الصفحات
سياسة
الفنانة المغربية ايمان في مشهد من مسلسل
وقالت الممثلة الشابة حاملة لقب ملكة جمال المغرب لعام 2009 لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في القاهرة إنها قدمت شخصية درامية عادية موجودة في كل المجتمعات ضمن سياق درامي لم يتعمد صناعه الإساءة إلى أحد أو وصم جنسية بعينها بصفات خارجة عن حدود الأدب على الإطلاق.
وأضافت شاكر: "مثلت بلادي بكل فخر في مسابقة ملكة جمال المغرب ومسابقة ملكة جمال العرب ومسابقة سوبر موديل العرب وكنت مثالا مشرفا للفتاة المغربية خلال مشاركتي في تلك المسابقات فكيف أسيء لفتيات بلادي أو أجرح مشاعرهن عندما أتحول للتمثيل؟".
وأوضحت أنها عندما جسدت شخصية "فتاة الليل" فإن ذلك كان دورا فنيا وليس حكما على الواقع المعاش وأنها سبق أن قدمت دور فتاة ترتدي النقاب في مسلسل آخر هو "فرح العمدة" ليتم التركيز على فتاة الليل وتجاهل الفتاة المنتقبة رغم أن الفتاتان لا علاقة لهما بشخصيتها الحقيقية ، وليسا سوى أدوار درامية ظهرت آلاف المرات في عشرات الأعمال.
واعترض كثير من المغاربة على التناول الدرامي للمرأة المغربية في عدد من المسلسلات الرمضانية العربية وإظهارها كساحرة أو مشعوذة أو فتاة سيئة السمعة حيث كتب كثيرون يهاجمون الأمر قبل أن تنطلق في المغرب جمعية حملت عنوان "مغربية وأفتخر" هدفها الدفاع عن سمعة النساء المغربيات.
واعتذرت إيمان شاكر لكل مغربية اعتبرت دورها مسيئا قائلة: "أعتذر للجميع لو أن ما قدمته أزعجهم وأؤكد لهم أني لم أتعمد الإساءة لأحد وخاصة المغربيات لأن بلدي غالية علي ولا أقبل الإساءة لها".
وقالت إن أهلها وأصدقاءها يتفهمون الموقف جيدا لأنهم يثقون في أنها لا يمكن أن تسيء لبلادها وأنها تعود للمغرب خلال أيام لقضاء عيد الفطر وسط العائلة قبل أن تعود مجددا إلى القاهرة التي تحاول الاستقرار بها للظهور في مزيد من الأعمال الفنية بعدما قررت بشكل نهائي اعتزال عروض الأزياء والظهور في الأغنيات المصورة.
واستدركت أن الأزمة اتخذت حجما أكبر بعد تفجرها فيما يخص مسلسل الرسوم الكويتي "بو قتادة وبو نبيل" الذي ساهم في الحنق القائم حاليا من جانب المغربيات تجاه الأعمال الدرامية العربية على الرغم من مدى الدفء الذي تشعر به من الشعب المصري.
و كانت مخرجة المسلسل المصرية شيرين عادل قد دافعت عن الفنانة المغربية الشابة إيمان شاكر عن الاتهام الموجّه لها حالياً بالإساءة إلى المرأة المغربية بسبب ظهورها في مسلسل "العار" بصورة فتاة ليل
وأوضحت شيرين عادل أن الغرض من اختيار الفتاة المغربية في أحداث المسلسل كان لأن شخصية "مختار" الذي تحاول استغلاله على علاقات متعددة، الأمر الذي يحتّم أن تكون الفتاة من دولة عربية أخرى غير مصر، خاصةً أنها في نهاية دورها تقوم بالهرب إلى بلدها الأصلي
وشدّدت شيرين عادل على أن العلاقة التي أقامتها إيمان شاكر مع مصطفى شعبان في المسلسل تمّت بعد أن قام بالزواج منها عرفياً وليس في الحرام، وهو ما يؤكد أنه ليست هناك إساءة إن اعتبر أن الغرض منها هو تشويه صورة المرأة المغربية، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق.
وقالت المخرجة المصرية أن المجتمع المغربي ليس كله من الملائكة، فهو مثله مثل أي مجتمع آخر فيه الصالح والطالح، لافتةً إلى أن الدور الذي قامت به إيمان شاكر كان من الممكن أن تقوم به أي فنانة عربية أخرى.
واعتذرت شيرين عادل إلى الشعب المغربي إذا كان قد اعتبر البعض منهم أن دور إيمان شاكر في مسلسل "العار" يسيء إليهم.
وكان مسلسل "العار" أثار غضب منظمات حقوقية ونسائية مغربية عقب ظهور إيمان شاكر الحائزة على لقب ملكة جمال المغرب لعام 2009 وملكة جمال العرب في أحداثه كفتاة ليل يتصارع عليها تاجر مخدرات وثري خليجي.
