
وقالت الجامعة إن محمد نبّوس خاطر حياته من إجل إبلاغ الآخرين، وبدأ يبث على الانترنت وقائع حملة نظام القذافي ضد المحتجين في خلال الانتفاضة.
وكانت ليبيا الدولة الأكثر غموضا عندما بدأت الانتفاضة في فبراير/شباط، بعد أن حكمها نظام القذافي بقبضة من حديد لعقود، وفرض قيودا صارمة على الإعلام.
ونبّوس، 27 عاما، كان ضليعا بالتكنولوجيا، وتمكن من إنشاء مركز قيادة تجاوز نظام الحجب الإلكتروني الذي فرضته الدولة، وبث مباشرة على الإنترنت جزءا من الاحتجاجات، حتى قتله القناصة في مارس/آذار الماضي. وقالت الجامعة إن مؤسسة زمالة نيمان اختارت دبوس لتلقي جائزة العام لويس م. ليون في "الضمير والنزاهة،" الصحفية.
وقال بيان مؤسسة نيمان "خاطر نبّوس بنفسه، وبشجاعة هائلة، لإظهار قوة الصحافة في بلد لم يكن يعرف الصحافة الحرة منذ عقود، وأصبح عيون وآذان العالم، ودفع الثمن الباهض في نهاية المطاف.. ولذلك فإننا نكرمه اليوم." وأضاف البيان إن "نبّوس وأمثاله خاطروا بحياتهم من أجل إبلاغ العالم بما يجري أثناء انتفاضات الربيع العربي 2011.
وكانت ليبيا الدولة الأكثر غموضا عندما بدأت الانتفاضة في فبراير/شباط، بعد أن حكمها نظام القذافي بقبضة من حديد لعقود، وفرض قيودا صارمة على الإعلام.
ونبّوس، 27 عاما، كان ضليعا بالتكنولوجيا، وتمكن من إنشاء مركز قيادة تجاوز نظام الحجب الإلكتروني الذي فرضته الدولة، وبث مباشرة على الإنترنت جزءا من الاحتجاجات، حتى قتله القناصة في مارس/آذار الماضي. وقالت الجامعة إن مؤسسة زمالة نيمان اختارت دبوس لتلقي جائزة العام لويس م. ليون في "الضمير والنزاهة،" الصحفية.
وقال بيان مؤسسة نيمان "خاطر نبّوس بنفسه، وبشجاعة هائلة، لإظهار قوة الصحافة في بلد لم يكن يعرف الصحافة الحرة منذ عقود، وأصبح عيون وآذان العالم، ودفع الثمن الباهض في نهاية المطاف.. ولذلك فإننا نكرمه اليوم." وأضاف البيان إن "نبّوس وأمثاله خاطروا بحياتهم من أجل إبلاغ العالم بما يجري أثناء انتفاضات الربيع العربي 2011.