وأوضح أن قوة المرتزقة التي أرسلها برنس، رجل الكوماندوز السابق في البحرية الأمريكية، خططت لتشكيل فريق يهدف لتعقب قادة ليبيين
وقتلهم
وكان التدخل الروسي قد اثار قلقا في الاوساط الغربية التي سارعت للضغط على الفرقاء الليبيين للاتفاق وبالفعل اتفقو
بالمغرب قبل جنيف على توزيع المناصب السيادية بحسب التوزيع الجغرافي للبلاد.ولجنة "13+13" تضم 13 عضوا من مجلس النواب الليبي، ومثلهم من المجلس الأعلى للدولة، ومهمتها العمل على المسارات المكلف بها مجلسا النواب والأعلى للدولة، والتي تتضمن مخرجات الحوار السياسي الليبي، والمناصب السيادية، والمسار الدستوري.
وحينها قال الرعيض، وهو عضو في اللجنة الليبية: "اتفقنا على أن تتولى المنطقة الشرقية منصبي محافظ المصرف المركزي، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، فيما سيكون من نصيب المنطقة الجنوبية منصبي المحكمة العليا، ورئيس هيئة مكافحة الفساد".
وتابع: "فيما يخص المنطقة الغربية فتتولى مناصب النائب العام ورئيس ديوان المحاسبة ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، على أن تستمر المفوضية بعملها بالرئاسة الحالية حتى إنهاء انتخابات 2021".
وفي ذات اليوم، أعلن عضو "الأعلى للدولة"، عمر أبو ليفة، في تصريحات صحفية، "الاتفاق خلال الجلسة الأولى للحوار على معظم معايير اختيار المناصب السيادية".
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.