وقد استحوذت مفتشة الشرطة ميكائيلا جوردان على الكلبة مقابل 690 يورو (حوالي 775 دولار) ، بعد أن تم عرضها للبيع بالمزاد كحيوان سليم معاف ومع ذلك، اكتشفت في وقت لاحق أنها تعاني من بين عدة مشاكل أخرى، مرض خطير في العين. فأعلنت الشارية أنها ستقوم برفع دعوى قضائية أمام المحاكم مطالبة باسترداد ثمن الكلبة بالإضافة إلى مصاريف العلاج البيطري. ومن ثم تطالب بمبلغ 1800 يورو قيمة إجراء عملية جراحية خطيرة بالعين ومصاريف دواء، فضلا عن علاج البق والديدان، وفقا لما أكدته جوردان (52 عاما) لـ(د ب أ).
تقول جوردان "لقد شعرت بالرعب والفزع من سلوك البلدية"، موضحة أنه لديها في المنزل أربعة من هذه الكلاب وانضمت إيدا، التي أطلقت عليها اسم فيلما، إلى الأسرة منذ شرائها في السادس من كانون أول/ ديسمبر الماضي.
ويبدو أن المدينة الألمانية مستعدة للتنازل أمام تزايد ضغط الرأي العام والتراجع إذا وافق أصحابها السابقون ومالكتها الحالية على التوصل لاتفاق.
في هذا السياق يقول محامي ميكائلا، فولفجانج كالا "لم يكن هذا مطلب موكلته ولا المالكين السابقين"، موضحًا أن "ما تبحث عنه موكلته هو التعويض عن الأضرار التي لحقت بها". في الوقت نفسه وصف الإجراء الذي تبنته البلدية تجاه الأشخاص والحيوان بأنه "لا سند قانوني يدافع عنه"، معربا عن ثقته في نجاح مسعاه وتحقيق الغرض من الدعوى القضائية.
من جانبه يؤكد أمين صندوق البلدية ديرك شيليبس أن مصادرة الكلب من العائلة كان إجراء قانونيا سليما نتيجة للديون المتراكمة عليها للبلدية. كما يوضح في الوقت نفسه أن السلطات عينت حارسة قضائية ومستشارا قانونيا لفحص الحالة.
من ناحية أخرى، يعترف قاضي مدينة آلين، الكسندر برجر أنه لم يكن من اللائق استخدام حسابا خاصا لبيع الكلبة على موقع إيباي. كما تصر ميكائيلا على عدم التراجع، مؤكدة "نحن بصدد كائن حي، وليس دمية"، وتضيف أنها على اتصال بالعائلة التي كانت المالكة السابقة للحيوان "إنهم يرغبون في بقاء فيلما معي، لأنهم يشعرون أنها ستكون بخير وعلى ما يرام في منزلي".
وتمكنت ميكائيلا من إنقاذ العين اليمنى للكلبة الصغيرة بعد إجراء الجراحة العاجلة في عيد الميلاد الماضي، حيث كانت تعاني من تضرر شديد في كل طبقات شبكية القرنية. وتضيف مفتشة الشرطة أن جميع وسائل الإعلام وقنوات التليفزيون تحاول الاتصال بها ويصطف الصحفيون والمصورون أمام باب بيتها، بسبب هذه المسألة.
تتابع ميكائلا أن الأمر استلزم زرع دعامة لإغلاق ثقب في العين، كما أخضعت الكلبة لثلاثة تدخلات جراحية والعديد من الفحوصات اللاحقة ومن المرتقب أن تخضع في المستقبل القريب لعملية جراحية أخرى. ومع ذلك تشكو ميكائيلا من الحملة الشرسة التي تعرضت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحملها مسئولية ما جرى للكلبة، على الرغم من تلقيها الكثير من التأييد لمساعيها لاحقا.
في تلك الأثناء، تعرضت البلدية لحملة انتقادات واسعة، بصفة خاصة من جمعيات رعاية وحماية حقوق الحيوان، وكذلك من جانب وزارة الداخلية في رنانيا بمقاطعة شمال ويستفاليا، والعديد من النشطاء والحقوقيين.
كما أعربت ميكائيلا عن استيائها مجددا من الغش التجاري الذي تعرضت لها، حيث أن الجهة البائعة عرضت عليها الكلبة على أنها "حيوان سليم معاف"، حاصل على كافة التطعيمات والتحصينات الطبية اللازمة، وأنه يخضع بشكل دوري للرعاية الطبية البيطرية، فضلا عن شهادة سلالة، ومع ذلك تؤكد أنه "كله كذب وتضليل متعمد".
