
نهر ألتموهل أكثر أنهار ولاية بافاريا بالجنوب الألماني روعة وجمالا
وهذه الكميات القليلة من المياه التي تتقاطر من هنا تتزايد على طول المجرى الذي يمتد لنحو 230 كيلومترا لتصير واحدا من أكثر الأنهار بولاية بافاريا بالجنوب الألماني روعة وجمالا من حيث المناظر الطبيعية، وعلى ضفاف النهر يوجد طريق للدراجات رائع بالمثل تحفه المناظر الطبيعية الخلابة وهو ممر ألتموهل لرحلات الدراجات.
وسيجد محبو القيام برحلات على متن الدراجات والذين يستخدمون هذا الممر معالم ثقافية رائعة كثيرة ومعالم للجمال الطبيعي الذي يبقى في الذاكرة طويلا، كما سيجدون كثيرا من الفرص ليخططوا لأنفسهم الطريق الخاص بكل منهم لمشاهدة بعض معالم الجذب القريبة.
ويتوقف الرحالة بالقرى التي تصادفهم وقد يفضل بعضهم المبيت ليلة في إحداها حيث يتعرفون على أوجه الضيافة البافارية المحلية الشهيرة وعلى المطبخ الشهي في الولاية، وربما تذوق كوب من أنواع الجعة الكثيرة التي تنتج محليا.
ويعد الطريق منبسطا نسبيا هو وممر الدراجات الذي يسير بجوار النهر حيث لا توجد سوى أراض مرتفعة قليلة، وتسود الجبال التي ترتفع يمينا ويسارا على جانبي الطريق ثلثي المناظر الطبيعية الموجودة، ويمكن إتمام الجولة في غضون خمسة أيام وسط جو يسوده الاسترخاء.
ونقطة الانطلاق للجولة هي بلدة روتنبرج أوب دير تاوبر مع مركز البلدة الشهير عالميا والذي ينتمي للعصور الوسطى وهو يلقى رواجا من جانب السياح الأمريكيين واليابانيين.
وتوجد نقاط أخرى على الطريق مثل بلدات تروشتلينجن وفيسينبرج وإيشستات بيلينجريز قبل الوصول إلى بلدة كيهلهايم وهي نقطة النهاية في ممر جولة الدراجات.
ووفقا لما يقوله المسئولون عن متنزه ألتوموهلتال للطبيعة فإن ثلاثة أرباع هواة القيام برحلات بالدراجات يختارون السير باتجاه تدفق النهر هابطين التل، ويبلغ عدد راكبي الدرجات في ممر الرحلات بجوار النهر نحو 67 ألفا سنويا.
وباستثناء أول عشرين كيلومترا من الطريق يسير راكبو الدراجات بشكل لصيق بجوار النهر ويعبرون فوقه من آن لآخر، ولعدة كيلومترات يمر الطريق بجوار النهر مباشرة، ويمر الطريق عبر الحقول والمراعي حيث يمكن للمرء بقدر من الحظ أن يشاهد بسرعة طيور اللقلق التي تجثم على أعشاشها
كما يمضي الطريق مارا بتكوينات ضخمة من الأجراف بمنطقة جورا التي شق النهر طريقه خلالها عبر السنين، وأشهر هذه الأجراف تكوينات صخر الدولميت الطبيعي التي يطلق عليها اسم " الحواريون الإثني عشر "، ويمضي الطريق أيضا عبر مجموعة من الحصون والقلاع.
وباتجاه نهاية الطريق عند دايتفورت يتحول نهر ألتموهل إلى القناة الرئيسية للدانوب التي تستخدم للأغراض الملاحية.
وعلى طول هذه المنطقة التي تمتد لحوالي 30 كيلومترا حتى بلدة كيلهايم يتاح كثير من الكنوز الثقافية بالمنطقة كمعالم جذب متنوعة، وعلى سبيل المثال يوجد ببلدة إيسنج أطول جسر خشبي في أوروبا ويصل طوله إلى 193 مترا.
وفي نهاية ممر الجولة يصل الطريق إلى نهر الدانوب، ويمكن لهواة ركوب الدراجات الأكثر طموحا أن يواصلوا رحلتهم بالدراجات لبضعة آلاف من الكيلومترات على ضفاف الدانوب حتى يصلوا إلى ساحل البحر الأسود.
ومع ذلك فالأمر يستحق أيضا القيام ببعض الرحلات الجانبية، وإحدى هذه الرحلات التي ستخرج الرحالة عن مسارهم وهي تتسم بالجمال تؤدي إلى بلدة بيرشينج التي تبعد بمسافة عشرة كيلومترات من مسار الجولة، وتحيط الأسوار التي يرجع تاريخها للعصور الوسطى بمركز البلدة تماما.
وتوجد ببلدة إيشستات الذي ينتمي معمارها إلى عصر الباروك وتضم جامعة قلعة فيليبالدسبرج التي تقف فوق تل وتتيح مناظر خلابة لمعالم البلدة التي تقع أسفلها، وعلى التل المقابل يقع دير ريبدورف ،وتتضمن قائمة معالم الجذب أيضا رحلة جانبية عند بداية الجولة إلى بلدة أناسباخ القديمة.
وبالنسبة لمسألة إذا ما كان يتعين على المرء أن يسلك الطريق الأيسر أو الأيمن حول بحيرة ألتوموهلتال عند جونزنهاوزن فيتوقف الاختيار على عما إذا كان يريد أن يزور محطة أبحاث البيئة الموجودة بجوار البحيرة.
والقيام برحلة جانبية إلى تريوشتلينجن له مكافأته لجميع الذين يحبون أن يروا كيف كان الرومان القدماء يستمتعون بالحمامات الحارة الصحية التي كانت لديهم.
