تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


امنستي : الحكم عامين بحق الصحفي الجزائري خالد درارني مشين




أصدرت إحدى محاكم الاستئناف في الجزائر اليوم حكماً بالسجن لمدة عامين بحق الصحفي خالد درارني بسبب تغطيته لحركة الحراك الاحتجاجية. كما حكم على اثنين من النشطاء، وهما سمير بن اللعربي وسليمان حميطوش، بالسجن لمدة سنة، ثمانية أشهر منها مع وقف التنفيذ،


في نفس المحاكمة الصورية. وقد تم إطلاق سراح الاثنين بعد قضاء مدتهما في السجن. وكانت إحدى المحاكم الابتدائية قد حكمت، في  العاشر من اغسطس - اب ، على خالد درارني بالسجن ثلاث سنوات.
إن الحكم الصادر اليوم بالسجن على الصحفي البارز خالد درارني هو استهزاء بالعدالة، في بلد يفترض أنه يمر بتغيير سياسي وتحول في أعقاب الاحتجاجات الجماهيرية.
آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية
وقالت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية تعقيباً على هذا الخبر:
"إن الحكم الصادر اليوم بالسجن على الصحفي البارز خالد درارني هو استهزاء بالعدالة، في بلد يفترض أنه يمر بتغيير سياسي وتحول في أعقاب الاحتجاجات الجماهيرية. وتؤكد هذه الأحكام القاسية على القمع الأوسع نطاقاً للحريات في البلاد، كما تؤكد على نمط يثير القلق للمحاكمات التي تستهدف الصحفيين والنشطاء الذين طالبوا بتحقيق المزيد من الديمقراطية، واحترام سيادة القانون في الجزائر.
ويجب على السلطات الجزائرية أن الإفراج فوراً، وبدون قيد أو شرط، عن خالد درارني وآخرين معتقلين بسبب تجرئهم على توثيق عنف الشرطة، والاعتقالات التعسفية، أثناء الاحتجاجات. فمن المهم، من أجل مستقبل حقوق الإنسان في الجزائر، إطلاق سراحهم.
آمنة القلالي
"ويجب على السلطات الجزائرية الإفراج فوراً، وبدون قيد أو شرط، عن خالد درارني وآخرين معتقلين بسبب تجرئهم على توثيق عنف الشرطة، والاعتقالات التعسفية، أثناء الاحتجاجات. فمن المهم، من أجل مستقبل حقوق الإنسان في الجزائر، إطلاق سراحهم".

امنستي
الجمعة 18 سبتمبر 2020