وستكون تيريزا لويس (41 عاما) في حال اعدامها اول إمرأة تعدم في جنوب فيرجينيا منذ حوالى مئة عام حيث سيتم حقنها بسم عند الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (01,00 تغ الجمعة) في سجن في غرينسفيل.
واكد المتحدث باسم السجن لاري ترايلور لوكالة فرانس برس الخميس ان لويس التقت ب"مرشدها الروحي واقاربها اليوم. ومن المقرر ان تلتقي بفريق الدفاع عنها في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم" بالتوقيت المحلي.
والامل الوحيد بامكانية العفو عنها في اللحظة الاخيرة هو في يد حاكم فيرجينيا بوب ماكدونيل بعد ان رفضت المحكمة الاميركية العليا الثلاثاء طلبها بالغاء الحكم.
الا ان مكادونيل قال مرتين انه لن يتدخل. وطلبت لويس بان تكون وجبتها الاخيرة طبقا من الدجاج المقلي والبازيلا الحلوة بالزبدة وشريحة من الكيك الالماني او فطيرة التفاح مع مشروب صودا.
وستصبح لويس اول امرأة يتم اعدامها في فيرجينيا منذ اعدام فيرجينيا كريستيان الشابة السوداء التي لم يتجاوز عمرها 17 عاما بالكرسي الكهربائي عام 1912.
ودافع المطالبون بالغاء عقوبة الاعدام عن قضية لويس واكدوا انها تعاني من تخلف عقلي وان شركائها الذين كانوا اذكى منها قاموا باستغلالها.
الا ان لويس التي تتمتع بمستوى ذكاء يقارب 70 نقطة تعتبر شخصا يمكن محاكمته في فيرجينيا. وقد اعترفت بانها استأجرت رجلين في عام 2001 لقتل زوجها وابنه للحصول على بوليصة تامين على الحياة بقيمة 350 الف دولار.
وقد اعترفت بانها تركت في تشرين الاول/اكتوبر 2002 باب المنزل الجاهز التي كانت تعيش فيه معهما، مفتوحا ليتمكن شريكان لها من دخوله وقتل زوجها وابنه البالغ من العمر 25 عاما.
وبعد اعتراف الثلاثة بجريمتهم حكم على الشريكين بالسجن المؤبد، لكن القاضي اعتبر تيريزا لويس مدبرة الجريمة وحكم عليها بالاعدام.
وتساءل انصار لويس لماذا حكم عليها بالاعدام فيما حكم على الرجلين اللذين نفذا الجريمة بالسجن المؤبد.
وصرح المحامي جيمس روكاب ل"ناشونال لو جورنال" ان هذا "مثال واضح على شخص يجب عدم اعدامه .. تيريزا لويس هي المثال الحي على وجوب التوقف عن تنفيذ عقوبة الاعدام".
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع صرح روكاب لوكالة فرانس برس ان تيريزا تشعر "بخيبة امل شديدة .. وتريد ان تعيش ولكن لديها سلام نفسي رائع وقالت انه مهما حدث فستكون هي الفائزة".
وكانت تيريزا التقت بشريكيها رودني فولر وماثيو شالينبرغر في مركز وولمارت للتسوق. وبعد ذلك بفترة وجيزة بدأت علاقة غرامية مع شالينبرغر الذي كان عمره 22 عاما.
ويقول محاموها ان ادلة جديدة بما فيها انخفاض مستوى ذكائها والتي ظهرت منذ محاكمتها، يجب ان تمنع تنفيذ حكم الاعدام فيها.
وقالوا ان الدليل الذي يريدون اخذه في الاعتبار هو رسالة من شالينبرغر الذي انتحر في زنزانته في 2006، اعلن فيها مسؤوليته التامة عن خطة القتل واشار الى انه دفع لويس الى ارتكابها.
وجاء في الرسالة "من اللحظة التي التقيتها فيها عرفت انها امرأة يمكن استغلالها بسهولة .. لقد كان قتل جوليان وتشارلز فكرتي انا لوحدي. كنت بحاجة الى المال وتيريزا كانت هدفا سهلا".
وتصدرت قضية تيريزا عناوين الاخبار هذا الاسبوع عندما قارن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين بين قضيتها وقضية الايرانية سكينة محمد اشتياني (43 عاما) التي حكمت العام 2006 بالاعدام رجما لارتكابها الزنى ومشاركتها في قتل زوجها مع عشيق لها.
ودان "صمت الاعلام" على قضية تيريزا بينما ثارت ضجة حول اعدام سكينة.
كما حثت سفيرة النوايا الحسنة في مجلس اوروبا بيانكا جاغر الخميس حاكم فيرجينيا على وقف الاعدام.
وكتبت في صحيفة "هوفينغتون بوست" الالكترونية ان "قضية اعدام تيريزا لويس الوشيك ابرزت ضرورة الغاء عقوبة الاعدام".
