الصفحات
سياسة
وقال الدكتور ساسي عون الله مدير المستشفى ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، إنّ الرجل ويدعى عمار غرس الله /43 عاما/ فارق الحياة أمس الاثنين متأثرا بالحروق البليغة التي لحقت بتسعين بالمائة من جسده.
وأضاف أن عائلة غرس الله الذي كان ظل في غيبوبة لمدة اربعة ايام، تسلمت جثمان الراحل الذي ينتظر أن يوارى الثرى اليوم الثلاثاء.
وأوضح أنه لا يتوفر في الوقت الحالي على إحصائيات حول التونسيين الذين يلقون حتفهم بعد إحراق أنفسهم، لكنه قال إن "هذه الظاهرة جديدة في تونس" وأرجعها إلى "أسباب نفسية" معتبرا أن فيها جانبا من "التقليد".
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن خمسة تونسيين آخرين أضرموا النار في أنفسهم الأسبوع الماضي بمناطق مختلفة بأنحاء البلاد.
وقال حسان غرس الله شقيق المتوفى إن أخاه يبلغ من العمر 43 عاما وأنه أب لطفل وحيد.
وذكر أنه عمل سباكا لمدة سبع سنوات بشكل غير رسمي بالمعهد التقني بقفصة وتلقى وعودا بترسيمه (إدماجه بشكل رسمي) في المعهد إلا أنه تمّ فصله من العمل في يوليو/تموز.
وأضاف أن الحالة النفسية لشقيقه تعكرت بعد أن علم أن الوظيفة التي فصل منها بالمعهد التقني تم إسنادها سرا إلى آخر.
وقال إن شقيقه الذي كان "يعاني من الجوع" دخل منذ عدة أيام في اعتصام مع عاطلين آخرين، أمام المقر الرسمي لمحافظة قفصة للمطالبة بفرص عمل.
وسكب عمار غرس الله البنزين على نفسه ثم أضرم النار في جسده الخميس الماضي احتجاجا على عدم تمكينه من مقابلة وزراء التشغيل والصناعة والشئون الاجتماعية، الذين زاروا محافظة قفصة خلال نفس اليوم ليعرض عليهم وضعه الاجتماعي.
واستخدمت قوات الأمن الخميس الماضي القنابل المسيلة للدموع لتفريق عشرات من الأشخاص حاولوا حرق منطقة الأمن في قفصة بعد إقدام غرس الله على إحراق نفسه.
وقال شهود عيان إن السلطات التونسية دفعت بتعزيزات أمنية إلى محافظة قفصة تحسبا من اندلاع أعمال عنف بعد وفاة عمار غرس الله.
وأضرم البائع المتجول ومفجر الثورة التونسية محمد بوعزيزي النار في نفسه يوم 17 كانون أول/ديسمبر2010 أمام مقرّ محافظة سيدي بوزيد (وسط) بعد أن رفض مسئولون في الولاية مقابلته.
كان البوعزيزي/26 عاما/ يريد تقديم شكوى ضد مصالح الشرطة البلدية التي صادرت عربة الخضار والغلال التي كان يقتات منها بحجة أنه لا يملك "ترخيصا" بلديا للعمل كبائع متجول.
توفي البوعزيزي في الرابع من كانون ثان/يناير 2011 وأدت وفاته إلى تأجيج الثورة التونسية التي أطاحت في الرابع عشر من نفس الشهر برئيس البلاد زين العابدين بن علي الذي هرب إلى السعودية.
وأضاف أن عائلة غرس الله الذي كان ظل في غيبوبة لمدة اربعة ايام، تسلمت جثمان الراحل الذي ينتظر أن يوارى الثرى اليوم الثلاثاء.
وأوضح أنه لا يتوفر في الوقت الحالي على إحصائيات حول التونسيين الذين يلقون حتفهم بعد إحراق أنفسهم، لكنه قال إن "هذه الظاهرة جديدة في تونس" وأرجعها إلى "أسباب نفسية" معتبرا أن فيها جانبا من "التقليد".
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن خمسة تونسيين آخرين أضرموا النار في أنفسهم الأسبوع الماضي بمناطق مختلفة بأنحاء البلاد.
وقال حسان غرس الله شقيق المتوفى إن أخاه يبلغ من العمر 43 عاما وأنه أب لطفل وحيد.
وذكر أنه عمل سباكا لمدة سبع سنوات بشكل غير رسمي بالمعهد التقني بقفصة وتلقى وعودا بترسيمه (إدماجه بشكل رسمي) في المعهد إلا أنه تمّ فصله من العمل في يوليو/تموز.
وأضاف أن الحالة النفسية لشقيقه تعكرت بعد أن علم أن الوظيفة التي فصل منها بالمعهد التقني تم إسنادها سرا إلى آخر.
وقال إن شقيقه الذي كان "يعاني من الجوع" دخل منذ عدة أيام في اعتصام مع عاطلين آخرين، أمام المقر الرسمي لمحافظة قفصة للمطالبة بفرص عمل.
وسكب عمار غرس الله البنزين على نفسه ثم أضرم النار في جسده الخميس الماضي احتجاجا على عدم تمكينه من مقابلة وزراء التشغيل والصناعة والشئون الاجتماعية، الذين زاروا محافظة قفصة خلال نفس اليوم ليعرض عليهم وضعه الاجتماعي.
واستخدمت قوات الأمن الخميس الماضي القنابل المسيلة للدموع لتفريق عشرات من الأشخاص حاولوا حرق منطقة الأمن في قفصة بعد إقدام غرس الله على إحراق نفسه.
وقال شهود عيان إن السلطات التونسية دفعت بتعزيزات أمنية إلى محافظة قفصة تحسبا من اندلاع أعمال عنف بعد وفاة عمار غرس الله.
وأضرم البائع المتجول ومفجر الثورة التونسية محمد بوعزيزي النار في نفسه يوم 17 كانون أول/ديسمبر2010 أمام مقرّ محافظة سيدي بوزيد (وسط) بعد أن رفض مسئولون في الولاية مقابلته.
كان البوعزيزي/26 عاما/ يريد تقديم شكوى ضد مصالح الشرطة البلدية التي صادرت عربة الخضار والغلال التي كان يقتات منها بحجة أنه لا يملك "ترخيصا" بلديا للعمل كبائع متجول.
توفي البوعزيزي في الرابع من كانون ثان/يناير 2011 وأدت وفاته إلى تأجيج الثورة التونسية التي أطاحت في الرابع عشر من نفس الشهر برئيس البلاد زين العابدين بن علي الذي هرب إلى السعودية.