وعبّر عدد من المغاربة عن غضبهم من المسلسل من خلال موقع الـ FaceBook، حيث طالبوا في رسائل احتجاجية بضرورة احترام مشاعر المغاربة، وعدم إلصاق جنسية "المغربي" مع الأدوار التي تقدّم صور سلبية في المجتمع العربي.
وأضافت شاكر: "مثلت بلادي بكل فخر في مسابقة ملكة جمال المغرب ومسابقة ملكة جمال العرب ومسابقة سوبر موديل العرب وكنت مثالا مشرفا للفتاة المغربية خلال مشاركتي في تلك المسابقات فكيف أسيء لفتيات بلادي أو أجرح مشاعرهن عندما أتحول للتمثيل؟".
وأوضحت أنها عندما جسدت شخصية "فتاة الليل" فإن ذلك كان دورا فنيا وليس حكما على الواقع المعاش وأنها سبق أن قدمت دور فتاة ترتدي النقاب في مسلسل آخر هو "فرح العمدة" ليتم التركيز على فتاة الليل وتجاهل الفتاة المنتقبة رغم أن الفتاتان لا علاقة لهما بشخصيتها الحقيقية ، وليسا سوى أدوار درامية ظهرت آلاف المرات في عشرات الأعمال.
واعترض كثير من المغاربة على التناول الدرامي للمرأة المغربية في عدد من المسلسلات الرمضانية العربية وإظهارها كساحرة أو مشعوذة أو فتاة سيئة السمعة حيث كتب كثيرون يهاجمون الأمر قبل أن تنطلق في المغرب جمعية حملت عنوان "مغربية وأفتخر" هدفها الدفاع عن سمعة النساء المغربيات.
واعتذرت إيمان شاكر لكل مغربية اعتبرت دورها مسيئا قائلة: "أعتذر للجميع لو أن ما قدمته أزعجهم وأؤكد لهم أني لم أتعمد الإساءة لأحد وخاصة المغربيات لأن بلدي غالية علي ولا أقبل الإساءة لها".
وقالت إن أهلها وأصدقاءها يتفهمون الموقف جيدا لأنهم يثقون في أنها لا يمكن أن تسيء لبلادها وأنها تعود للمغرب خلال أيام لقضاء عيد الفطر وسط العائلة قبل أن تعود مجددا إلى القاهرة التي تحاول الاستقرار بها للظهور في مزيد من الأعمال الفنية بعدما قررت بشكل نهائي اعتزال عروض الأزياء والظهور في الأغنيات المصورة.
واستدركت أن الأزمة اتخذت حجما أكبر بعد تفجرها فيما يخص مسلسل الرسوم الكويتي "بو قتادة وبو نبيل" الذي ساهم في الحنق القائم حاليا من جانب المغربيات تجاه الأعمال الدرامية العربية على الرغم من مدى الدفء الذي تشعر به من الشعب المصري.
و كانت مخرجة المسلسل المصرية شيرين عادل قد دافعت عن الفنانة المغربية الشابة إيمان شاكر عن الاتهام الموجّه لها حالياً بالإساءة إلى المرأة المغربية بسبب ظهورها في مسلسل "العار" بصورة فتاة ليل
وأوضحت شيرين عادل أن الغرض من اختيار الفتاة المغربية في أحداث المسلسل كان لأن شخصية "مختار" الذي تحاول استغلاله على علاقات متعددة، الأمر الذي يحتّم أن تكون الفتاة من دولة عربية أخرى غير مصر، خاصةً أنها في نهاية دورها تقوم بالهرب إلى بلدها الأصلي
وشدّدت شيرين عادل على أن العلاقة التي أقامتها إيمان شاكر مع مصطفى شعبان في المسلسل تمّت بعد أن قام بالزواج منها عرفياً وليس في الحرام، وهو ما يؤكد أنه ليست هناك إساءة إن اعتبر أن الغرض منها هو تشويه صورة المرأة المغربية، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق.
وقالت المخرجة المصرية أن المجتمع المغربي ليس كله من الملائكة، فهو مثله مثل أي مجتمع آخر فيه الصالح والطالح، لافتةً إلى أن الدور الذي قامت به إيمان شاكر كان من الممكن أن تقوم به أي فنانة عربية أخرى.
واعتذرت شيرين عادل إلى الشعب المغربي إذا كان قد اعتبر البعض منهم أن دور إيمان شاكر في مسلسل "العار" يسيء إليهم.
وكان مسلسل "العار" أثار غضب منظمات حقوقية ونسائية مغربية عقب ظهور إيمان شاكر الحائزة على لقب ملكة جمال المغرب لعام 2009 وملكة جمال العرب في أحداثه كفتاة ليل يتصارع عليها تاجر مخدرات وثري خليجي.
وعبّر عدد من المغاربة عن غضبهم من المسلسل من خلال موقع الـ FaceBook، حيث طالبوا في رسائل احتجاجية بضرورة احترام مشاعر المغاربة، وعدم إلصاق جنسية "المغربي" مع الأدوار التي تقدّم صور سلبية في المجتمع العربي.
