وقالت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بعد دقائق من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس أن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاق باريس بشأن المناخ، إن الاتفاق ليس قابلا لإعادة التفاوض. وذكرت الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك: "نعتبر الزخم الذي تولّد في باريس في كانون أول/ديسمبر 2015 أمرا لا رجعة فيه ونحن نعتقد اعتقادا راسخا بان اتفاق باريس لا يمكن إعادة التفاوض عليه".
ومن المقرر أن يبدأ ترامب في عملية الانسحاب من الاتفاق، في خطوة لن تكتمل قبل عام 2020 حيث يتوقع أن يكون منهمكا في حملة إعادة انتخابه.
وانتقد ترامب اتفاق باريس للمناخ مشيرا إلى أنه يحرم بلاده من مميزات مالية تحصل عليها دول أخرى.
ومن المقرر أن يبدأ ترامب في عملية الانسحاب من الاتفاق، في خطوة لن تكتمل قبل عام 2020 حيث يتوقع أن يكون منهمكا في حملة إعادة انتخابه.
وانتقد ترامب اتفاق باريس للمناخ مشيرا إلى أنه يحرم بلاده من مميزات مالية تحصل عليها دول أخرى.
وبإعلان خروجها من اتفاقية باريس حول التغير المناخي، دخلت الولايات المتحدة قائمة "1 في المئة" من بلدان العالم التي خرجت عن هذا الاتفاق، إذ انضمت إلى بلدين فقط من أصل 197 دولة عبر العالم وقعت على هذا الاتفاق.
ولم توقع على الاتفاق دولة نيكاراغوا التي برّرت ذلك بأن إجراءات الاتفاق متساهلة، وكذا دولة سوريا، بينما وقعت على الاتفاق كل الدول التي تعارض في الغالب التوجهات الغربية ككوريا الشمالية وإيران وغيرها
وأشار فريد زكرياء، المحلل السياسي ومقدم برنامج جي بي اس على شبكة سي ان ان أن تنفيذ ترامب لقرار الخروج، سيجعل الولايات المتحدة تستقيل من زعامة العالم الحر، متحدثا عن أن هذا القرار غير مسؤول، خاصة أن بنود اتفاقية باريس مرنة إلى شكل كبير، ولا تمسّ أبدا السيادة الأمريكية.
وتابع زكرياء أن بنود الاتفاقية تتيح لأي بلد من الموقعين الاستمرار في خططه الخاصة، وما يؤكد ذلك أن البُلدان الذين تحمي سيادتها بشكل متشدد كالصين والهند وروسيا وقعت على الاتفاقية.


الصفحات
سياسة









