تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


حاخام يعارض اجرء حوار أميركي مع الاخوان المسلمين في مصر






لوس انجليس - انتقد مركز سيمون فيزنتال الخميس ادارة الرئيس باراك اوباما لانها قررت بدء حوار مع الاخوان المسلمين في مصر، كما اعلن المركز في بيان.


وقال الحاخام مارفن هاير رئيس المركز الذي يكافح معاداة السامية واللاتسامح والذي يتخذ من لوس انجليس مقرا، في بيان "ان المشهد السياسي في مصر تغير ولا شك منذ نهاية نظام (حسني) مبارك".

"لكن حقد الاخوان المسلمين حيال اليهود واسرائيل يبقى هو نفسه. وهذا يشبه استسلاما امام الموقف الاوروبي وآمل ان لا يعني ذلك ان الولايات المتحدة ستوافق على المطالب الاوروبية وستبدأ ايضا بالتحدث مع حماس"، كما جاء في البيان.

وخلص البيان الى القول ان "اضفاء الشرعية على الاخوان المسلمين يوجه رسالة خاطئة مفادها انه يمكنكم ان تحقدوا على اليهود وتواصلوا احتضان معاداة السامية والجلوس والحديث مع الكبار في هذا العالم".

وتطرقت الولايات المتحدة الخميس الى "اتصالات محدودة" مع جماعة الاخوان المسلمين في مصر، في انفتاح رحبت به هذه المجموعة الاسلامية التي تبدو الحركة السياسية الاكثر تنظيما في مصر ما بعد مبارك.

واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس اثناء زيارتها الى بودابست، ان الولايات المتحدة "تواصل مقاربتها في اجراء اتصالات محدودة" مع جماعة الاخوان المسلمين في اطار العملية الانتقالية في مصر.

وقالت كلينتون "مع تغير الخارطة السياسية في مصر، من مصلحة الولايات المتحدة اجراء حوار مع كل الاطراف التي تبدو مسالمة ولا تلجأ الى العنف".

واعتبرت كلينتون ردا على سؤال احد الصحافيين ان الامر لا يتعلق "بسياسة جديدة" بل بمبادرة "تم اعتمادها قبل خمس او ست سنوات"، وواشنطن "تستعيدها".

أ ف ب
الجمعة 1 يوليو 2011