وأشار إلى أن قيمة المكافأة تبلغ 35 ألف ليرة سورية شهرياً وتساوي نحو 13 دولارا امريكيا، لمدة عام لكل مسرح بشرط أن يكون غير موظف بالجهات الحكومية على أن تتم عمليات الصرف خلال 10 أيام كحد أقصى، حسب تعبيره.
وأضاف بقوله إن نحو 6150 مسرحاً سجلوا على قروض المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير التي تشرف عليها "أسماء الأسد"، وتصل قيمة القروض ما بين 250 ألفاً و5 ملايين ليرة كحد أقصى دون فوائد مترتبة على المسرحين، على أن يقوم الصندوق الوطني بتسديد قيمة فائدة القرض كاملة والبالغة 10 بالمئة، وفق وصفه.
وسبق أن أصدر رأس النظام بشار الأسد مرسوماً قبل أعوام كـ "مكرمة" بحسب وصف موالين، يعفي بموجبه ورثة القتلى من جنوده، ومصابي الحرب من أعباء قروض المصارف العامة بشطب مليون ليرة سورية من إجمالي ما يترتب عليهم من قروض، كما أصدر قرار سابق تضمن بمنحهم اسطوانة غاز لمرة واحدة دون طلب الـ"بطاقة ذكية".
كما وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن افتتاح التقديم لمنحة مالية تحت مسمى "مكافأة" لا تتجاوز قيمتها الـ 10 دولار، تشمل المسرحين المصابين في جيش النظام، وذلك بشروط مذلة للعناصر الذين أمضوا ذروة شبابهم في خدمة نظام الأسد والمشاركة في قتل وتهجير الشعب السوري.
وكانت نقلت صحيفة تابعة للنظام نص قرار صادر عن حكومة النظام يقضي بحصر الوظائف العامة والحكومية في مؤسسات الدولة بعناصر جيش النظام السابقين، "المسرحين"، وذلك بسبب ما قال إنها إنجاز عملية تعيين المسرحين من الخدمة الإجبارية في صفوف جيش النظام.
فيما يحتفي إعلام النظام يتقديم نحو 37 ألف شخص ممن كانوا ضمن صفوف ميليشيات النظام لمسابقة المسرحين كدفعة أولى، على أن يجري استقبال 29 ألف مسرح خلال الأيام الماضية، وتنعكس إجراءات حصر الوظائف بفئة المسرحين على تدعيم سطوته على مؤسسات الدولة التي تعج بالفساد والاستبداد اساسا، مع توظيف مجرمي جيشه السابقين، فيما يستبعد الكوادر البشرية والكفاءات العلمية.
يشار إلى أنّ النظام عمد إلى تجنيد آلاف الشباب في صفوف ميليشياته، وفي ظل تجاهل وإذلال ذوي القتلى والجرحى في صفوف جيشيه يسعى إلى الترويج له بالقرارات الأخيرة مدعياً الاهتمام بالمسرحين على قلتهم إذ لا يزال معظم العناصر ضمن الخدمة الإلزامية منذ سنوات طويلة، هذا ويواصل تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار، وتكريم قتلاه والجرحى بمكافأت مالية مذلة وبساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف بقوله إن نحو 6150 مسرحاً سجلوا على قروض المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير التي تشرف عليها "أسماء الأسد"، وتصل قيمة القروض ما بين 250 ألفاً و5 ملايين ليرة كحد أقصى دون فوائد مترتبة على المسرحين، على أن يقوم الصندوق الوطني بتسديد قيمة فائدة القرض كاملة والبالغة 10 بالمئة، وفق وصفه.
وسبق أن أصدر رأس النظام بشار الأسد مرسوماً قبل أعوام كـ "مكرمة" بحسب وصف موالين، يعفي بموجبه ورثة القتلى من جنوده، ومصابي الحرب من أعباء قروض المصارف العامة بشطب مليون ليرة سورية من إجمالي ما يترتب عليهم من قروض، كما أصدر قرار سابق تضمن بمنحهم اسطوانة غاز لمرة واحدة دون طلب الـ"بطاقة ذكية".
كما وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن افتتاح التقديم لمنحة مالية تحت مسمى "مكافأة" لا تتجاوز قيمتها الـ 10 دولار، تشمل المسرحين المصابين في جيش النظام، وذلك بشروط مذلة للعناصر الذين أمضوا ذروة شبابهم في خدمة نظام الأسد والمشاركة في قتل وتهجير الشعب السوري.
وكانت نقلت صحيفة تابعة للنظام نص قرار صادر عن حكومة النظام يقضي بحصر الوظائف العامة والحكومية في مؤسسات الدولة بعناصر جيش النظام السابقين، "المسرحين"، وذلك بسبب ما قال إنها إنجاز عملية تعيين المسرحين من الخدمة الإجبارية في صفوف جيش النظام.
فيما يحتفي إعلام النظام يتقديم نحو 37 ألف شخص ممن كانوا ضمن صفوف ميليشيات النظام لمسابقة المسرحين كدفعة أولى، على أن يجري استقبال 29 ألف مسرح خلال الأيام الماضية، وتنعكس إجراءات حصر الوظائف بفئة المسرحين على تدعيم سطوته على مؤسسات الدولة التي تعج بالفساد والاستبداد اساسا، مع توظيف مجرمي جيشه السابقين، فيما يستبعد الكوادر البشرية والكفاءات العلمية.
يشار إلى أنّ النظام عمد إلى تجنيد آلاف الشباب في صفوف ميليشياته، وفي ظل تجاهل وإذلال ذوي القتلى والجرحى في صفوف جيشيه يسعى إلى الترويج له بالقرارات الأخيرة مدعياً الاهتمام بالمسرحين على قلتهم إذ لا يزال معظم العناصر ضمن الخدمة الإلزامية منذ سنوات طويلة، هذا ويواصل تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار، وتكريم قتلاه والجرحى بمكافأت مالية مذلة وبساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.