روسيا"، احتجاجا على الدعم المستمر لموسكو لنظام الرئيس بشار الاسد الذي يحاول منذ ستة اشهر قمع الحركة الاحتجاجية الشعبية المناهضة له.
وكتب الناشطون السوريون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد" على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "لا تدعموا القتلة. لا تقتلوا السوريين بمواقفكم" واطلقوا على الثلاثاء 13 ايلول/سبتمبر "ثلاثاء الغضب من روسيا". ودعوا الى التظاهر الثلاثاء في كل المدن السورية. وكتبوا ايضا "فلنعبر عن غضبنا على روسيا وعلى الحكومة الروسية. النظام سيزول والشعب سيبقى".
وكانت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان دعت الاثنين خلال زيارتها لموسكو الدول الغربية الى الاقتداء بروسيا عبر تشجيع الحوار السياسي بدل الدعوة الى فرض عقوبات على النظام الروسي.
واعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف انه من غير الضروري ممارسة "ضغوط اضافية" على دمشق، مكررا رفضه لاي قرار من مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات على نظام الاسد. وكان اكد الاسبوع الفائت ان بعض المعارضين السوريين يمكن اعتبارهم "ارهابيين".
واعلنت المعارضة السورية بسمة قضماني الاثنين ان معارضين سوريين سيقدمون الخميس في اسطنبول لائحة تضم اعضاء "مجلس وطني" من المقرر ان يعمل على تنسيق عمل المعارضة بمواجهة نظام الرئيس بشار الاسد في دمشق.
وقالت قضماني الاثنين لوكالة فرانس برس ان المجلس الوطني الذي سيعلن "سيمثل كل القوى الاساسية ويضم احزابا سياسية وشخصيات مستقلة تعتبر رموزا للمعارضة السورية والغالبية ستكون لاشخاص من الداخل" السوري.
وهي ليست المرة الاولى التي يعلن فيها عن العمل لانشاء مجلس وطني انتقالي او هيئة يفترض ان تمثل المعارضة السورية
فقد عقد في اوائل حزيران/يونيو الماضي مؤتمر لمعارضين سوريين في انطاليا تحت اسم "المؤتمر السوري للتغيير" انتخب في ختام اعماله هيئة استشارية انتخبت بعدها هيئة تنفيذية.
وفي اواخر آب/اغسطس الماضي عقد معارضون سوريون اجتماعا في اسطنبول اعلنوا خلاله عزمهم على تشكيل مجلس وطني.
الا ان "الهيئة العامة للثورة السورية" التي تعمل من الداخل السوري اصدرت بيانا اعربت فيه عن معارضتها لانشاء هذا النوع من المجالس معتبرة انه من المبكر لاوانه الكلام عنه.
وفي التاسع والعشرين من آب/اغسطس تلا الشاب ضياء الدين دغمش الذي كان سبق وشارك في مؤتمر انطاليا بيانا في انقرة باسم "شباب الثورة في الداخل" اعلن فيه تشكيلة مجلس وطني من 94 شخصا برئاسة الاكاديمي المقيم في باريس برهان غليون، ودعا "من يرفض من الاعضاء قبول هذه المهمة ان يشرح عبر وسائل الاعلام مبرراته الوطنية".
من جهتها، اكدت الخارجية الفرنسية الاثنين ان عرقلة اتخاذ موقف في الامم المتحدة من قمع التظاهرات في سوريا "امر مشين".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "الى متى سيبقى المجتمع الدولي اعمى وابكم امام هذه السلسلة المتواصلة من الجرائم؟ هذا هو سؤالنا اليوم".
واضاف "ان عرقلة اتخاذ قرار في مجلس الامن تشكل فضيحة".
وتحاول باريس ولندن منذ اشهر من دون جدوى التوصل الى قرار في مجلس الامن الدولي يدين القمع في سوريا، وذلك بسبب معارضة موسكو وبكين.
وتدعم روسيا النظام السوري من خلال عرقلة محاولات الأمم المتحدة فرض عقوبات ضد دمشق.
وذكر النشطاء أن شخصا قتل اليوم في دير الزور التي تشهد حملة مداهمات واعتقالات واسعة جدا من قبل عصابات الامن والشبيحة.
وأوضحت قناة الجزيرة أن عدد القتلى الذين سقطوا أمس برصاص القوات السورية ارتفع إلى 25 ، معظمهم في ريف حماة التي تعرض عدد من بلداتها وبلدات إدلب لقصف مدفعي تزامن مع حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في محاولة لاحتواء المظاهرات المستمرة المطالبة بإسقاط النظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في في بيان "ارتفع الى 17 عدد القتلى خلال العمليات التي تنفذها قوات عسكرية وامنية سورية في ريف حماة (وسط) منذ صباح اليوم الاثنين بحثا عن مطلوبين، واعتقل اكثر من ستين شخصا حتى الان". واضاف المصدر نفسه ان القتلى "هم ثلاثة في قرية مورك وأربعة في قرية كفرنبوذة وعشرة اخرون في قرى كرناز وزيزون وكفر زيتي وقلعة المضيق وقرى اخرى في سهل الغاب".
واشار الى انه تخلل العمليات في هذه القرى "احراق منازل بعض النشطاء المتوارين عن الانظار اضافة الى اعتقال اكثر من ستين شخصا حتى الان".
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ثلاثة اشخاص في ريف حماة.
وفي وقت سابق الاثنين، قتل فتى في الثانية عشرة من عمره في دوما بريف دمشق برصاص قوات الامن خلال تشييع قتيل توفي الاحد متاثرا بجروحه، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
كذلك، قتل رجل وابنه في منطقة حمص (وسط) خلال عمليات امنية في مدينة الرستن، وفق المصدر نفسه.
واعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الاثنين ان القمع في سوريا اسفر حتى الان عن مقتل 2600 شخص.
واعلنت بيلاي اثناء عرض وضع حقوق الانسان في العالم لدى افتتاح دورة الخريف في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "في ما يتعلق بسوريا، وبحسب مصادر موثوقة على الارض، فان عدد القتلى منذ بداية اعمال العنف في منتصف اذار/مارس بلغ الان 2600 قتيل على الاقل".
واثناء دورة استثنائية لمجلس حقوق الانسان في 23 اب/اغسطس الماضي، اعلنت بيلاي ان حصيلة قتلى اعمال العنف في سوريا تفوق 2200 شخص.
واعربت في هذه المناسبة عن الاسف لان "قوات الامن تواصل خصوصا استخدام قوة مفرطة وتستخدم المدفعية الثقيلة" ضد المتظاهرين.
وعين مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الاثنين اعضاء لجنة التحقيق الدولية المكلفة اجراء تحقيقات بشأن انتهاكات لحقوق الانسان في سوريا.
وستضم اللجنة التي تمت الموافقة على ارسالها الى سوريا في 23 اب/اغسطس مع تبني قرار في جلسة استثنائية للمجلس، ثلاثة خبراء هم: الدبلوماسي البرازيلي السابق سيرجيو بينهيرو الذي سيترأس اللجنة وياكين ارترك وهو جامعي متحدر من تركيا والاميركية كارين ابو زيد التي تعمل للامم المتحدة.
وقال مصدر اممي ان هذه اللجنة يتوقع ان تتمكن من التوجه قريبا الى سوريا، لكن "ليس قبل شهر" ويفترض ان ترفع تقريرها قبل نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وتسلم خلاصاتها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والهيئات المختصة.من جانبهم، دعا ناشطون في سوريا الى "ثلاثاء الغضب من روسيا"، احتجاجا على الدعم المستمر لموسكو لنظام الرئيس بشار الاسد الذي يحاول منذ ستة اشهر قمع الحركة الاحتجاجية الشعبية المناهضة له.
وكتب الناشطون السوريون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد" على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "لا تدعموا القتلة. لا تقتلوا السوريين بمواقفكم" واطلقوا على الثلاثاء 13 ايلول/سبتمبر "ثلاثاء الغضب من روسيا". ودعوا الى التظاهر الثلاثاء في كل المدن السورية. وكتبوا ايضا "فلنعبر عن غضبنا على روسيا وعلى الحكومة الروسية. النظام سيزول والشعب سيبقى".
وكانت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان دعت الاثنين خلال زيارتها لموسكو الدول الغربية الى الاقتداء بروسيا عبر تشجيع الحوار السياسي بدل الدعوة الى فرض عقوبات على النظام الروسي.
واعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف انه من غير الضروري ممارسة "ضغوط اضافية" على دمشق، مكررا رفضه لاي قرار من مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات على نظام الاسد. وكان اكد الاسبوع الفائت ان بعض المعارضين السوريين يمكن اعتبارهم "ارهابيين".
واعلنت المعارضة السورية بسمة قضماني الاثنين ان معارضين سوريين سيقدمون الخميس في اسطنبول لائحة تضم اعضاء "مجلس وطني" من المقرر ان يعمل على تنسيق عمل المعارضة بمواجهة نظام الرئيس بشار الاسد في دمشق.
وقالت قضماني الاثنين لوكالة فرانس برس ان المجلس الوطني الذي سيعلن "سيمثل كل القوى الاساسية ويضم احزابا سياسية وشخصيات مستقلة تعتبر رموزا للمعارضة السورية والغالبية ستكون لاشخاص من الداخل" السوري.
وهي ليست المرة الاولى التي يعلن فيها عن العمل لانشاء مجلس وطني انتقالي او هيئة يفترض ان تمثل المعارضة السورية
فقد عقد في اوائل حزيران/يونيو الماضي مؤتمر لمعارضين سوريين في انطاليا تحت اسم "المؤتمر السوري للتغيير" انتخب في ختام اعماله هيئة استشارية انتخبت بعدها هيئة تنفيذية.
وفي اواخر آب/اغسطس الماضي عقد معارضون سوريون اجتماعا في اسطنبول اعلنوا خلاله عزمهم على تشكيل مجلس وطني.
الا ان "الهيئة العامة للثورة السورية" التي تعمل من الداخل السوري اصدرت بيانا اعربت فيه عن معارضتها لانشاء هذا النوع من المجالس معتبرة انه من المبكر لاوانه الكلام عنه.
وفي التاسع والعشرين من آب/اغسطس تلا الشاب ضياء الدين دغمش الذي كان سبق وشارك في مؤتمر انطاليا بيانا في انقرة باسم "شباب الثورة في الداخل" اعلن فيه تشكيلة مجلس وطني من 94 شخصا برئاسة الاكاديمي المقيم في باريس برهان غليون، ودعا "من يرفض من الاعضاء قبول هذه المهمة ان يشرح عبر وسائل الاعلام مبرراته الوطنية".
من جهتها، اكدت الخارجية الفرنسية الاثنين ان عرقلة اتخاذ موقف في الامم المتحدة من قمع التظاهرات في سوريا "امر مشين".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "الى متى سيبقى المجتمع الدولي اعمى وابكم امام هذه السلسلة المتواصلة من الجرائم؟ هذا هو سؤالنا اليوم".
واضاف "ان عرقلة اتخاذ قرار في مجلس الامن تشكل فضيحة".
وتحاول باريس ولندن منذ اشهر من دون جدوى التوصل الى قرار في مجلس الامن الدولي يدين القمع في سوريا، وذلك بسبب معارضة موسكو وبكين.