جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة بعد اختتام اجتماعات "أستانة 4"، اليوم الخميس، والتي أفضت إلى توقيع وثيقة مناطق تخفيف التوتر.
وردا على سؤال خلال المؤتمر بشأن موقف وفد المعارضة من اتفاق مناطق تخفيف التوتر، قال المستشار القانوني للجيش الحر أسامة أبو زيد، متحدثا بلسان المعارضة: "لسنا طرفاً في هذا الاتفاق".
وتلا أبو زيد بيانا باسم وفد قوى الثورة السورية العسكري، جاء فيه أن "الوفد حضر إلى أستانة للاجتماع من أجل مناقشة تثبيت وقف إطلاق النار في عموم سوريا، وذلك بناء على وعود وتعهدات بوقف التصعيد على المناطق المحررة،
وعلى تعهد بالتزام الدولة الضامنة للنظام بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف: "فوجئ الوفد بالتصعيد الخطير الذي قام به نظام (بشار) الأسد وقصف المناطق المحررة بالطيران الحربي ووقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، فاضطر إلى تعليق الجلسات فوراً".
وشددت المعارضة في بيانها أن وفدها "يرفض أي مبادرة أو اتفاق عسكري أو سياسي، ما لم يكن معتمداً بشكل ملزم على قرار مجلس الأمن 2118، وجميع القرارات الدولية ذات الصلة، وبشكل خاص
القرار 2254 وبنوده المتضمنة شروط مبادئ وإجراءات غير تفاوضية، بموجب القانون الدولي الإنساني، تسبق أي عملية تفاوض".
وأكد وفد قوى الثورة أن "أي اتفاق لن يكون مقبولاً ما لم يتضمن وحدة الأراضي السورية، ورفض أي دور لإيران والميليشات التابعة لها، ورفض أن يكون لها (لإيران) أي دور ضامن، أو غيره باعتبارها دولة معادية للشعب السوري،
وأردف أنه يجب "وضع جدول زمني واضح لخروج الميليشيات الأجنبية وعلى رأسها الميليشيات الإيرانية الإرهابية، وأن يكون أي اتفاق لوقف إطلاق النار شاملاً لجميع الأراضي السورية، والحصول على ضمانات ملموسة
وفي رده على سؤال حول اتفاق مناطق تخفيف التوتر، تساءل أبو زيد: "ما هو تعامل روسيا مع خروقات إيران والنظام للمشروع الجديد؟، لا يوجد لها جواب، وربما لا يمكنها تنفيذ وعودها، أو أنها لا تريد". ورفض أن "تسمى إيران، التي تقود مشروعا ديموغرافيا على حساب السوريين، ضامنا في هذا الاتفاق، كما أن تسمية مناطق تخفيف التوتر تثير التساؤلات".
كما صرح القيادي في ما يعرف باسم "الجيش السوري الحر" محمد الشامي بأن انسحاب عدد غير قليل من ممثلي المعارضة السورية المسلحة في محادثات أستانة من مراسم توقيع مذكرة "تخفيف التوتر" التي تمت اليوم الخميس يرجع لرفضها عددا من بنود المذكرة وأبرزها انفراد القوات الروسية والإيرانية بمهمة تشكيل القوات الفاصلة في مناطق تخفيف التوتر في إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية وجنوب سورية .
وأوضح الشامي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس :"انسحبنا من تلك المهزلة المعروفة بأستانة بعدما اكتشفنا هذه الحقيقة...بالأمس قالوا لنا إن قوات الفصل ستكون قوات دولية أو قوات خليجية عربية، واليوم تغير الحديث وأمست قوات روسية وإيرانية، ونحن نرفض هذا ... وكان آخرون انسحبوا يوم أمس بسبب استمرار القصف".
وردا على تساؤل بشأن دور تركيا، التي ترعى المحادثات إلى جانب روسيا وإيران، وكيفية قبولها بتوقيع اتفاق لم تجمع عليه كافة الفصائل، قال :"هناك تناقضات في بعض المواقف، وعامة ستكون تركيا هي الضامن في جهة الشمال والجنوب، وستكفله بقوات من طرفها ... وبشكل عام فإن تركيا وقطر هما الضامنتان للمعارضة، وهذا لا ينفي وجود بعض الخلافات".
وأضاف :"الاتفاق ينص على أن تبقى المنطقة الشمالية بيد تركيا ... وهي بالأساس موجودة بها عن طريق قوات /درع الفرات/ التابعة لها ... أما منطقة الأكراد فسيتم التفاهم حولها لاحقا بين تركيا والولايات المتحدة، وسيكون هناك اجتماع ثنائي بينهما منتصف هذا الشهر يركز على تلك القضية تحديدا ... وبالأساس تركيا اهتمت بمصالحها".
واعتبر أن من وافق على الاتفاق من المعارضة هم "إما فصائل خائنة للثورة السورية، وإما فصائل لا أهمية لها على الأرض".
وفي وقت سابق اليوم، وقعت الدول الضامنة لمسار أستانة تركيا وروسيا وإيران، على مذكرة تشكيل مناطق تخفيف التوتر في سوريا، وذلك في ختام اجتماعات المؤتمر في جولته الرابعة. وبذلك تنتهي اجتماعات أستانة 4، بعد أن انطلقت أمس الأربعاء، وفيها علقت المعارضة مشاركتها في الاجتماعات أمس، فيما شاركت في الجلسة الرئيسية والختامية اليوم، قبيل أن تعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق.
