تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


ثورة تفبرك تاريخها .....تنازل القيصر نيقولا الثاني عن العرش أكذوبة القرن العشرين




موسكو - يصادف يوم غد 7 نوفمبر - تشرين الثاني ذكرى قيام ما يذكره التاريخ بأنه ثورة العمال والفلاحين في روسيا في عام 1917، وهي الثورة التي أطاحت بـ"الحكومة المؤقتة" التي فشلت في تسيير الأمور في روسيا على نحو يضع حدا للقلاقل التي تمهد الطريق للمزيد من الثورات في بلد كان قد "تحرر" من النظام الملكي في فبراير 1917


القيصر نيقولا الثاني محاطا بأفراد عائلته
القيصر نيقولا الثاني محاطا بأفراد عائلته
وقيل في رواية رسمية إن الإمبراطور(أو القيصر) نيقولا الثاني تنازل عن عرشه استجابة لنداء ممثلي المجتمع الروسي، ووقع على وثيقة التنازل عن العرش. غير أن هذه الرواية لا تستند إلى أدلة دامغة في حين توجد أدلة تثبت أن إعلان الإمبراطور نيقولاي الثاني تخليه عن عرشه "أكذوبة القرن" وفق ما قاله المؤرخ الروسي بيوتر مولتاتولي في مقابلة مع صحيفة "ارغومينتي إي فاكتي" الذي يحاول مع آخرين اعادة كتابة تاريخ تلك المرحلة التي كثرت فيها الفبركات .
ووفقا للمؤرخ فقد بدأ "متآمرون"، وهم قادة المجلس النيابي وبعض كبار قادة القوات المسلحة، بإعداد عدتهم للإطاحة بالإمبراطور في فبراير 1916، ظانين أنهم أقدر من القيصر لتولي أمور السلطة في بلادهم. وحظي المتآمرون بدعم حكام بعض الدول الغربية.
وتمكن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال ألكسييف في فبراير 1917 من التغرير بالإمبراطور لكي يغادر العاصمة إلى مقر القيادة العامة للجيوش الروسية خارج بطرسبورغ العاصمة (وكانت روسيا حينذاك تواصل حربها ضد ألمانيا)، فاحتجزه المتآمرون بقيادة الجنرال روزسكي قائد جيوش الجبهة الشمالية، في قطاره في مدينة بسكوف حيث "وقع الإمبراطور على إعلان تخليه عن عرشه".
ولم يوقع الإمبراطور في حقيقة الأمر على أي وثيقة. أما الوثيقة التي تم نشرها فهي "شهادة الزور" التي قام "روزسكي" و"رودزيانكو" (رئيس المجلس النيابي) بتأليفها وتزوير توقيع الإمبراطور.
فلماذا لم يحاول نيقولاي الثاني الفرار من حبسه؟.. وقال المؤرخ مولتاتولي ردا على هذا السؤال إن نيقولاي الثاني كان متدينا، وعندما علم بنشر وثيقة تنازله عن عرش بلاده اعتبر ذلك بمثابة مشيئة الله، فترك نفسه للأقدار

وكالات - نوفوستي
الجمعة 6 نوفمبر 2009