تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سورية: عام على الجمهورية الثالثة

09/12/2025 - عدنان عبد الرزاق

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس


الهند.. اعتقال رئيس تحرير بتهمة التحرش




الهند - سلط اعتقال رئيس تحرير مجلة في الهند بتهمة التحرش، الضوء مجددا على الاعتداء الجنسي في هذا البلد الذي شهد سلسة من الحوادث المماثلة كان أبرزها قيام مجموعة من الأشخاص باغتصاب وقتل امرأة العام الماضي.


اعتقال رئيس تحرير هندي بتهمة التحرش
اعتقال رئيس تحرير هندي بتهمة التحرش
واعتقلت الشرطة، السبت، تارون تيجبال مؤسس مجلة تهيليكا الأسبوعية بعد أن تقدمت صحفية ببلاغ يفيد بأنه اعتدى عليها مرتين في مصعد أحد الفنادق أثناء مؤتمر هذا الشهر في منتجع بولاية جوا.
واستحوذ التحقيق مع تيجبال الذي أنكر الاتهامات على العناوين الرئيسية للصحف والمجلات في الهند على مدى عشرة أيام، حيث تتابع وسائل الإعلام كل تفاصيل القضية وتتابع اتهامات مماثلة وجهتها متدربة لقاض متقاعد في المحكمة العليا.

وقال نائب المدير العام لشرطة جوا و.ب. ميشرا لرويترز إن تيجبال "اعتقل رسميا وسيمثل أمام المحكمة خلال 24 ساعة."
وكانت متحدثة باسم رئيس وزراء الولاية قالت الأسبوع الماضي إن الشرطة فحصت تصوير الدائرة التلفزيونية المغلقة في الفندق، للتحقق مما حدث لكن لا توجد كاميرات في المصاعد.

أما تيجبال البالغ من العمر 50 عاما، فقد قال في رسالة بالبريد الإلكتروني لإدارة المجلة جرى تسريبها إن "حادثا مؤسفا وقع بينه وبين الصحفية، ووصفه بأنه "سقطة وخطأ في التقدير."
وأثارت القضية نقاشا في وسائل الإعلام حول الصمت على التحرش الجنسي في أماكن العمل.

وستكون كذلك اختبارا مهما لقانون صارم بشأن الجرائم ضد المرأة جرى إقراره بعد الاغتصاب الجماعي لامرأة (23 عاما) في حافلة بنيودلهي العام الماضي، ثم ضربها وإلقائها في الشارع هي وصديقها.
وتوفيت المرأة بعد أسبوعين من الحادث، وسط غضب متصاعد في أنحاء الهند. وحكم على أربعة رجال بالإعدام بينما وضع قاصر في مؤسسة للأحداث.

ويقول نشطاء في مجال الدفاع عن حقوق المرأة إن النساء العاملات في الهند كثيرا ما يواجهن تحرشا من زملائهن في العمل أو رؤسائهن، لكن عددا قليلا منهن فقط يبلغ عما يتعرضن له خوفا من الاضطهاد أو فقدان الوظيفة.

سكاي نيوز عربية
الاحد 1 ديسمبر 2013