وتؤكد مفتشة الشرطة العاشقة لسلالة كلاب البوجي أن "على أية حال، هناك أمر يجب أن يبقى واضحا للجميع وهو أنني مصرة على الاحتفاظ بالكلبة إيدا أو فيلما، حتى مع حاجتها للرعاية المستمرة بسبب حالتها الصحية".
تقول جوردان "لقد شعرت بالرعب والفزع من سلوك البلدية"، موضحة أنه لديها في المنزل أربعة من هذه الكلاب وانضمت إيدا، التي أطلقت عليها اسم فيلما، إلى الأسرة منذ شرائها في السادس من كانون أول/ ديسمبر الماضي.
ويبدو أن المدينة الألمانية مستعدة للتنازل أمام تزايد ضغط الرأي العام والتراجع إذا وافق أصحابها السابقون ومالكتها الحالية على التوصل لاتفاق.
في هذا السياق يقول محامي ميكائلا، فولفجانج كالا "لم يكن هذا مطلب موكلته ولا المالكين السابقين"، موضحًا أن "ما تبحث عنه موكلته هو التعويض عن الأضرار التي لحقت بها". في الوقت نفسه وصف الإجراء الذي تبنته البلدية تجاه الأشخاص والحيوان بأنه "لا سند قانوني يدافع عنه"، معربا عن ثقته في نجاح مسعاه وتحقيق الغرض من الدعوى القضائية.
من جانبه يؤكد أمين صندوق البلدية ديرك شيليبس أن مصادرة الكلب من العائلة كان إجراء قانونيا سليما نتيجة للديون المتراكمة عليها للبلدية. كما يوضح في الوقت نفسه أن السلطات عينت حارسة قضائية ومستشارا قانونيا لفحص الحالة.
من ناحية أخرى، يعترف قاضي مدينة آلين، الكسندر برجر أنه لم يكن من اللائق استخدام حسابا خاصا لبيع الكلبة على موقع إيباي. كما تصر ميكائيلا على عدم التراجع، مؤكدة "نحن بصدد كائن حي، وليس دمية"، وتضيف أنها على اتصال بالعائلة التي كانت المالكة السابقة للحيوان "إنهم يرغبون في بقاء فيلما معي، لأنهم يشعرون أنها ستكون بخير وعلى ما يرام في منزلي".
وتمكنت ميكائيلا من إنقاذ العين اليمنى للكلبة الصغيرة بعد إجراء الجراحة العاجلة في عيد الميلاد الماضي، حيث كانت تعاني من تضرر شديد في كل طبقات شبكية القرنية. وتضيف مفتشة الشرطة أن جميع وسائل الإعلام وقنوات التليفزيون تحاول الاتصال بها ويصطف الصحفيون والمصورون أمام باب بيتها، بسبب هذه المسألة.
تتابع ميكائلا أن الأمر استلزم زرع دعامة لإغلاق ثقب في العين، كما أخضعت الكلبة لثلاثة تدخلات جراحية والعديد من الفحوصات اللاحقة ومن المرتقب أن تخضع في المستقبل القريب لعملية جراحية أخرى. ومع ذلك تشكو ميكائيلا من الحملة الشرسة التي تعرضت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحملها مسئولية ما جرى للكلبة، على الرغم من تلقيها الكثير من التأييد لمساعيها لاحقا.
في تلك الأثناء، تعرضت البلدية لحملة انتقادات واسعة، بصفة خاصة من جمعيات رعاية وحماية حقوق الحيوان، وكذلك من جانب وزارة الداخلية في رنانيا بمقاطعة شمال ويستفاليا، والعديد من النشطاء والحقوقيين.
كما أعربت ميكائيلا عن استيائها مجددا من الغش التجاري الذي تعرضت لها، حيث أن الجهة البائعة عرضت عليها الكلبة على أنها "حيوان سليم معاف"، حاصل على كافة التطعيمات والتحصينات الطبية اللازمة، وأنه يخضع بشكل دوري للرعاية الطبية البيطرية، فضلا عن شهادة سلالة، ومع ذلك تؤكد أنه "كله كذب وتضليل متعمد".
وتؤكد مفتشة الشرطة العاشقة لسلالة كلاب البوجي أن "على أية حال، هناك أمر يجب أن يبقى واضحا للجميع وهو أنني مصرة على الاحتفاظ بالكلبة إيدا أو فيلما، حتى مع حاجتها للرعاية المستمرة بسبب حالتها الصحية".