تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


جرائم النساء في ازدياد بعد أن اكتسبن العنف والعدوانية من المجتمع





الكويت/القاهرة - أكدت دراسة بحثية نشرت في الكويت أن جرائم النساء ازدادت في الآونة الأخيرة في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء كنتيجة غير مباشرة لاندماج المرأة تدريجيا في دائرة نشاط اجتماعي أكثر اتساعا في ميادين العمل


نسبة جرائم النساء لا تزال ضئيلة مقارنة بجرائم الذكور
نسبة جرائم النساء لا تزال ضئيلة مقارنة بجرائم الذكور
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن أستاذة علم النفس بجامعة الكويت امثال الحويلة بمناسبة إصدارها الدراسة التي بحثت خلالها في أساليب المعاملة النفسية لنزيلات السجن المركزي بالكويت والخدمات الاجتماعية المقدمة لهن أن السلوك الإجرامي يعد من أخطر السلوكيات التي تهدد المجتمعات في أمنها واستقرارها.

وبينت الحويلة أن في الدنمارك بلغت نسبة النساء المجرمات من إجمالي المجرمين 14% ، أما بالنسبة للدول العربية فقد تبين أن المرأة في الجزائر مسؤولة عن حوالي 6% من الجرائم مقارنة بالجرائم التي يرتكبها الرجل وهي نفس النسبة تقريبا في كل من المغرب وتونس . وفي مصر بلغت نسبة الجرائم التي ترتكبها الإناث 5% من إجمالي الجرائم التي ترتكب سنويا وتنخفض هذه النسبة في الجنايات فلا تزيد في أغلب الأحوال على 4% .

وأوضحت أن أهمية دراستها تكمن في قلة الدراسات العربية عامة والكويتية خاصة على هذا الصعيد على الرغم من أن بعض الدراسات تناولت بعض النواحي الأسرية وقياس درجات العنف والعدوانية لدى السجناء إلا أنها لم تتناول الخدمات الشخصية المقدمة للسجناء.

وأشارت إلى أن الدراسة أوضحت تزايد أعداد السجناء بشكل عام والنساء منهم على وجه الخصوص عالميا ، فقد أوضحت الإحصائيات أن نسب جرائم النساء رغم تفاوتها بين دول العالم وضآلة نسبتها مقارنة بجرائم الذكور لكنها في ازدياد.

كما أشارت إلى أن الدراسة اشتملت على ثلاثة مفاهيم أولها مفهوم عقوبة السجن والمقصود به قيد الحرية لكن مع ضمان كل سبل الحياة والحقوق التي تضمن للمسجون حياة آدمية واقلها توافر بيئة أخلاقية مهنية تضمن للسجين التأهيل النفسي والاجتماعي الجيد ليكون عضوا فاعلا في المجتمع بعد خروجه من السجن.

وذكرت أن المفهوم الثاني هو أسلوب المعاملة النفسية وهو مجموعة من الجوانب التي ترتبط الى حد كبير بطرق التعامل مع الشخص وتتعلق بالحالة النفسية للفرد وما ينتج عن عدم تحقيق هذه الجوانب من آثار خطيرة كالقلق والاكتئاب والتوتر النفسي والإحساس بالكراهية ما يسبب الضرر للفرد وأسرته ومجتمعه.

أما المفهوم الأخير فيتعلق بالخدمات الاجتماعية "وهو مجموعة من الجوانب التي ترتبط بعلاقات الفرد الاجتماعية كتحقيق التعاون الاجتماعي وتبادل العلاقات الاجتماعية وحسن المعاملة والتمتع بالخدمات الاجتماعية والمشاركة بالأنشطة ويمكن قياس هذه المفاهيم باستخدام استبيان الخدمات الاجتماعية المعد للدراسة".

وقالت ان الدراسة الحالية سلكت المنهج الوصفي الارتباطي الذي يعتمد على دراسة المتغيرات النفسية والاجتماعية على 30 نزيلة من نزيلات عنبر المحكومات بادارة سجن النساء بالسجن المركزي بالكويت ويتراوح المدى العمري للعينة ما بين 22 و 52 سنة وتراوحت عقوبة السجن ما بين سنة و 30 سنة ، مراعية أن تكون العينة من مستويات تعليمية واجتماعية مختلفة.

د ب أ
الاثنين 23 مايو 2011