نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


النظام يخصص مكافأة قدرها 13 دولارا للمسرّحين من ميليشياته





نقلت صحيفة موالية عن مسؤول ما يُسمى بـ"الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية"، التابع للنظام "لؤي العرنجي"، تصريح عن صرف مكافآت الشهرية للمقبولين في برنامج دعم تموله ميزانية الدولة، وبقيمة لا تتجاوز 13 دولار أمريكي، لمدة عام واحد وبشرط أن يكون المقبول غير موظف في مؤسسات النظام.
وبحسب "العرنجي"، فإنّ عدد المشمولين ضمن المرحلة الحالية لهذا العام يصل إلى 29 ألف مسرح من الخدمة الإلزامية، وذلك ضمن ما قال إنه برنامج دعم وتمكين المسرحين الذي أقره مجلس الوزراء التابع للنظام بوقت سابق.


 
وأشار إلى أن قيمة المكافأة تبلغ 35 ألف ليرة سورية شهرياً وتساوي نحو 13 دولارا امريكيا، لمدة عام لكل مسرح بشرط أن يكون غير موظف بالجهات الحكومية على أن تتم عمليات الصرف خلال 10 أيام كحد أقصى، حسب تعبيره.
وأضاف بقوله إن نحو 6150 مسرحاً سجلوا على قروض المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير التي تشرف عليها "أسماء الأسد"، وتصل قيمة القروض ما بين 250 ألفاً و5 ملايين ليرة كحد أقصى دون فوائد مترتبة على المسرحين، على أن يقوم الصندوق الوطني بتسديد قيمة فائدة القرض كاملة والبالغة 10 بالمئة، وفق وصفه.
وسبق أن أصدر رأس النظام بشار الأسد مرسوماً قبل أعوام كـ "مكرمة" بحسب وصف موالين، يعفي بموجبه ورثة القتلى من جنوده، ومصابي الحرب من أعباء قروض المصارف العامة بشطب مليون ليرة سورية من إجمالي ما يترتب عليهم من قروض، كما أصدر قرار سابق تضمن بمنحهم اسطوانة غاز لمرة واحدة دون طلب الـ"بطاقة ذكية".
كما وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن افتتاح التقديم لمنحة مالية تحت مسمى "مكافأة" لا تتجاوز قيمتها الـ 10 دولار، تشمل المسرحين المصابين في جيش النظام، وذلك بشروط مذلة للعناصر الذين أمضوا ذروة شبابهم في خدمة نظام الأسد والمشاركة في قتل وتهجير الشعب السوري.
وكانت نقلت صحيفة تابعة للنظام نص قرار صادر عن حكومة النظام يقضي بحصر الوظائف العامة والحكومية في مؤسسات الدولة بعناصر جيش النظام السابقين، "المسرحين"، وذلك بسبب ما قال إنها إنجاز عملية تعيين المسرحين من الخدمة الإجبارية في صفوف جيش النظام.
فيما يحتفي إعلام النظام يتقديم نحو 37 ألف شخص ممن كانوا ضمن صفوف ميليشيات النظام لمسابقة المسرحين كدفعة أولى، على أن يجري استقبال 29 ألف مسرح خلال الأيام الماضية، وتنعكس إجراءات حصر الوظائف بفئة المسرحين على تدعيم سطوته على مؤسسات الدولة التي تعج بالفساد والاستبداد اساسا، مع توظيف مجرمي جيشه السابقين، فيما يستبعد الكوادر البشرية والكفاءات العلمية.
يشار إلى أنّ النظام عمد إلى تجنيد آلاف الشباب في صفوف ميليشياته، وفي ظل تجاهل وإذلال ذوي القتلى والجرحى في صفوف جيشيه يسعى إلى الترويج له بالقرارات الأخيرة مدعياً الاهتمام بالمسرحين على قلتهم إذ لا يزال معظم العناصر ضمن الخدمة الإلزامية منذ سنوات طويلة، هذا ويواصل تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار، وتكريم قتلاه والجرحى بمكافأت مالية مذلة وبساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

شبكة شام
الثلاثاء 8 ديسمبر 2020