وصلت الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى مستوى جديد هذا الأسبوع بسبب البرنامج النوي لبيونجيانج، عندما أعلنت كوريا الشمالية عن خططها لإطلاق صواريخ بالقرب من جوام، وهي جزيرة تقع في غرب المحيط الهادئ وتضم قاعدة عسكرية أمريكية وحوالي 160 ألف شخص.
وقالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إنه تم نشر صواريخ اعتراض من طراز (بي.أيه.سي-3) وهي من نوعية صواريخ "باتريوت ذات القدرات المتطورة"، في أربع مقاطعات كائنة بغربي اليابان.
وكانت بيونجيانج قد حذرت أن صواريخها ستعبر أجواء مقاطعات شيمانيه وهيروشيما وكوتشي اليابانية قبل أن تسقط في المياه بالقرب من سواحل جوام.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي زار قبر والده في مقاطعة ياماجوتشي للصحفيين، إن حكومته "ستقوم بكل ما في وسعها لحماية حياة وممتلكات الشعب الياباني".
وشاركت فرنسا، الحليفة لأمريكا أيضا، بتصريحات حول التوترات اليوم السبت، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كوريا الشمالية إلى تجنب المزيد من "تصعيد التوتر".
وقال البيان الصادر من مكتب ماكرون: "على المجتمع الدولي التنسيق لمواجهة هذا التهديد بثبات وحزم، حتى تعود كوريا الشمالية إلى طريق الحوار".
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب وماكرون تعهدا بالعمل مع الحلفاء والشركاء لتطبيق العقوبات التي وقعتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية وتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية . وأكد ترامب أيضا لماكرون على التزام الولايات المتحدة بإيقاف كوريا الشمالية لـ "التهديد النووي".
وقال ترامب لماكرون إن الولايات المتحدة مستعدة إلى جانب حلفائها "لتطبيق المدى الكامل للإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية من أجل الوصول إلى ذلك الهدف".
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" في وقت سابق من اليوم السبت أن الرئيس الصيني شي جين بينج دعا نظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى التمسك بضبط النفس في حربه الكلامية التي يخوضها مع كوريا الشمالية.
وأضافت الوكالة أن الرئيس الصيني دعا، خلال اتصال هاتفي مع ترامب ،الأطراف المعنية إلى "تجنب التصريحات والأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية".
ومن ناحية أخرى أعلن البيت الأبيض صباح اليوم السبت أن الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني اتفقا ،خلال الاتصال الهاتفي، على أنه "يجب على كوريا الشمالية أن توقف سلوكها الاستفزازي والتصعيدي".
وأضاف البيت الأبيض في بيان له أن الرئيسين أكدا أن العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي على بيونجيانج كانت "خطوة مهمة وضرورية"، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وتعد الصين إحدى الدول القليلة الحليفة لكوريا الشمالية، ووجه ترامب انتقادات متكررة لبكين لعدم بذلها جهودا كافية لكبح جماح برنامج التسلح النووي لبيونجيانج، الذي يبدو أنه تسارع في الأشهر الأخيرة.
وبرغم هذه التوترات قال بيان البيت الأبيض إن "العلاقات بين الرئيسين الأمريكي والصيني وثيقة للغاية، ومن المأمول أن تساعد على التوصل إلى حل سلمي لمشكلة كوريا الشمالية ".
وأشار البيان إلى أن ترامب يتطلع أيضا إلى أن يجمعه مع شي لقاء "تاريخي" في الصين في وقت لاحق من العام الحالي.
وحذر ترامب أمس الجمعة من أنه في حالة قيام كيم جونج أون رئيس كوريا الشمالية بمهاجمة الجزيرة الكائنة في المحيط الهادي، فإنه "سيندم على ذلك حقيقة، كما أنه سيشعر بهذا الندم سريعا".
وكانت بيونجيانج قد حذرت أن صواريخها ستعبر أجواء مقاطعات شيمانيه وهيروشيما وكوتشي اليابانية قبل أن تسقط في المياه بالقرب من سواحل جوام.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي زار قبر والده في مقاطعة ياماجوتشي للصحفيين، إن حكومته "ستقوم بكل ما في وسعها لحماية حياة وممتلكات الشعب الياباني".
وشاركت فرنسا، الحليفة لأمريكا أيضا، بتصريحات حول التوترات اليوم السبت، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كوريا الشمالية إلى تجنب المزيد من "تصعيد التوتر".
وقال البيان الصادر من مكتب ماكرون: "على المجتمع الدولي التنسيق لمواجهة هذا التهديد بثبات وحزم، حتى تعود كوريا الشمالية إلى طريق الحوار".
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب وماكرون تعهدا بالعمل مع الحلفاء والشركاء لتطبيق العقوبات التي وقعتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية وتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية . وأكد ترامب أيضا لماكرون على التزام الولايات المتحدة بإيقاف كوريا الشمالية لـ "التهديد النووي".
وقال ترامب لماكرون إن الولايات المتحدة مستعدة إلى جانب حلفائها "لتطبيق المدى الكامل للإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية من أجل الوصول إلى ذلك الهدف".
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" في وقت سابق من اليوم السبت أن الرئيس الصيني شي جين بينج دعا نظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى التمسك بضبط النفس في حربه الكلامية التي يخوضها مع كوريا الشمالية.
وأضافت الوكالة أن الرئيس الصيني دعا، خلال اتصال هاتفي مع ترامب ،الأطراف المعنية إلى "تجنب التصريحات والأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية".
ومن ناحية أخرى أعلن البيت الأبيض صباح اليوم السبت أن الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني اتفقا ،خلال الاتصال الهاتفي، على أنه "يجب على كوريا الشمالية أن توقف سلوكها الاستفزازي والتصعيدي".
وأضاف البيت الأبيض في بيان له أن الرئيسين أكدا أن العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي على بيونجيانج كانت "خطوة مهمة وضرورية"، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وتعد الصين إحدى الدول القليلة الحليفة لكوريا الشمالية، ووجه ترامب انتقادات متكررة لبكين لعدم بذلها جهودا كافية لكبح جماح برنامج التسلح النووي لبيونجيانج، الذي يبدو أنه تسارع في الأشهر الأخيرة.
وبرغم هذه التوترات قال بيان البيت الأبيض إن "العلاقات بين الرئيسين الأمريكي والصيني وثيقة للغاية، ومن المأمول أن تساعد على التوصل إلى حل سلمي لمشكلة كوريا الشمالية ".
وأشار البيان إلى أن ترامب يتطلع أيضا إلى أن يجمعه مع شي لقاء "تاريخي" في الصين في وقت لاحق من العام الحالي.
وحذر ترامب أمس الجمعة من أنه في حالة قيام كيم جونج أون رئيس كوريا الشمالية بمهاجمة الجزيرة الكائنة في المحيط الهادي، فإنه "سيندم على ذلك حقيقة، كما أنه سيشعر بهذا الندم سريعا".


الصفحات
سياسة









