وأوضح بيدرسون أن "هناك 5 جيوش أجنبية فعالة في سوريا، لذلك لا نستطيع القول إن الحل في أيدي السوريين وحدهم، أو أن الأمم المتحدة تستطيع القيام به"، مشيرة إلى أن الحل السياسي يحتاج لبناء جهود دبلوماسية دولية جادة.
وناشد المبعوث الأممي، "جميع اللاعبين الدوليين لتشجيع الأطراف لإيجاد أرضية ذات مغزى، والانضمام إلى التفكير فيما نحن فيه حقاً بخصوص مسار الدستور وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254".
وشدد على ضرورة "حث روسيا والإدارة الأميركية الجديدة لإعادة الانخراط وإيجاد أرضية مشتركة، خطوة خطوة، على وجه التحديد، في الطريق إلى الأمام".
وأشار بيدرسون في مداخلته إلى محادثات اجراها في تركيا وروسيا وإيران ومصر والسعودية، موضحاً أن "تركيا وإيران لاعبان مهمان، ويجب أن يكونا على طاولة الحوار، بالإضافة للأوروبيين والعرب والصين"
ويتزامن حديث بيدرسون مع انعقاد جلسات الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، بحضور وفود المعارضة السورية ونظام الأسد والمجتمع المدني، لمتابعة نقاش جدول الأعمال حول "الأسس والمبادئ الوطنية".