وكانت الحفريات التي تمت حول الحصون الرومانية بمنطقة بريسيانا الواقعة على المشارف الغربية للبلدة قد كشفت عن حمامات حرارية محفوظة جيدا ذات أنظمة متقدمة للتسخين من أيام الاحتلال العسكري الروماني منذ نحو ألفي عام
وسيجد محبو القيام برحلات على متن الدراجات والذين يستخدمون هذا الممر معالم ثقافية رائعة كثيرة ومعالم للجمال الطبيعي الذي يبقى في الذاكرة طويلا، كما سيجدون كثيرا من الفرص ليخططوا لأنفسهم الطريق الخاص بكل منهم لمشاهدة بعض معالم الجذب القريبة.
ويتوقف الرحالة بالقرى التي تصادفهم وقد يفضل بعضهم المبيت ليلة في إحداها حيث يتعرفون على أوجه الضيافة البافارية المحلية الشهيرة وعلى المطبخ الشهي في الولاية، وربما تذوق كوب من أنواع الجعة الكثيرة التي تنتج محليا.
ويعد الطريق منبسطا نسبيا هو وممر الدراجات الذي يسير بجوار النهر حيث لا توجد سوى أراض مرتفعة قليلة، وتسود الجبال التي ترتفع يمينا ويسارا على جانبي الطريق ثلثي المناظر الطبيعية الموجودة، ويمكن إتمام الجولة في غضون خمسة أيام وسط جو يسوده الاسترخاء.
ونقطة الانطلاق للجولة هي بلدة روتنبرج أوب دير تاوبر مع مركز البلدة الشهير عالميا والذي ينتمي للعصور الوسطى وهو يلقى رواجا من جانب السياح الأمريكيين واليابانيين.
وتوجد نقاط أخرى على الطريق مثل بلدات تروشتلينجن وفيسينبرج وإيشستات بيلينجريز قبل الوصول إلى بلدة كيهلهايم وهي نقطة النهاية في ممر جولة الدراجات.
ووفقا لما يقوله المسئولون عن متنزه ألتوموهلتال للطبيعة فإن ثلاثة أرباع هواة القيام برحلات بالدراجات يختارون السير باتجاه تدفق النهر هابطين التل، ويبلغ عدد راكبي الدرجات في ممر الرحلات بجوار النهر نحو 67 ألفا سنويا.
وباستثناء أول عشرين كيلومترا من الطريق يسير راكبو الدراجات بشكل لصيق بجوار النهر ويعبرون فوقه من آن لآخر، ولعدة كيلومترات يمر الطريق بجوار النهر مباشرة، ويمر الطريق عبر الحقول والمراعي حيث يمكن للمرء بقدر من الحظ أن يشاهد بسرعة طيور اللقلق التي تجثم على أعشاشها
كما يمضي الطريق مارا بتكوينات ضخمة من الأجراف بمنطقة جورا التي شق النهر طريقه خلالها عبر السنين، وأشهر هذه الأجراف تكوينات صخر الدولميت الطبيعي التي يطلق عليها اسم " الحواريون الإثني عشر "، ويمضي الطريق أيضا عبر مجموعة من الحصون والقلاع.
وباتجاه نهاية الطريق عند دايتفورت يتحول نهر ألتموهل إلى القناة الرئيسية للدانوب التي تستخدم للأغراض الملاحية.
وعلى طول هذه المنطقة التي تمتد لحوالي 30 كيلومترا حتى بلدة كيلهايم يتاح كثير من الكنوز الثقافية بالمنطقة كمعالم جذب متنوعة، وعلى سبيل المثال يوجد ببلدة إيسنج أطول جسر خشبي في أوروبا ويصل طوله إلى 193 مترا.
وفي نهاية ممر الجولة يصل الطريق إلى نهر الدانوب، ويمكن لهواة ركوب الدراجات الأكثر طموحا أن يواصلوا رحلتهم بالدراجات لبضعة آلاف من الكيلومترات على ضفاف الدانوب حتى يصلوا إلى ساحل البحر الأسود.
ومع ذلك فالأمر يستحق أيضا القيام ببعض الرحلات الجانبية، وإحدى هذه الرحلات التي ستخرج الرحالة عن مسارهم وهي تتسم بالجمال تؤدي إلى بلدة بيرشينج التي تبعد بمسافة عشرة كيلومترات من مسار الجولة، وتحيط الأسوار التي يرجع تاريخها للعصور الوسطى بمركز البلدة تماما.
وتوجد ببلدة إيشستات الذي ينتمي معمارها إلى عصر الباروك وتضم جامعة قلعة فيليبالدسبرج التي تقف فوق تل وتتيح مناظر خلابة لمعالم البلدة التي تقع أسفلها، وعلى التل المقابل يقع دير ريبدورف ،وتتضمن قائمة معالم الجذب أيضا رحلة جانبية عند بداية الجولة إلى بلدة أناسباخ القديمة.
وبالنسبة لمسألة إذا ما كان يتعين على المرء أن يسلك الطريق الأيسر أو الأيمن حول بحيرة ألتوموهلتال عند جونزنهاوزن فيتوقف الاختيار على عما إذا كان يريد أن يزور محطة أبحاث البيئة الموجودة بجوار البحيرة.
والقيام برحلة جانبية إلى تريوشتلينجن له مكافأته لجميع الذين يحبون أن يروا كيف كان الرومان القدماء يستمتعون بالحمامات الحارة الصحية التي كانت لديهم.
وكانت الحفريات التي تمت حول الحصون الرومانية بمنطقة بريسيانا الواقعة على المشارف الغربية للبلدة قد كشفت عن حمامات حرارية محفوظة جيدا ذات أنظمة متقدمة للتسخين من أيام الاحتلال العسكري الروماني منذ نحو ألفي عام