ثمن التحول للرجولة قد يكون العيش بعضو ذكري مشوه او الموت احيانا
وتنظم اتنية خوسا لهذا الغرض سنويا في محافظة ايسترن كايب (جنوب) مراسم تعريف بهذا التقليد. واختار اتينوسكي الا يخضع لهذه العملية على يد جراح مختص لان اساليب الجراحين السريعة وغير المؤلمة لا تجعل من الصبي رجلا، بحسب المعتقدات السائدة.
وقال عن تجربته "في عائلتي لم يمت احد من جراء هذه العملية. فقد اعطاني شقيقي البكر بعض الارشادات عما يتوجب علي تجنبه بعد الجراحة لتجري الامور على ما يرام".
وبعد طقس العبور الى الرجولة هذا يقوم الشاب بالتخلص من ملابسه القديمة كلها كرمز الى حياة الرجولة الجديدة التي سيبدأها.
ويمضي بعد ذلك الشاب اربعة اسابيع بعيدا عن اسرته ليتعلم قيم الراشدين ومسؤولياتهم. الا انه مع النفاذ المحدود الى الماء والغذاء يموت عدد من هؤلاء الشبان بسبب التجفاف الحاد الذي يصيبهم وغياب اي رعاية صحية.
وفي حال تراجع اتينوسكي وقصد المستشفى سيقضي ما تبقى له من عمر حاملا وصمة العار لانه لن يكون رجلا بكل ما للكلمة من معنى.
وقد توفي 200 صبي في السنوات ال15 الاخيرة بسبب هذه العملية فيما فقد 90 اخرون عضوهم في مدارس غير مرخصة توفر تعريفا بالختان على ما تفيد السلطات الطبية.
واعتبر وزير الصحة في الحكومة المحلية ومقره ليبودي ان هذا "الرقم يعتبر مرتفعا جدا بالنسبة لمنطقة واحدة فقط".
الا ان هذا الخطر قد يتوسع في جنوب افريقيا مع التشجيع على ختان الذكور للحد من انتشار فيروس الايدز. فقد اعلن ملك قبيلة الزولو غودويل زويليتيني الاسبوع الماضي اعادة تطبيق هذه الممارسة بعدما تخلت عنها اتنيته منذ زهاء القرنين.
ويقضي التحدي الان بالتوفيق بين الممارسات التقليدية والطب الحديث والقانون. وتنوي السلطات فرض اسس النظافة الشخصية على "الاطباء" غير المختصين الذين يتوارثون هذا "الفن" ابا عن جد.
ويعزو كوبيلو الوفيات في هذه المنطقة الى الجراحين الذين لا يعقمون السكاكين او المقصات "ولا يعرفون كيف يقصون القلفة والعناية بالشبان فيما بعد"، لاسيما في المناطق الريفية.
ويشير الى ان "الصبية يرسلون الى المستشفى بعد فوات الاوان (...) ومعظم الذين يبتر عضوهم يقومون بالانتحار لانهم لا يستطيعون العيش في هذا العار"، اما الاخرون فينزوون خلف جدار الصمت.
ففي حزيران/يونيو ادخل شاب في ال16 من عمره الى المستشفى وهو يعاني من اهتراء الانسجة في قضيبه لانه لم يعالج بعد اصابته بالتهاب.
ووضعت دولة جنوب افريقيا قانونا في العام 2001 يحدد السن القانونية ب18 عاما للخضوع لعملية الختان. الا ان بعض الشبان يرغبون باثبات رجولتهم في سن ابكر، منذ ال15 احيانا، فيلجأون الى الجراحين غير المختصين والذين لا تعترف بهم السلطات.
ولقاء العبور الى الرجولة، يدفع هؤلاء الشبان للجراحين مئة راند (13 دولارا) او حتى مجرد زجاجة مشروب او دجاجة
وقال عن تجربته "في عائلتي لم يمت احد من جراء هذه العملية. فقد اعطاني شقيقي البكر بعض الارشادات عما يتوجب علي تجنبه بعد الجراحة لتجري الامور على ما يرام".
وبعد طقس العبور الى الرجولة هذا يقوم الشاب بالتخلص من ملابسه القديمة كلها كرمز الى حياة الرجولة الجديدة التي سيبدأها.
ويمضي بعد ذلك الشاب اربعة اسابيع بعيدا عن اسرته ليتعلم قيم الراشدين ومسؤولياتهم. الا انه مع النفاذ المحدود الى الماء والغذاء يموت عدد من هؤلاء الشبان بسبب التجفاف الحاد الذي يصيبهم وغياب اي رعاية صحية.
وفي حال تراجع اتينوسكي وقصد المستشفى سيقضي ما تبقى له من عمر حاملا وصمة العار لانه لن يكون رجلا بكل ما للكلمة من معنى.
وقد توفي 200 صبي في السنوات ال15 الاخيرة بسبب هذه العملية فيما فقد 90 اخرون عضوهم في مدارس غير مرخصة توفر تعريفا بالختان على ما تفيد السلطات الطبية.
واعتبر وزير الصحة في الحكومة المحلية ومقره ليبودي ان هذا "الرقم يعتبر مرتفعا جدا بالنسبة لمنطقة واحدة فقط".
الا ان هذا الخطر قد يتوسع في جنوب افريقيا مع التشجيع على ختان الذكور للحد من انتشار فيروس الايدز. فقد اعلن ملك قبيلة الزولو غودويل زويليتيني الاسبوع الماضي اعادة تطبيق هذه الممارسة بعدما تخلت عنها اتنيته منذ زهاء القرنين.
ويقضي التحدي الان بالتوفيق بين الممارسات التقليدية والطب الحديث والقانون. وتنوي السلطات فرض اسس النظافة الشخصية على "الاطباء" غير المختصين الذين يتوارثون هذا "الفن" ابا عن جد.
ويعزو كوبيلو الوفيات في هذه المنطقة الى الجراحين الذين لا يعقمون السكاكين او المقصات "ولا يعرفون كيف يقصون القلفة والعناية بالشبان فيما بعد"، لاسيما في المناطق الريفية.
ويشير الى ان "الصبية يرسلون الى المستشفى بعد فوات الاوان (...) ومعظم الذين يبتر عضوهم يقومون بالانتحار لانهم لا يستطيعون العيش في هذا العار"، اما الاخرون فينزوون خلف جدار الصمت.
ففي حزيران/يونيو ادخل شاب في ال16 من عمره الى المستشفى وهو يعاني من اهتراء الانسجة في قضيبه لانه لم يعالج بعد اصابته بالتهاب.
ووضعت دولة جنوب افريقيا قانونا في العام 2001 يحدد السن القانونية ب18 عاما للخضوع لعملية الختان. الا ان بعض الشبان يرغبون باثبات رجولتهم في سن ابكر، منذ ال15 احيانا، فيلجأون الى الجراحين غير المختصين والذين لا تعترف بهم السلطات.
ولقاء العبور الى الرجولة، يدفع هؤلاء الشبان للجراحين مئة راند (13 دولارا) او حتى مجرد زجاجة مشروب او دجاجة


الصفحات
سياسة








