
ويحضر المؤتمر الذي يستمر يومين في لندن مسؤولون حكوميون وممثلون لشركات التكنولوجيا ومنظمات للمجتمع المدني ومدونون وخبراء امنيون من اكثر من ستين بلدا، علما ان المتحدثة الرئيسية فيه وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون اعلنت عدم حضورها في اللحظة الاخيرة.
وفي خطابه الافتتاحي امام الوفود الذين شملوا مسؤولين من روسيا والصين، قال هيغ ان المنافع الاجتماعية والاقتصادية للانترنت جمة، محذرا من الخسارة التي ستلحق في النهاية بالبلدان التي تسعى لتقييد نشاطات الانترنت.
وقال وزير الخارجية البريطاني "علينا ان نتطلع الى مستقبل من فضاء الانترنت لا تخنقه القيود او الرقابة الحكومية، بل يزدهر فيه الابتكار والتنافس والاستثمار وتكافأ فيه الريادة".
وشدد هيغ على ضرورة ان تتاح الفرصة "على الانترنت" لحقوق الانسان، وخصوصا الحق في الخصوصية وحرية التعبير.
وقال "نحن نرفض وجهة النظر القائلة ان من المقبول في زمن الاضطرابات ان تفرض الحكومات قيودا على الانترنت وشبكات الهواتف ووسائل الاعلام الاجتماعي".
وعلى الارجح اشار هيغ بعبارته هذه الى بلدان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، علما ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فكر بدوره في امكان منع المشاغبين من التواصل عبر الشبكة الاجتماعية خلال اعمال الشغب التي شهدتها انكلترا في اب/اغسطس.
من جانبه حذر وليام اكيكسون رئيس غوغل المعني بقضايا حرية التعبير في اوروبا والشرق الاوسط وشمال افريقيا، خلال اجتماع على هامش المؤتمر من ان مساعي تقييد التواصل عبر الانترنت ليست محصورة بالانظمة غير الديموقراطية.
وقال اكيكسون ان حرية التعبير "تتعرض لتحديات اقرب الينا هنا في اوروبا. هناك 60 بلدا تفرض قيودا الان على الانترنت، مقارنة ببلدين قبل عقد مضى".
واستشهد بقضية العام الماضي شهدت اصدار احكام بالسجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ بحق ثلاثة من المديرين التنفيذيين لغوغل ايطاليا على خلفية انتهاك الخصوصية عبر فيديو على الانترنت اظهر تعرض مراهق معوق للتحرش في مدينة تورينو الايطالية.
وقال اكيكسون ان "المخاطر هنا حقيقية في الحاضر وتهدد الشركات مثل غوغل".
ومن المقرر ان تتطرق محادثات لندن الى جدول اعمال واسع غير انه يرجح ان ينصب التركيز على مباحثات مغلقة تتعلق بالامن العالمي، والنظر في كيفية التعامل مع هجمات الانترنت ضد افراد وهيئات وحكومات.
واتهم مستشار وزاري بريطاني كلا من الصين وروسيا الاثنين بانهما وراء الكثير من الهجمات، وقد اوفدا ممثلين لهما الى مؤتمر لندن.
ويشمل الوفد الصيني مسؤولين من وزارات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات والامن العام فضلا عن هيئة مجلس الدولة للمعلومات، بحسب ما صرح مسؤول بالسفارة الصينية في لندن.
وقال هيغ ان هدف المؤتمر هو تحديد مبادىء عالمية اساسية لفضاء الانترنت، تشمل الحاجة الى ضمان اطلاع الجميع بشكل عام ومفتوح على الانترنت وعلى ان تلتزم الحكومات التصرف "بشكل متناسب" مع التحديات، لا بشكل مفرط.
واوضح ان المجر وافقت على استضافة مؤتمر العام 2012 يتابع توصيات المؤتمر الحالي بينما تعقد كوريا الجنوبية مؤتمرا اخر في 2013.
وفي خطابه الافتتاحي امام الوفود الذين شملوا مسؤولين من روسيا والصين، قال هيغ ان المنافع الاجتماعية والاقتصادية للانترنت جمة، محذرا من الخسارة التي ستلحق في النهاية بالبلدان التي تسعى لتقييد نشاطات الانترنت.
وقال وزير الخارجية البريطاني "علينا ان نتطلع الى مستقبل من فضاء الانترنت لا تخنقه القيود او الرقابة الحكومية، بل يزدهر فيه الابتكار والتنافس والاستثمار وتكافأ فيه الريادة".
وشدد هيغ على ضرورة ان تتاح الفرصة "على الانترنت" لحقوق الانسان، وخصوصا الحق في الخصوصية وحرية التعبير.
وقال "نحن نرفض وجهة النظر القائلة ان من المقبول في زمن الاضطرابات ان تفرض الحكومات قيودا على الانترنت وشبكات الهواتف ووسائل الاعلام الاجتماعي".
وعلى الارجح اشار هيغ بعبارته هذه الى بلدان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، علما ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فكر بدوره في امكان منع المشاغبين من التواصل عبر الشبكة الاجتماعية خلال اعمال الشغب التي شهدتها انكلترا في اب/اغسطس.
من جانبه حذر وليام اكيكسون رئيس غوغل المعني بقضايا حرية التعبير في اوروبا والشرق الاوسط وشمال افريقيا، خلال اجتماع على هامش المؤتمر من ان مساعي تقييد التواصل عبر الانترنت ليست محصورة بالانظمة غير الديموقراطية.
وقال اكيكسون ان حرية التعبير "تتعرض لتحديات اقرب الينا هنا في اوروبا. هناك 60 بلدا تفرض قيودا الان على الانترنت، مقارنة ببلدين قبل عقد مضى".
واستشهد بقضية العام الماضي شهدت اصدار احكام بالسجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ بحق ثلاثة من المديرين التنفيذيين لغوغل ايطاليا على خلفية انتهاك الخصوصية عبر فيديو على الانترنت اظهر تعرض مراهق معوق للتحرش في مدينة تورينو الايطالية.
وقال اكيكسون ان "المخاطر هنا حقيقية في الحاضر وتهدد الشركات مثل غوغل".
ومن المقرر ان تتطرق محادثات لندن الى جدول اعمال واسع غير انه يرجح ان ينصب التركيز على مباحثات مغلقة تتعلق بالامن العالمي، والنظر في كيفية التعامل مع هجمات الانترنت ضد افراد وهيئات وحكومات.
واتهم مستشار وزاري بريطاني كلا من الصين وروسيا الاثنين بانهما وراء الكثير من الهجمات، وقد اوفدا ممثلين لهما الى مؤتمر لندن.
ويشمل الوفد الصيني مسؤولين من وزارات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات والامن العام فضلا عن هيئة مجلس الدولة للمعلومات، بحسب ما صرح مسؤول بالسفارة الصينية في لندن.
وقال هيغ ان هدف المؤتمر هو تحديد مبادىء عالمية اساسية لفضاء الانترنت، تشمل الحاجة الى ضمان اطلاع الجميع بشكل عام ومفتوح على الانترنت وعلى ان تلتزم الحكومات التصرف "بشكل متناسب" مع التحديات، لا بشكل مفرط.
واوضح ان المجر وافقت على استضافة مؤتمر العام 2012 يتابع توصيات المؤتمر الحالي بينما تعقد كوريا الجنوبية مؤتمرا اخر في 2013.