
رئيس الحكومة الايطالية المستقيل سيلفيو برلوسكوني
وقال برلوسكوني في رسالة متلفزة قبل دقائق فقط من تعيين المفوض الاوروبي السابق ماريو مونتي لخلافته "نحن على استعداد لتشجيع جهود رئيس الجمهورية (جورجيو نابوليتانو) ليشكل على الفور حكومة للبلد ذات طابع تكنوقراطي".
واضاف "سنقوم بواجبنا. سنشكل جبهة مشتركة لانقاذ اليورو والاتحاد الاوروبي، ويجب ان تجري ايطاليا الاصلاحات الضرورية".
وفي هذه المداخلة العلنية التي تم تسجيلها في القصر الحكومي وتم بثها بالتزامن مع استدعاء الرئيس نابوليتانو الرئيس المكلف، اوضح برلوسكوني ان التقاعد السياسي غير وارد بالنسبة اليه.
وقال بعد تمضية عشرة اعوام في السلطة من اصل 17 عاما في الحياة السياسية "ساضاعف التزامي في البرلمان وفي المؤسسات لتحديث ايطاليا. لن استسلم طالما لم اجدد تركيبة الدولة".
واضاف "لقد قدمت استقالتي انطلاقا من حسي بالمسؤولية لتجنيب ايطاليا هجوما جديدا من جانب المضاربات المالية"، مبديا "حزنه" لان هذه "المبادرة المسؤولة والسخية لم تحظ سوى بالصفير والشتائم".
وفي هذا السياق العاطفي نفسه "شكر الذين منحونا عاطفة ودعما حتى الان".وفي معرض استخدام التعابير نفسها التي استخدمها اثناء دخوله معترك السياسة في 1993، كرر سيلفيو برلوسكوني "ايطاليا هي البلد الذي احب".
و قد اعلن المفوض الاوروبي السابق ماريو مونتي الذي تم تكليفه للتو تشكيل حكومة جديدة في ايطاليا خلفا لحكومة سيلفيو برلوسكوني، ان ايطاليا "يمكنها ان تنتصر" على ازمة الديون بفضل "مجهود جماعي".
واعتبر مونتي ايضا ان ايطاليا العضو المؤسس للاتحاد الاوروبي، يتعين ان تكون في هذا الاتحاد "عنصر قوة لا عنصر ضعف"، وذلك في مداخلة مقتضبة امام الصحافيين بعد تكليفه تشكيل الحكومة من قبل الرئيس جورجيو نابوليتانو. وكانت الرئاسة الايطالية اعلنت ان الرئيس جورجيو نابوليتانو كلف ماريو مونتي مساء الاحد تشكيل حكومة جديدة لخلافة حكومة برلوسكوني.
وياتي هذا التعيين في ختام يوم طويل من استشارات سياسية في القصر الرئاسي ترمي الى ضمان غالبية برلمانية تدعم مونتي.
وبحسب الدستور، يفترض ان يوافق مجلسا البرلمان على تعيينه في غضون عشرة ايام.
واضاف "سنقوم بواجبنا. سنشكل جبهة مشتركة لانقاذ اليورو والاتحاد الاوروبي، ويجب ان تجري ايطاليا الاصلاحات الضرورية".
وفي هذه المداخلة العلنية التي تم تسجيلها في القصر الحكومي وتم بثها بالتزامن مع استدعاء الرئيس نابوليتانو الرئيس المكلف، اوضح برلوسكوني ان التقاعد السياسي غير وارد بالنسبة اليه.
وقال بعد تمضية عشرة اعوام في السلطة من اصل 17 عاما في الحياة السياسية "ساضاعف التزامي في البرلمان وفي المؤسسات لتحديث ايطاليا. لن استسلم طالما لم اجدد تركيبة الدولة".
واضاف "لقد قدمت استقالتي انطلاقا من حسي بالمسؤولية لتجنيب ايطاليا هجوما جديدا من جانب المضاربات المالية"، مبديا "حزنه" لان هذه "المبادرة المسؤولة والسخية لم تحظ سوى بالصفير والشتائم".
وفي هذا السياق العاطفي نفسه "شكر الذين منحونا عاطفة ودعما حتى الان".وفي معرض استخدام التعابير نفسها التي استخدمها اثناء دخوله معترك السياسة في 1993، كرر سيلفيو برلوسكوني "ايطاليا هي البلد الذي احب".
و قد اعلن المفوض الاوروبي السابق ماريو مونتي الذي تم تكليفه للتو تشكيل حكومة جديدة في ايطاليا خلفا لحكومة سيلفيو برلوسكوني، ان ايطاليا "يمكنها ان تنتصر" على ازمة الديون بفضل "مجهود جماعي".
واعتبر مونتي ايضا ان ايطاليا العضو المؤسس للاتحاد الاوروبي، يتعين ان تكون في هذا الاتحاد "عنصر قوة لا عنصر ضعف"، وذلك في مداخلة مقتضبة امام الصحافيين بعد تكليفه تشكيل الحكومة من قبل الرئيس جورجيو نابوليتانو. وكانت الرئاسة الايطالية اعلنت ان الرئيس جورجيو نابوليتانو كلف ماريو مونتي مساء الاحد تشكيل حكومة جديدة لخلافة حكومة برلوسكوني.
وياتي هذا التعيين في ختام يوم طويل من استشارات سياسية في القصر الرئاسي ترمي الى ضمان غالبية برلمانية تدعم مونتي.
وبحسب الدستور، يفترض ان يوافق مجلسا البرلمان على تعيينه في غضون عشرة ايام.