وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) صباح اليوم الثلاثاء، علّق المجعي على ذلك بالقول: "نحن اليوم بصدد بدء عملية عسكرية مكثّفة ضد تمركزات قوات (المشير خليفة) حفتر في طرابلس وضواحيها والاستفادة من انتصاراتنا المتلاحقة، والمسماري يعي ذلك جيداً ويقدِّر القوة التي نمتلكها وكذلك معنويات مقاتليهم المنهارة، ولهذا أعلن عما سمّاه إعادة التمركز حتى لا يبدو انتصار قواتنا المتوقّع كما هو في الواقع، ولا يزيد من الإحساس بانهيار قواتهم أمامنا".
ولم يؤكّد المجعي بدء انسحاب قوات حفتر من تمركزاتها في محاور طرابلس وضواحيها، وعلّق على ذلك بالقول: " استغربت قواتنا مساء اليوم عدم رد قوات حفتر على النيران على غير العادة"، مؤجلاً البت في مسألة الانسحاب "حتى تتبين الأوضاع نهار اليوم".
وكان المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي في شرق البلاد، لواء أحمد المسماري قد أكّد خلال كلمة متلفزة فجر اليوم صدور أوامر من المشير خليفة حفتر بإعادة تمركز قواتهم في بعض المحاور بالعاصمة الليبية طرابلس.
وشرح المسماري هذه العملية بالقول: "هي عملية عسكرية تعبوية بحتة ستسفر عن إعادة التمركز إلى نقاط وتمركزات جديدة، وقد يكون شرط هذا التموضع سحب أو إعادة بعض القوات إلى مواقع سابقة في بعض المحاور في عملية تكتيكية تعبوية نأمل من المواطن الليبي ألا يهتم بها كثيراً لأنها شأن عسكري وعملياتي وله ما له من تكتيكات عسكرية".
وعلل المسماري سبب هذه العملية بالقول: " المشير حفتر أكد أن هذه الخطوة من أجل فك الالتحام ببعض الأحياء المزدحمة بالسكان خلال أيام العيد حتى لا يتم استهدافهم من قبل العدو".
وأكد المسماري أن ما وصفه بعملية إعادة التموضع بدأت بالفعل، محذراً من سمّاهم بـ "المليشيات والتكفيريين" وكذلك الأتراك بالتفكير في استغلال أي نقطة من هذه النقاط، لأن عملية إعادة التمركز محسوبة حساباً دقيقاً وتعبوياً، حسب وصفه.
ولم يؤكّد المجعي بدء انسحاب قوات حفتر من تمركزاتها في محاور طرابلس وضواحيها، وعلّق على ذلك بالقول: " استغربت قواتنا مساء اليوم عدم رد قوات حفتر على النيران على غير العادة"، مؤجلاً البت في مسألة الانسحاب "حتى تتبين الأوضاع نهار اليوم".
وكان المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي في شرق البلاد، لواء أحمد المسماري قد أكّد خلال كلمة متلفزة فجر اليوم صدور أوامر من المشير خليفة حفتر بإعادة تمركز قواتهم في بعض المحاور بالعاصمة الليبية طرابلس.
وشرح المسماري هذه العملية بالقول: "هي عملية عسكرية تعبوية بحتة ستسفر عن إعادة التمركز إلى نقاط وتمركزات جديدة، وقد يكون شرط هذا التموضع سحب أو إعادة بعض القوات إلى مواقع سابقة في بعض المحاور في عملية تكتيكية تعبوية نأمل من المواطن الليبي ألا يهتم بها كثيراً لأنها شأن عسكري وعملياتي وله ما له من تكتيكات عسكرية".
وعلل المسماري سبب هذه العملية بالقول: " المشير حفتر أكد أن هذه الخطوة من أجل فك الالتحام ببعض الأحياء المزدحمة بالسكان خلال أيام العيد حتى لا يتم استهدافهم من قبل العدو".
وأكد المسماري أن ما وصفه بعملية إعادة التموضع بدأت بالفعل، محذراً من سمّاهم بـ "المليشيات والتكفيريين" وكذلك الأتراك بالتفكير في استغلال أي نقطة من هذه النقاط، لأن عملية إعادة التمركز محسوبة حساباً دقيقاً وتعبوياً، حسب وصفه.