مصممو ازياء شباب
هذه التساؤلات تطرح نفسها مع تقدم كبار مصممي الأزياء الإيطاليين في العمر ومع ظهور جيل جديد من المصممين الموهوبين الذين بدأوا في هز مؤسسة الأزياء الإيطالية، ويشعر النقاد المتخصصون في الأزياء بالإبتهاج لظهور العديد من المصممين الشباب ويقولون إن سوق الأزياء ستشهد عهدا ذهبيا، وكان هؤلاء النقاد قد أعربوا كثيرا وبشكل واضح مؤخرا عن أسفهم إزاء حقيقة أن النخبة الإبداعية التاريخية ذائعة الصيت في عالم الأزياء بإيطاليا تتقدم في العمر وتدخل في مرحلة الشيخوخة، فعلى سبيل المثال بلغ جورجيو أرماني 75 عاما و روبرتو كافاللي 68 عاما ولاورا بياجيوتي 66 عاما.
وبالتالي يوشك جيل المصممين الإيطاليين الذين بفضلهم ارتقت مدينة ميلانو إلى مصاف عاصمة الأزياء على الإختفاء إما بسبب التقاعد نتيجة التقدم في العمر أو للوفاة مثلما حدث مع جياني فيرساشي وجيانفرانكو فيري، وكان آخر إثنين من المصممين الكبار الذين حققوا شهرة عالمية هما دولشي وجابانا والذين دخلا إلى أضواء عالم الأزياء عام 1985.
وفي ذلك العام كان المصمم الشاب جابرييل كولانجيللو يبلغ من العمر 11 عاما فقط، واليوم وبعد ثلاثة عروض فقط في أسبوع ميلانو للأزياء أصبح بمقدور هذا المصمم الشاب سليل أسرة تعمل بتجارة الفراء أن يضع نفسه في قائمة المصممين الإيطاليين الجدد الواعدين، وهو لديه ميل للإهتمام بالتفاصيل وسيطرة على تداخل الأقمشة في الملبس.
ويقول كولانجيللو إنه يحب الأشكال والألوان الواضحة وكذلك المنحنيات الناعمة للنسيج كما يرفض أية خطوط توحي بالعدوانية والصخب، وحيث أنه يبلغ من العمر 34 عاما فقط فيمكنه أن ينظر إلى الوراء ويستعرض 12 عاما أمضاها في مجال صناعة الأزياء حيث عمل مع عدة علامات تجارية شهيرة قبل أن يبدأ مشروعه الخاص بعلامته التجارية العام الماضي. ويوضح كولانجيللو مشكلة الأجيال في عالم الأزياء الإيطالي بقوله إن المحترف المبدع الشاب يحتاج إلى شركاء أقوياء يثقون فيه منذ فترة طويلة، وهؤلاء الشركاء يساعدون على الإنتاج والتوزيع وهو ما يصعب العثور عليه هذه الأيام.
ومثل هذه المساعدة هي التي أسهمت في صعود نجم أرماني وفيرساشي وغيرهم من كبار المصممين، وقد ضخت صناعة المنسوجات الإيطالية التي حققت أرباحا كبيرة استثمارات ضخمة أنفقتها على المصممين الشباب خلال السبيعنيات والثمانينيات من القرن الماضي، أما اليوم فإن هذه الصناعة تضطر إلى التركيز أساسا على مواجهة المنافسة الآسيوية التي تزداد قوة.
وطرحت مؤسسات الأزياء الإيطالية عدة مبادرات في جهود لوقف النزيف في الأصول الإبداعية، ومن بين هذه المبادرات تنظيم مسابقة بعنوان " من القادم ؟ " تهدف إلى استكشاف مواهب جديدة في قطاعي الملابس الكاجوال والهدايا والإكسسوارات، وقد فاز كولانجيللو في هذه المسابقة عام 1980، ثم فاز بها كل من أكويلانو وريموندي عام 2005.
وبعد أن فاز أكويلانو وريموندي بالمسابقة ارتفعت أسهمهما كالصاروخ في عالم الأزياء، ولم يمض وقت طويل حتى انتشرت خطوط الملابس التي ابتكرانها وتحمل إسمهما كعلامة تجارية في أرقى المتاجر حول العالم وكانت هذه الخطوط تحمل في السابق العلامة التجارية " 6267 ". وفي العام الماضي حصل الإثنان على وظيفة مغرية وهي تصميم مجموعات لصالح بيت الأزياء جيانفرانكو فيري وذلك بفضل تميزهما في فن التصميم الرائع وفي التنفيذ ومراعاة النسب المتناغمة في الأزياء.
وعلى الرغم من النجاح الذي حققاه فإنهما يتمسكان بالواقعية ولا يتركان الأحلام تجرفهما بعيدا حيث يقولان أنهما يريدان تحقيق النجاح خطوة خطوة والعمل بكل جد واجتهاد لتطوير المنتج لأن الشهرة الفجائية قد تتلاشى بسرعة.
