
البرازيلي ريكاردو تيكسيرا بجانب جوزيف بلاتر
وأكد برنامج بانوراما الذي بثته (بي.بي.سي) أن البرازيلي ريكاردو تيكسيرا والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) ونيكولاس ليوز رئيس اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية حصلوا على رشى من شركة انترناشونال سبورتس اند ليجر (آي إس إل) ، التي كانت مسئولة عن منح حقوق بث مباريات كأس العالم.
وفي وقت سابق أمس ذكرت صحيفة "تاجس أنتسايجر" السويسرية أن ثلاثة من أعضاء اللجنة ذكرت أسماؤهم في قائمة سرية لأشخاص تلقوا الرشى من شركة (آي إس إم إم/آي إس إل) الشريك السابق للفيفا والتي أعلنت إفلاسها في عام 2001 .
وأوضح تقرير الصحيفة أن الأعضاء الثلاثة المذكورين في هذه القائمة من الأعضاء الحاليين في اللجنة التنفيذية التي اقتصر عدد أعضائها على 22 فقط يحق لهم التصويت يوم الخميس المقبل على حق استضافة كل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية كشفت في تشرين أول/أكتوبر الماضي عن فضيحة فساد أخرى تتعلق بالتصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 حيث أشارت إلى أن النيجيري آموس آدامو والتاهيتي رينالد تيماري عضوي اللجنة التنفيذية عرضا بيع صوتيهما لصالح ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية لاستغلالها في بناء منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.
وقررت لجنة القيم بالفيفا ، بعد التحقيق في هذه الادعاءات ، في 18 تشرين ثان/نوفمبر الحالي إيقاف تيماري رئيس اتحاد الأوقيانوس لمدة عام واحد وإيقاف آدامو لمدة ثلاث سنوات من مزاولة أي أنشطة تتعلق باللعبة مع تغريمهما وحرمانهما من المشاركة في عملية التصويت التي تجرى يوم الخميس المقبل في زيوريخ.
كما قررت اللجنة إيقاف أربعة آخرين من الأعضاء السابقين للجنة التنفيذية بالفيفا لفترات تتراوح بين عامين وأربعة أعوام لمشاركتهما في الإيقاع بتيماري وآدامو.
وأوضحت الصحيفة السويسرية امس أن عضوا رفيع المستوى باللجنة التنفيذية ينتمي لأمريكا الجنوبية حصل على 5ر9 مليون دولار من شركة آي إس إل في الفترة من آب/أغسطس 1992 إلى تشرين ثان/نوفمبر 1997 عبر شركة وهمية في ليختنشتاين.
كما حصل العضوان الآخران على نحو 600 ألف دولار وكذلك 25 ألف فرنك سويسري (25 ألف دولار) على الترتيب
وفي وقت سابق أمس ذكرت صحيفة "تاجس أنتسايجر" السويسرية أن ثلاثة من أعضاء اللجنة ذكرت أسماؤهم في قائمة سرية لأشخاص تلقوا الرشى من شركة (آي إس إم إم/آي إس إل) الشريك السابق للفيفا والتي أعلنت إفلاسها في عام 2001 .
وأوضح تقرير الصحيفة أن الأعضاء الثلاثة المذكورين في هذه القائمة من الأعضاء الحاليين في اللجنة التنفيذية التي اقتصر عدد أعضائها على 22 فقط يحق لهم التصويت يوم الخميس المقبل على حق استضافة كل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية كشفت في تشرين أول/أكتوبر الماضي عن فضيحة فساد أخرى تتعلق بالتصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 حيث أشارت إلى أن النيجيري آموس آدامو والتاهيتي رينالد تيماري عضوي اللجنة التنفيذية عرضا بيع صوتيهما لصالح ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية لاستغلالها في بناء منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.
وقررت لجنة القيم بالفيفا ، بعد التحقيق في هذه الادعاءات ، في 18 تشرين ثان/نوفمبر الحالي إيقاف تيماري رئيس اتحاد الأوقيانوس لمدة عام واحد وإيقاف آدامو لمدة ثلاث سنوات من مزاولة أي أنشطة تتعلق باللعبة مع تغريمهما وحرمانهما من المشاركة في عملية التصويت التي تجرى يوم الخميس المقبل في زيوريخ.
كما قررت اللجنة إيقاف أربعة آخرين من الأعضاء السابقين للجنة التنفيذية بالفيفا لفترات تتراوح بين عامين وأربعة أعوام لمشاركتهما في الإيقاع بتيماري وآدامو.
وأوضحت الصحيفة السويسرية امس أن عضوا رفيع المستوى باللجنة التنفيذية ينتمي لأمريكا الجنوبية حصل على 5ر9 مليون دولار من شركة آي إس إل في الفترة من آب/أغسطس 1992 إلى تشرين ثان/نوفمبر 1997 عبر شركة وهمية في ليختنشتاين.
كما حصل العضوان الآخران على نحو 600 ألف دولار وكذلك 25 ألف فرنك سويسري (25 ألف دولار) على الترتيب