وعزا ماسون ارتفاع نسبة العمالة النسائية في المنطقة إلى حد ما إلى تدفق الاستثمار الأجنبي في الصناعات التصديرية التي تعتمد على كثافة عمالية عالية ، والتي عملت على النمو السريع للمنطقة خلال العقود الثلاثة الماضية.

وقال ماسون إن "الصناعة التصديرية وفرت فرص في أنحاء جنوب شرق آسيا للعمالة النسائية المتزايدة في القطاع الرسمى بأجور أعلى وأكثر انتظاما".

وأشارت رينا بادياني المشاركة في إعداد التقرير أيضا أن النسبة العالية من المشاركة النسائية في سوق العمل تعزى أيضا إلى "المقومات المواتية" في المنطقة.

وقالت إن "هناك مستويات عالية من التعليم ومستويات منخفضة من الخصوبة وأيضا معتقدات اجتماعية مؤيدة لعمل المرأة".

وسجلت منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ متوسط نمو 8% سنويا في الفترة من عام 2000 إلى 2010 ، ما أدى إلى تقدم كبير في المساواة بين الجنسين كما تقلصت بشدة الفجوة التعليمية بين الجنسين في دول المنطقة .