والذي يساعد على بروز ميلانو كموقع للموضة العالمية ظهور الحرس الجديد في مجال الأزياء الإيطالية الذي يضم مجموعة من المصممين مثل ألبينو داماتو وفرانشيسكو سكوجناميجليو وهو من أبناء مدينة بومبي وتتميز إبداعاته بالروعة والإبتكار وبالجرأة أحيانا.
وبالتالي يوشك جيل المصممين الإيطاليين الذين بفضلهم ارتقت مدينة ميلانو إلى مصاف عاصمة الأزياء على الإختفاء إما بسبب التقاعد نتيجة التقدم في العمر أو للوفاة مثلما حدث مع جياني فيرساشي وجيانفرانكو فيري، وكان آخر إثنين من المصممين الكبار الذين حققوا شهرة عالمية هما دولشي وجابانا والذين دخلا إلى أضواء عالم الأزياء عام 1985.
وفي ذلك العام كان المصمم الشاب جابرييل كولانجيللو يبلغ من العمر 11 عاما فقط، واليوم وبعد ثلاثة عروض فقط في أسبوع ميلانو للأزياء أصبح بمقدور هذا المصمم الشاب سليل أسرة تعمل بتجارة الفراء أن يضع نفسه في قائمة المصممين الإيطاليين الجدد الواعدين، وهو لديه ميل للإهتمام بالتفاصيل وسيطرة على تداخل الأقمشة في الملبس.
ويقول كولانجيللو إنه يحب الأشكال والألوان الواضحة وكذلك المنحنيات الناعمة للنسيج كما يرفض أية خطوط توحي بالعدوانية والصخب، وحيث أنه يبلغ من العمر 34 عاما فقط فيمكنه أن ينظر إلى الوراء ويستعرض 12 عاما أمضاها في مجال صناعة الأزياء حيث عمل مع عدة علامات تجارية شهيرة قبل أن يبدأ مشروعه الخاص بعلامته التجارية العام الماضي. ويوضح كولانجيللو مشكلة الأجيال في عالم الأزياء الإيطالي بقوله إن المحترف المبدع الشاب يحتاج إلى شركاء أقوياء يثقون فيه منذ فترة طويلة، وهؤلاء الشركاء يساعدون على الإنتاج والتوزيع وهو ما يصعب العثور عليه هذه الأيام.
ومثل هذه المساعدة هي التي أسهمت في صعود نجم أرماني وفيرساشي وغيرهم من كبار المصممين، وقد ضخت صناعة المنسوجات الإيطالية التي حققت أرباحا كبيرة استثمارات ضخمة أنفقتها على المصممين الشباب خلال السبيعنيات والثمانينيات من القرن الماضي، أما اليوم فإن هذه الصناعة تضطر إلى التركيز أساسا على مواجهة المنافسة الآسيوية التي تزداد قوة.
وطرحت مؤسسات الأزياء الإيطالية عدة مبادرات في جهود لوقف النزيف في الأصول الإبداعية، ومن بين هذه المبادرات تنظيم مسابقة بعنوان " من القادم ؟ " تهدف إلى استكشاف مواهب جديدة في قطاعي الملابس الكاجوال والهدايا والإكسسوارات، وقد فاز كولانجيللو في هذه المسابقة عام 1980، ثم فاز بها كل من أكويلانو وريموندي عام 2005.
وبعد أن فاز أكويلانو وريموندي بالمسابقة ارتفعت أسهمهما كالصاروخ في عالم الأزياء، ولم يمض وقت طويل حتى انتشرت خطوط الملابس التي ابتكرانها وتحمل إسمهما كعلامة تجارية في أرقى المتاجر حول العالم وكانت هذه الخطوط تحمل في السابق العلامة التجارية " 6267 ". وفي العام الماضي حصل الإثنان على وظيفة مغرية وهي تصميم مجموعات لصالح بيت الأزياء جيانفرانكو فيري وذلك بفضل تميزهما في فن التصميم الرائع وفي التنفيذ ومراعاة النسب المتناغمة في الأزياء.
وعلى الرغم من النجاح الذي حققاه فإنهما يتمسكان بالواقعية ولا يتركان الأحلام تجرفهما بعيدا حيث يقولان أنهما يريدان تحقيق النجاح خطوة خطوة والعمل بكل جد واجتهاد لتطوير المنتج لأن الشهرة الفجائية قد تتلاشى بسرعة.
والذي يساعد على بروز ميلانو كموقع للموضة العالمية ظهور الحرس الجديد في مجال الأزياء الإيطالية الذي يضم مجموعة من المصممين مثل ألبينو داماتو وفرانشيسكو سكوجناميجليو وهو من أبناء مدينة بومبي وتتميز إبداعاته بالروعة والإبتكار وبالجرأة أحيانا.


الصفحات
سياسة








