
رئيس الوزراء التركي السابق نجم الدين اربكان
وكان اربكان المرشح الوحيد لترؤس حزب السعادة، وهو تشكيل تاسس عام 2001 على انقاض حزب الفضيلة، الذي تم حله بقرار قضائي بعد اتهامه بانتهاك مبادىء العلمانية. وقد حصل على اصوات 684 مندوبا للحزب من اصل 687 ادلوا باصواتهم.
وحصل حزب السعادة على 2,34% من الاصوات خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة عام 2007، و5,16% من الاصوات خلال الانتخابات البلدية عام 2009.
وتولى نجم الدين اربكان، الزعيم التاريخي للحركة الاسلامية في تركيا، رئاسة حكومة ائتلافية العام 1996، قبل ان يرغم عام 1997 على الاستقالة تحت ضغط الجيش الذي يعتبر ضمان القيم العلمانية في البلاد.
وفي كانون الثاني/يناير 1998، منعت المحكمة الدستورية تاسيس اربكان لحزب الرفاه بحجة ان ذلك سيؤدي الى المساس بمبادىء العلمانية، وحرمته من حقوقه المدنية.
وحكم على اربكان بالسجن عامين واربعة اشهر في العام 2002 - ثم خففت العقوبة الى الاقامة الجبرية - بعد ادانته بتزوير مستندات في اطار محاكمة تتعلق باختلاس اموال داخل حزب الرفاه.
وادى اربكان دور المرشد لرئيس الحكومة الحالي رجب طيب اردوغان، الذي يؤكد انه يدافع عن قيم "الديموقراطية المحافظة" مع حزبه العدالة والتنمية الذي تم تاسيسه ايضا بعد حل حزب الفضيلة
وحصل حزب السعادة على 2,34% من الاصوات خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة عام 2007، و5,16% من الاصوات خلال الانتخابات البلدية عام 2009.
وتولى نجم الدين اربكان، الزعيم التاريخي للحركة الاسلامية في تركيا، رئاسة حكومة ائتلافية العام 1996، قبل ان يرغم عام 1997 على الاستقالة تحت ضغط الجيش الذي يعتبر ضمان القيم العلمانية في البلاد.
وفي كانون الثاني/يناير 1998، منعت المحكمة الدستورية تاسيس اربكان لحزب الرفاه بحجة ان ذلك سيؤدي الى المساس بمبادىء العلمانية، وحرمته من حقوقه المدنية.
وحكم على اربكان بالسجن عامين واربعة اشهر في العام 2002 - ثم خففت العقوبة الى الاقامة الجبرية - بعد ادانته بتزوير مستندات في اطار محاكمة تتعلق باختلاس اموال داخل حزب الرفاه.
وادى اربكان دور المرشد لرئيس الحكومة الحالي رجب طيب اردوغان، الذي يؤكد انه يدافع عن قيم "الديموقراطية المحافظة" مع حزبه العدالة والتنمية الذي تم تاسيسه ايضا بعد حل حزب الفضيلة