نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر


تركيا لا تستبعد استضافة مكتب لحركة طالبان لتشجيع السلام




انقرة - ذكر دبلوماسي تركي رفيع المستوى ان تركيا يمكن ان تستضيف مكتبا لحركة طالبان من اجل تشجيع عملية السلام في افغانستان، لكنه اكد ان طالبان لم تقدم هذا الطلب حتى الان


واضاف هذا المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته "قلنا دائما ان تركيا مستعدة للقيام بكل ما في وسعها للمساهمة في جهود السلام في افغانستان، واذا ما قدم هذا الطلب فاننا سنبحثه ونتخذ قرارا في شأنه".

واوضح الدبلوماسي ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الذي سألته عن هذا الموضوع الصحافة المجرية الاثنين، حيث كان يقوم بزيارة، اكد انه "اذا ما قدم طلب فان تركيا ستساعد بكل وسائلها" من اجل مصالحة في افغانستان.

وتضطلع تركيا، البلد ذي الغالبية المسلمة والعضو في حلف شمال الاطلسي الذي يشارك في مهمات غير قتالية للقوة الدولية للحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف)، بدور الوسيط بين افغانستان وباكستان المجاورة لتجاوز خلافاتهما السياسية والامنية.

وعلى غرار واشنطن، تعتبر كابول ان اسلام اباد لا تقوم بجهود كافية ضد مقاتلي طالبان والقاعدة الذين لجأوا الى المناطق الحدودية ويشنون بصورة منتظمة هجمات على القوات الافغانية والاميركية والاطلسية في افغانستان.

وقد التقى الرئيس الافغاني السابق ورئيس المجلس الاعلى للسلام برهان الدين رباني، مع المسؤولين الاتراك في شباط/فبراير في انقرة وايد فكرة فتح مكتب يمثل مصالح طالبان في تركيا.

وانشأ المجلس الاعلى للسلام العام الماضي الرئيس الافغاني حميد كرزاي للتفاوض من اجل السلام مع طالبان في مقابل ضمانة تقضي بتسليم اسلحتهم، لكن طالبان رفضت هذا العرض.

وخلال زيارة الى اسطنبول في كانون الاول/ديسمبر الماضي، طرح كرزاي فكرة فتح مكتب اتصال لطالبان في تركيا او في بلد آخر محايد "من اجل تسهيل المصالحة" في بلاده. ولزمت تركيا الصمت آنذاك

د ب أ
الثلاثاء 12 أبريل 2011