
ليون بانيتا المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية
وعلمت وسائل الإعلام الأمريكية أن الرئيس جورج بوش صادق على تلك الخطة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001 الإرهابية. وكان من المفروض أن تقوم مجموعات منتقاة من أفراد قوات العمليات الخاصة بتنفيذها.
ويقول بعض موظفي السي أي إيه إن تلك المجموعات تلقت التدريبات المناسبة وأصبحت على اهبة الاستعداد لتحقيق مهمتها بينما يقول موظفون آخرون لهم صلة بالخطة إن هذه الخطة لم تأخذ طريقها نحو التنفيذ.
ومن الأسباب وراء عدم تنفيذ الخطة فشل المخابرات الأمريكية في تحديد مكان وجود قادة "القاعدة".
ويرى غالبية الخبراء أن مدير السي أي إيه الجديد أوقف تلك الخطة لا لسبب سوى أن أصحابها خالفوا القانون مُحْجمين عن إخطار الكونغرس بوجودها. وينتظر هؤلاء أن تعود الولايات المتحدة بعد مضي بعض الوقت لتبت في خطة من هذا القبيل.
وقال مصدر من السي أي إيه لصحيفة "لوس انجليس تايمز" إنه يرجح أن يتم هذا "خلال ولاية بانيتا الذي يعتبر من أتباع الطريقة الهجومية لمحاربة الإرهاب
ومن المرجح ان يضع ليون بانيتا خطة اخرى يحصل على موافقة احدى لجان الكونغرس الاميركي عليها كي تظل تصرفاته في اطار الشرعية الاميركية ومن غير المعروف ما اذا كان للاغتيال شرعية مهما كان نوعه لكن الولايات المتحدة الاميركية قادرةعلى تقنين اي شئ يخدم مصالحها
وحول قرار ايقاف اغتيال بن لادن وغيره تشهد الولايات المتحدة عودة الجدل حول ممارسات مكافحة الارهاب في العهد السابق واحتدام النقاش حول ما اذا كان ينبغي ملاحقة الذين ارتكبوا تجاوزات في هذا السياق.
وبالرغم من تمنعها، فان ادارة اوباما قد تضطر الى خوض هذا الجدل العام ولو انها تخشى ان يحجب الرسالة حول تحركها في ملف الاقتصاد او اصلاح النظام الصحي.
وان كان اوباما ابدى رغبته في عدم العودة الى الماضي، فمن المتوقع ان يعين وزير العدل اريك هولدر قريبا قاضيا مكلفا النظر فيما اذا كان محققو وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) مارسوا التعذيب بحق مشتبه بهم في قضايا ارهابية.
وتعليقا على الانباء التي كشفت عدم قيام ديك تشيني بابلاغ الكونغرس بخطط مكافحة الارها قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الاثنين ان الرئيس يعتبر "اننا نوظف جهودنا على افضل وجه حين نتطلع الى الامام وليس الى الخلف" وكرر موقف اوباما بانه ان كان عنصر في السي اي ايه استخدم "عن حسن نية" وسائل موضع جدل في استجواب مشتبه بهم عملا بتعليمات وتبريرات قانونية صادرة عن محامي ادارة بوش فهو "لا ينبغي ان يلاحق ولن يلاحق".
ويقول بعض موظفي السي أي إيه إن تلك المجموعات تلقت التدريبات المناسبة وأصبحت على اهبة الاستعداد لتحقيق مهمتها بينما يقول موظفون آخرون لهم صلة بالخطة إن هذه الخطة لم تأخذ طريقها نحو التنفيذ.
ومن الأسباب وراء عدم تنفيذ الخطة فشل المخابرات الأمريكية في تحديد مكان وجود قادة "القاعدة".
ويرى غالبية الخبراء أن مدير السي أي إيه الجديد أوقف تلك الخطة لا لسبب سوى أن أصحابها خالفوا القانون مُحْجمين عن إخطار الكونغرس بوجودها. وينتظر هؤلاء أن تعود الولايات المتحدة بعد مضي بعض الوقت لتبت في خطة من هذا القبيل.
وقال مصدر من السي أي إيه لصحيفة "لوس انجليس تايمز" إنه يرجح أن يتم هذا "خلال ولاية بانيتا الذي يعتبر من أتباع الطريقة الهجومية لمحاربة الإرهاب
ومن المرجح ان يضع ليون بانيتا خطة اخرى يحصل على موافقة احدى لجان الكونغرس الاميركي عليها كي تظل تصرفاته في اطار الشرعية الاميركية ومن غير المعروف ما اذا كان للاغتيال شرعية مهما كان نوعه لكن الولايات المتحدة الاميركية قادرةعلى تقنين اي شئ يخدم مصالحها
وحول قرار ايقاف اغتيال بن لادن وغيره تشهد الولايات المتحدة عودة الجدل حول ممارسات مكافحة الارهاب في العهد السابق واحتدام النقاش حول ما اذا كان ينبغي ملاحقة الذين ارتكبوا تجاوزات في هذا السياق.
وبالرغم من تمنعها، فان ادارة اوباما قد تضطر الى خوض هذا الجدل العام ولو انها تخشى ان يحجب الرسالة حول تحركها في ملف الاقتصاد او اصلاح النظام الصحي.
وان كان اوباما ابدى رغبته في عدم العودة الى الماضي، فمن المتوقع ان يعين وزير العدل اريك هولدر قريبا قاضيا مكلفا النظر فيما اذا كان محققو وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) مارسوا التعذيب بحق مشتبه بهم في قضايا ارهابية.
وتعليقا على الانباء التي كشفت عدم قيام ديك تشيني بابلاغ الكونغرس بخطط مكافحة الارها قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الاثنين ان الرئيس يعتبر "اننا نوظف جهودنا على افضل وجه حين نتطلع الى الامام وليس الى الخلف" وكرر موقف اوباما بانه ان كان عنصر في السي اي ايه استخدم "عن حسن نية" وسائل موضع جدل في استجواب مشتبه بهم عملا بتعليمات وتبريرات قانونية صادرة عن محامي ادارة بوش فهو "لا ينبغي ان يلاحق ولن يلاحق".