تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


تجمع في باريس دعما لصحيفة "شارلي ايبدو" و"حق التجديف"




باريس - تجمع مئات الاشخاص بعد ظهر الاحد في باريس دفاعا عن "حق التجديف" وعن الضحك "كعامل ديموقراطي" دعما لصحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة التي دمرت مكاتبها الاربعاء في حريق متعمد.


تجمع في باريس دعما لصحيفة "شارلي ايبدو" و"حق التجديف"
وافاد مراسل فرانس برس انه من مقر بلدية باريس رفع اشخاص عدد الصحيفة الذي اطلق عليه اسم "شريعة ايبدو" ونشر على صفحته الاولى رسما كاريكاتوريا للنبي محمد. وكان الحريق وقع الاربعاء يوم صدور هذا العدد.

وقال دومينيك سوبو رئيس "اس او اس راسيزم" خلال تجمع وصل اليه فريق عمل الصحيفة رافعين يافطة كتب عليها "شارلي ايبدو"، ان "حق التجديف في ديموقراطية هو حق مطلق".
وقال مدير الصحيفة "يجب ان يكون هناك مساواة في التعامل" بين مختلف الاديان. واضاف "ليس هناك اي سبب لان نكون اكثر مجاملة مع المسلمين منه مع المسيحيين او اليهود" في التعامل مع احداث الساعة.

من جهته قال نيكولا ديموران رئيس تحرير صحيفة "ليبيراسيون" التي استضافت فريق عمل "شارلي ايبدو" ان "النظام الديكتاتوري نظام حزين، الضحك ميزة من ميزات الديموقراطية".
واضاف ان الصحيفة الساخرة ستصدر الاربعاء "وكأن شيئا لم يحصل".

واعتبر ديموران التهديدات الموجهة الى ليبيراسيون ووردت الاحد في صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" على لسان احد اعضاء مجموعة قراصنة اتراك اعلنت مسؤوليتها عن قرصنة موقع شارلي ايبدو بانها "سخيفة ووقحة".

هذا فيما اكد احد قراصنة الكمبيوتر الاتراك الذين اعلنوا الاربعاء مسؤوليتهم عن مهاجمة الموقع الالكرتوني لصحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية الساخرة لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" انه "يدافع عن بلاده" مهددا صحيفة "ليبيراسيون".

وكانت مكاتب الصحيفة الساخرة تعرضت الاربعاء لحريق متعمد في اليوم الذي نشرت فيه رسما كاريكاتوريا للنبي محمد. كما تعرض موقع الصحيفة الالكتروني لعملية قرصنة.
وقال اكبر وهو شاب في العشرين من العمر اجرت الصحيفة مقابلة معه في اسطنبول "اذا استمرت ليبيراسيون (التي استقبلت فريق شارلي ايبدو في مقارها بعد الحريق) في نشر هذه الرسوم سنتولى امرهم ايضا".
وقال اكبر لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، "سندافع عن بلادنا ومؤسساتنا".

وتابع اكبر العضو في مجموعة قراصنة الكمبيوتر الاتراك التي تطلق على نفسها اسم "بلاك ابل"، "لا نعتقد اننا قمنا بشىء سيء لاننا لم نضرب مثلا حسابات مصرفية. انه احتجاج على اهانة قيمنا ومعتقداتنا".
لكن الصحيفة قالت ان اكبر اكد ان لا علاقة له بالقاء زجاجة حارقة على مقر شارلي ايبدو.

واوضح الشاب وهو طالب جامعي ومهندس في المعلوماتية "لا نؤيد العنف. الاسلام دين سلام. هذه الاعمال يرتبكها افراد يستغلون الدين".
وقال اكبر انه لم يسمع بصحيفة شارلي ايبدو من قبل، لكن مجموعته قررت التحرك بعد ان قرأت على الانترنت مقالات صحافية عن صدور عدد خاص للصحيفة باسم "شريعة ايبدو".

ا ف ب
الاحد 6 نوفمبر 2011