
اوركسترا نيويورك
وحضر حشد من الفيتناميين والاجانب البعض الى دار الاوبرا في العاصمة، التي تعود الى زمن الاستعمار الفرنسي، لينصتوا وبصمت حماسي الى الموسيقيين وهم يعزفون كونشيرتو وسيمفونيات بيتهوفن، تحت ادارة قائد الاوركسترا الجديد الن غيلبيرت.
اما في الخارج، فكان عشرات الفيتناميين معظمهم من الجيل الشاب يتابعون وهم على دراجاتهم النارية الحفل الموسيقي الذي كان يبث على شاشتين عملاقتين وضعتا للمناسبة. ولم يتمكن صوت ابواق السيارات الذي لم يكف، من التشويش على العرض.
وقام دو فان سون (خمسون عاما) وهو سائق دراجة نارية يستخدمها كتاكسي بركن اليته امام سلالم المبنى ولم يأبه لخسارة جزء من عائداته اليومية الليلية التي تصل الى مئة الف دونغ في الاجمال (اي اربعة يورو).
وشرح قائلا "سأذهب للاستماع الى الموسيقى اليوم، لا اهتم لتفويت جزء من عائداتي". ليضيف "انها لمناسبة استثنائية ان تقدم اوركسترا ذائعة الصيت عالميا الى فيتنام".
وقبيل العرض، اعتبر المسؤولون الفيتناميون والاميركيون ان هذا الحدث يساهم في توطيد العلاقة بين فيتنام والولايات المتحدة على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي او الثقافي. وكانت العلاقة بين البلدين شهدت تحسنا ملموسا منذ طبعت الدولتان علاقاتهما في العام 1995 بعد عقدين على نهاية حرب فيتنام.
وقد ذهب اكثر من ثلث التذاكر لحفلات الاوركسترا الفيلهارمونية لاطراف الراعية للحدث والمسؤولين الحكوميين، على ما قال احد المنظمين. في حين اشترى الجمهور العريض باقي البطاقات لحضور اداء الاوركسترا التي ستقدم حفلة اضافية السبت في هانوي. وتراوحت اسعار البطاقات بين 1,5 و3,5 مليون دونغ (57 الى 133 يورو).
ويتحسر نغيين لام، وهو عامل في الحادية والثلاثين يقيم في حجرة واحدة من دون تلفزيون ويتقاسمها مع شخص اخر على ما يجري ويقول "ان ثمن مليوني دونغ للتذكرة الواحدة، يساوي راتبي الشهري برمته".
واضاف قبل بدء الحفلة "لا اعرف ما الذي تعنيه كلمة سيمفونية" ويوضح "انتظر ان يتم تشغيل هاتين الشاشتين، ذلك اني لا احظى بفرص كثيرة لمشاهدة التلفزيون".
اما في الخارج، فكان عشرات الفيتناميين معظمهم من الجيل الشاب يتابعون وهم على دراجاتهم النارية الحفل الموسيقي الذي كان يبث على شاشتين عملاقتين وضعتا للمناسبة. ولم يتمكن صوت ابواق السيارات الذي لم يكف، من التشويش على العرض.
وقام دو فان سون (خمسون عاما) وهو سائق دراجة نارية يستخدمها كتاكسي بركن اليته امام سلالم المبنى ولم يأبه لخسارة جزء من عائداته اليومية الليلية التي تصل الى مئة الف دونغ في الاجمال (اي اربعة يورو).
وشرح قائلا "سأذهب للاستماع الى الموسيقى اليوم، لا اهتم لتفويت جزء من عائداتي". ليضيف "انها لمناسبة استثنائية ان تقدم اوركسترا ذائعة الصيت عالميا الى فيتنام".
وقبيل العرض، اعتبر المسؤولون الفيتناميون والاميركيون ان هذا الحدث يساهم في توطيد العلاقة بين فيتنام والولايات المتحدة على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي او الثقافي. وكانت العلاقة بين البلدين شهدت تحسنا ملموسا منذ طبعت الدولتان علاقاتهما في العام 1995 بعد عقدين على نهاية حرب فيتنام.
وقد ذهب اكثر من ثلث التذاكر لحفلات الاوركسترا الفيلهارمونية لاطراف الراعية للحدث والمسؤولين الحكوميين، على ما قال احد المنظمين. في حين اشترى الجمهور العريض باقي البطاقات لحضور اداء الاوركسترا التي ستقدم حفلة اضافية السبت في هانوي. وتراوحت اسعار البطاقات بين 1,5 و3,5 مليون دونغ (57 الى 133 يورو).
ويتحسر نغيين لام، وهو عامل في الحادية والثلاثين يقيم في حجرة واحدة من دون تلفزيون ويتقاسمها مع شخص اخر على ما يجري ويقول "ان ثمن مليوني دونغ للتذكرة الواحدة، يساوي راتبي الشهري برمته".
واضاف قبل بدء الحفلة "لا اعرف ما الذي تعنيه كلمة سيمفونية" ويوضح "انتظر ان يتم تشغيل هاتين الشاشتين، ذلك اني لا احظى بفرص كثيرة لمشاهدة التلفزيون".