انتقاد نجوم الموسيقى في اندونيسيا لمشاركتهم في مهرجان برعاية شركة سجائر

ودعت "اللجنة العليا لمكافحة التبغ " نجوما من بريطانيا مثل جوس ستون وكريج ديفيد وليزا ستانسفيلد للمطالبة بإلغاء رعاية شركات التبغ من مهرجان جاوا الدولي لموسيقى الجاز الذي ينطلق لمدة ثلاثة أيام.  

والراعي الأساسي للمهرجان شركة "بي تي دجاروم" أكبر منتجي السجائر في البلاد.

وقالت اللجنة في رسالة إلى الفنانين الدوليين والمحليين المشاركين في "أكبر مهرجانات الجاز في آسيا": "نحن الإندونيسيين نشعر بالفخر لاقامة مهرجان جاوا لموسيقى الجاز، وبالسرور لمشاركتكم".

وأضافت: "ولكن دعم هذا المهرجان يعني مساعدتكم لهم على ترويج (السجائر) لأطفال اندونيسيا. نريد دعمكم لتحرير أطفال إندونيسيا من فخ إدمان النيكوتين".    

وقال المنظم بيتر جونثا إن المهرجان قد لايقام في السنوات القادمة، دون رعاية احدى شركات السجائر.  

ولكن اللجنة الوطنية لحماية الاطفال عارضت ذلك ، قائلة إنه في عامي 2009 و 2011 لم يكن الراعي من شركات السجائر.

وقالت المفوضية :" لقد شاهدنا في الماضي أن المراهقين والأطفال حضروا المهرجان . وعندما كانت شركات سجائر راعي حفلات موسيقية وفعاليات رياضية أرادوا خلق صورة أن التدخين أمر لطيف".    

وتحتل إندونيسيا التي يبلغ عدد سكانها 237 مليون شخص المرتبة الثالثة في العالم من حيث عدد المدخنين بعد الصين والهند، بحسب منظمة الصحة العالمية .

وقالت وزارة الصحة الإندونيسية إن نحو 65 بالمئة من الذكور و35 بالمئة من الإناث بداية من سن 15 عاما فما فوق يدخنون، حيث بدأ الكثيرون تلك العادة في سن صغيرة.