وتشهد أوساط الإدارة الأمريكية مناقشات حول ما إذا كان يجب أن يترك الجيش الأمريكي قاعدة التنف، حيث يعارض جون بولتون مستشار ترامب لشؤون الأمن القومي مغادرة القاعدة المذكورة، معتبرا أن البقاء في التنف سيجعل من الصعب على إيران توسيع نفوذها في سوريا.
وفي 19 ديسمبر، أعلن ترامب عن قرار سحب العسكريين الأمريكيين من سوريا، حتى أواسط الربيع المقبل.
من جانبها، تؤكد موسكو أن قاعدة التنف تستخدم من قبل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، لشن هجمات ضد الجيش السوري والمدنيين.
وسبق ان أيدت أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي التعديل الذي طرحه السناتور ميتش ماكونيل، والذي يتحدى خطط الرئيس دونالد ترامب للانسحاب من سوريا وأفغانستان.
وخلال التصويت الأولى في مجلس الشيوخ، نال التعديل على قانون السياسات في الشرق الأوسط، تأييد 68 عضوًا في المجلس مقابل 23 صوتًا عارضه.
ويقول التعديل إن عمليات تنظيم "داعش" في سوريا وأفغانستان لا تزال تمثل خطرًا جديًا على الولايات المتحدة، ويحذر من أن سحب القوات الأمريكية من البلدين سيتيح للإرهابيين إمكانية إعادة الانتشار وزعزعة استقرار مناطق ذات أهمية حيوية و"سيخلق فراغا قد تملأه إيران وروسيا"، ما سيعكس سلبيًا على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
ومع أن التصويت، الذي جرى، لا يمنح تعديل ماكونيل قوة القانون ولا يمنع ترامب من المضي قدما في خططه، إلا أن الصحف الأمريكية تشير إلى أنه دليل على عدم رضى المشرعين عن سياسات ترامب في الشرق الأوسط ومعارضة شديدة لخططه لسحب القوات من سوريا وتقليص عدد القوات في أفغانستان إلى النصف.
|
عيون المقالات
|
ترجيحات تشير الى ان ترامب قد يغير خطط الانسحاب من سوريا
رجحت قناة " ان بي سي "، أن يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تغيير خططه لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
|
|
|
|
||


الصفحات
سياسة