وقالت ان تنفيذ حكم الاعدام فيها هو "ظلم واضح وعار دائم على النظام القانوني الاميركي".
واكد المتحدث باسم السجن لاري ترايلور لوكالة فرانس برس الخميس ان لويس التقت ب"مرشدها الروحي واقاربها اليوم. ومن المقرر ان تلتقي بفريق الدفاع عنها في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم" بالتوقيت المحلي.
والامل الوحيد بامكانية العفو عنها في اللحظة الاخيرة هو في يد حاكم فيرجينيا بوب ماكدونيل بعد ان رفضت المحكمة الاميركية العليا الثلاثاء طلبها بالغاء الحكم.
الا ان مكادونيل قال مرتين انه لن يتدخل. وطلبت لويس بان تكون وجبتها الاخيرة طبقا من الدجاج المقلي والبازيلا الحلوة بالزبدة وشريحة من الكيك الالماني او فطيرة التفاح مع مشروب صودا.
وستصبح لويس اول امرأة يتم اعدامها في فيرجينيا منذ اعدام فيرجينيا كريستيان الشابة السوداء التي لم يتجاوز عمرها 17 عاما بالكرسي الكهربائي عام 1912.
ودافع المطالبون بالغاء عقوبة الاعدام عن قضية لويس واكدوا انها تعاني من تخلف عقلي وان شركائها الذين كانوا اذكى منها قاموا باستغلالها.
الا ان لويس التي تتمتع بمستوى ذكاء يقارب 70 نقطة تعتبر شخصا يمكن محاكمته في فيرجينيا. وقد اعترفت بانها استأجرت رجلين في عام 2001 لقتل زوجها وابنه للحصول على بوليصة تامين على الحياة بقيمة 350 الف دولار.
وقد اعترفت بانها تركت في تشرين الاول/اكتوبر 2002 باب المنزل الجاهز التي كانت تعيش فيه معهما، مفتوحا ليتمكن شريكان لها من دخوله وقتل زوجها وابنه البالغ من العمر 25 عاما.
وبعد اعتراف الثلاثة بجريمتهم حكم على الشريكين بالسجن المؤبد، لكن القاضي اعتبر تيريزا لويس مدبرة الجريمة وحكم عليها بالاعدام.
وتساءل انصار لويس لماذا حكم عليها بالاعدام فيما حكم على الرجلين اللذين نفذا الجريمة بالسجن المؤبد.
وصرح المحامي جيمس روكاب ل"ناشونال لو جورنال" ان هذا "مثال واضح على شخص يجب عدم اعدامه .. تيريزا لويس هي المثال الحي على وجوب التوقف عن تنفيذ عقوبة الاعدام".
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع صرح روكاب لوكالة فرانس برس ان تيريزا تشعر "بخيبة امل شديدة .. وتريد ان تعيش ولكن لديها سلام نفسي رائع وقالت انه مهما حدث فستكون هي الفائزة".
وكانت تيريزا التقت بشريكيها رودني فولر وماثيو شالينبرغر في مركز وولمارت للتسوق. وبعد ذلك بفترة وجيزة بدأت علاقة غرامية مع شالينبرغر الذي كان عمره 22 عاما.
ويقول محاموها ان ادلة جديدة بما فيها انخفاض مستوى ذكائها والتي ظهرت منذ محاكمتها، يجب ان تمنع تنفيذ حكم الاعدام فيها.
وقالوا ان الدليل الذي يريدون اخذه في الاعتبار هو رسالة من شالينبرغر الذي انتحر في زنزانته في 2006، اعلن فيها مسؤوليته التامة عن خطة القتل واشار الى انه دفع لويس الى ارتكابها.
وجاء في الرسالة "من اللحظة التي التقيتها فيها عرفت انها امرأة يمكن استغلالها بسهولة .. لقد كان قتل جوليان وتشارلز فكرتي انا لوحدي. كنت بحاجة الى المال وتيريزا كانت هدفا سهلا".
وتصدرت قضية تيريزا عناوين الاخبار هذا الاسبوع عندما قارن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين بين قضيتها وقضية الايرانية سكينة محمد اشتياني (43 عاما) التي حكمت العام 2006 بالاعدام رجما لارتكابها الزنى ومشاركتها في قتل زوجها مع عشيق لها.
ودان "صمت الاعلام" على قضية تيريزا بينما ثارت ضجة حول اعدام سكينة.
كما حثت سفيرة النوايا الحسنة في مجلس اوروبا بيانكا جاغر الخميس حاكم فيرجينيا على وقف الاعدام.
وكتبت في صحيفة "هوفينغتون بوست" الالكترونية ان "قضية اعدام تيريزا لويس الوشيك ابرزت ضرورة الغاء عقوبة الاعدام".
وقالت ان تنفيذ حكم الاعدام فيها هو "ظلم واضح وعار دائم على النظام القانوني الاميركي".