وردا على سؤال خلال المؤتمر بشأن موقف وفد المعارضة من اتفاق مناطق تخفيف التوتر، قال المستشار القانوني للجيش الحر أسامة أبو زيد، متحدثا بلسان المعارضة: "لسنا طرفاً في هذا الاتفاق".
وتلا أبو زيد بيانا باسم وفد قوى الثورة السورية العسكري، جاء فيه أن "الوفد حضر إلى أستانة للاجتماع من أجل مناقشة تثبيت وقف إطلاق النار في عموم سوريا، وذلك بناء على وعود وتعهدات بوقف التصعيد على المناطق المحررة،
وعلى تعهد بالتزام الدولة الضامنة للنظام بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف: "فوجئ الوفد بالتصعيد الخطير الذي قام به نظام (بشار) الأسد وقصف المناطق المحررة بالطيران الحربي ووقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، فاضطر إلى تعليق الجلسات فوراً".
وشددت المعارضة في بيانها أن وفدها "يرفض أي مبادرة أو اتفاق عسكري أو سياسي، ما لم يكن معتمداً بشكل ملزم على قرار مجلس الأمن 2118، وجميع القرارات الدولية ذات الصلة، وبشكل خاص
القرار 2254 وبنوده المتضمنة شروط مبادئ وإجراءات غير تفاوضية، بموجب القانون الدولي الإنساني، تسبق أي عملية تفاوض".
وأكد وفد قوى الثورة أن "أي اتفاق لن يكون مقبولاً ما لم يتضمن وحدة الأراضي السورية، ورفض أي دور لإيران والميليشات التابعة لها، ورفض أن يكون لها (لإيران) أي دور ضامن، أو غيره باعتبارها دولة معادية للشعب السوري،
وأردف أنه يجب "وضع جدول زمني واضح لخروج الميليشيات الأجنبية وعلى رأسها الميليشيات الإيرانية الإرهابية، وأن يكون أي اتفاق لوقف إطلاق النار شاملاً لجميع الأراضي السورية، والحصول على ضمانات ملموسة
وفي رده على سؤال حول اتفاق مناطق تخفيف التوتر، تساءل أبو زيد: "ما هو تعامل روسيا مع خروقات إيران والنظام للمشروع الجديد؟، لا يوجد لها جواب، وربما لا يمكنها تنفيذ وعودها، أو أنها لا تريد". ورفض أن "تسمى إيران، التي تقود مشروعا ديموغرافيا على حساب السوريين، ضامنا في هذا الاتفاق، كما أن تسمية مناطق تخفيف التوتر تثير التساؤلات".
كما صرح القيادي في ما يعرف باسم "الجيش السوري الحر" محمد الشامي بأن انسحاب عدد غير قليل من ممثلي المعارضة السورية المسلحة في محادثات أستانة من مراسم توقيع مذكرة "تخفيف التوتر" التي تمت اليوم الخميس يرجع لرفضها عددا من بنود المذكرة وأبرزها انفراد القوات الروسية والإيرانية بمهمة تشكيل القوات الفاصلة في مناطق تخفيف التوتر في إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية وجنوب سورية .
وأوضح الشامي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس :"انسحبنا من تلك المهزلة المعروفة بأستانة بعدما اكتشفنا هذه الحقيقة...بالأمس قالوا لنا إن قوات الفصل ستكون قوات دولية أو قوات خليجية عربية، واليوم تغير الحديث وأمست قوات روسية وإيرانية، ونحن نرفض هذا ... وكان آخرون انسحبوا يوم أمس بسبب استمرار القصف".
وردا على تساؤل بشأن دور تركيا، التي ترعى المحادثات إلى جانب روسيا وإيران، وكيفية قبولها بتوقيع اتفاق لم تجمع عليه كافة الفصائل، قال :"هناك تناقضات في بعض المواقف، وعامة ستكون تركيا هي الضامن في جهة الشمال والجنوب، وستكفله بقوات من طرفها ... وبشكل عام فإن تركيا وقطر هما الضامنتان للمعارضة، وهذا لا ينفي وجود بعض الخلافات".
وأضاف :"الاتفاق ينص على أن تبقى المنطقة الشمالية بيد تركيا ... وهي بالأساس موجودة بها عن طريق قوات /درع الفرات/ التابعة لها ... أما منطقة الأكراد فسيتم التفاهم حولها لاحقا بين تركيا والولايات المتحدة، وسيكون هناك اجتماع ثنائي بينهما منتصف هذا الشهر يركز على تلك القضية تحديدا ... وبالأساس تركيا اهتمت بمصالحها".
واعتبر أن من وافق على الاتفاق من المعارضة هم "إما فصائل خائنة للثورة السورية، وإما فصائل لا أهمية لها على الأرض".
وفي وقت سابق اليوم، وقعت الدول الضامنة لمسار أستانة تركيا وروسيا وإيران، على مذكرة تشكيل مناطق تخفيف التوتر في سوريا، وذلك في ختام اجتماعات المؤتمر في جولته الرابعة. وبذلك تنتهي اجتماعات أستانة 4، بعد أن انطلقت أمس الأربعاء، وفيها علقت المعارضة مشاركتها في الاجتماعات أمس، فيما شاركت في الجلسة الرئيسية والختامية اليوم، قبيل أن تعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق.


الصفحات
سياسة









