
وأكدت المحكمة بتأييد ثمانية أعضاء مقابل عضو واحد أن حرية التعبير تحمي كنيسة ويستبورو المعمدانية في مدينة توبيكا بولاية كانساس، حيث أيدت المحكمة بذلك الحكم الصادر عن محكمة أدنى برفض دعوى قضائية ضد الكنيسة رفعها والد جندي قتل في العراق.
وكتب رئيس المحكمة العليا جون روبرتس في رأي المحكمة "التعبير أداة قوية. ويمكن أن يحرك الناس للعمل، ويدفعهم إلى البكاء نتيجة للفرح أو الحزن على حد سواء، وكما حدث هنا، يتسبب في شعور بألم شديد.. في الوقائع المعروضة علينا، لا نستطيع الرد على هذا الألم عن طريق معاقبة المتحدث ".
وعادة ما تسافر الكنيسة، التي تتألف تقريبا من القس فريد فيلبس وأفراد عائلته فقط، إلى مناطق عديدة من البلاد لتنظيم احتجاجات خارج أماكن إقامة جنازات الجنود الذين قتلوا في أفغانستان والعراق، معتبرين أن مقتل هؤلاء الجنود يرجع إلى تسامح الولايات المتحدة مع الشذوذ الجنسي. وكثيرا ما يرفعون لافتات تقول "الله يكره المثليين" و"الحمد لله على الجنود القتلى".
وسعى أعضاء عائلات الجنود القتلى إلى فرض حظر على المتظاهرين، ورفع ألبرت سنايدر دعوى ضد الكنيسة وأعضاءها للحصول على تعويض عن الأضرار النفسية بعد احتجاج خارج جنازة ابنه عام 2006. ومنحت محكمة ابتدائية سنايدر تعويضا بلغ 11 مليون دولار، ولكن تم تخفيض هذا المبلغ في وقت لاحق قبل أن ترفضه تماما محكمة استئناف.
وكتب القاضي روبرتس "كدولة اخترنا مسارا مختلفا لحماية حتى التعبير المؤلم حول القضايا العامة لضمان أننا لا نكبت النقاش العام.. هذا الخيار يتطلب منا أن نحمي ويستبورو من العقاب القانوني بسبب قيامها بالاحتجاج في هذه القضية ".
وكتب رئيس المحكمة العليا جون روبرتس في رأي المحكمة "التعبير أداة قوية. ويمكن أن يحرك الناس للعمل، ويدفعهم إلى البكاء نتيجة للفرح أو الحزن على حد سواء، وكما حدث هنا، يتسبب في شعور بألم شديد.. في الوقائع المعروضة علينا، لا نستطيع الرد على هذا الألم عن طريق معاقبة المتحدث ".
وعادة ما تسافر الكنيسة، التي تتألف تقريبا من القس فريد فيلبس وأفراد عائلته فقط، إلى مناطق عديدة من البلاد لتنظيم احتجاجات خارج أماكن إقامة جنازات الجنود الذين قتلوا في أفغانستان والعراق، معتبرين أن مقتل هؤلاء الجنود يرجع إلى تسامح الولايات المتحدة مع الشذوذ الجنسي. وكثيرا ما يرفعون لافتات تقول "الله يكره المثليين" و"الحمد لله على الجنود القتلى".
وسعى أعضاء عائلات الجنود القتلى إلى فرض حظر على المتظاهرين، ورفع ألبرت سنايدر دعوى ضد الكنيسة وأعضاءها للحصول على تعويض عن الأضرار النفسية بعد احتجاج خارج جنازة ابنه عام 2006. ومنحت محكمة ابتدائية سنايدر تعويضا بلغ 11 مليون دولار، ولكن تم تخفيض هذا المبلغ في وقت لاحق قبل أن ترفضه تماما محكمة استئناف.
وكتب القاضي روبرتس "كدولة اخترنا مسارا مختلفا لحماية حتى التعبير المؤلم حول القضايا العامة لضمان أننا لا نكبت النقاش العام.. هذا الخيار يتطلب منا أن نحمي ويستبورو من العقاب القانوني بسبب قيامها بالاحتجاج في هذه القضية ".